كشفت الشركة السعودية للكهرباء عن اعتزامها البدء في تشغيل عدد من المشاريع الكهربائية في المناطق الجنوبية خلال النصف الثاني من العام الجاري بتكلفة إجمالية لتلك المشاريع بأكثر من 1.23 مليار ريال.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن تشغيل 11 مشروعاً يشمل إنشاء وربط محطات تحويل وتنفيذ خطوط هوائية سيدعم الخدمة الكهربائية بتلك المناطق.

وتأتي تلك المشروعات ضمن منظومة متكاملة من المشاريع الكهربائية الأخرى التي تعمل عليها الشركة في هذه المناطق، سواء في مجال توليد وإنتاج الكهرباء أو النقل والتوزيع وخدمات المشتركين.

وأشارت إلى أن الشهر الجاري سيشهد بدء تشغيل أول هذه المشاريع، وهو مشروع تعزيز محطة الحبيل.

يذكر أن السعودية للكهرباء ستنتهي من مشروع محطة توليد الشقيق البخارية خلال الأشهر القادمة، بتكلفة إجمالية بلغت 12.23 مليار ريال، وقدرة 2.640 ميغاوات.

وتُعد تلك المحطة من أكبر وأحدث محطات التوليد ليس فقط في المناطق الجنوبية ولكن في المملكة بوجه عام.

وكشفت الشركة يوم الثلاثاء الماضي عن بدء تشغيل محطة توليد وعد الشمال المركبة، والتي تعتمد بشكل جزئي على الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية باستثمارات بلغت 3.75 مليار ريال.

وتوقع تقرير سابق للشركة العربية للاستثمارات البترولية "ابيكورب" أن يتم ضخ استثمارات بقيمة 260 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.

وأشار التقرير إلى أن السعودية تتصدر قائمة الدول الأكثر استثماراً في هذا القطاع، حيث إنه من المتوقع أن تستثمر حوالي 21 مليار دولار أمريكي، والتي تزيد من قدرتها الإنتاجية إلى 92 جيجا واط. كما ستطلق المملكة مبادرتها الخاصة بمصادر الطاقة المتجددة،  بهدف  إنتاج 10 جيجا واط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030.

مدد المؤشر مكاسبه التي حققها خلال جلسة أمس الأربعاء، حيث اغلق عند مستوى 4691 نقطة، مقتربا من أعلى قيمه له خلال الجلسة وهو 4696 نقطة، وذلك بعدما سجل انخفاض بلغ 4637 نقطة، متجاوزا الحد العلوي من القناة الصاعدة قصيرة الأجل، وهو ما يعد إشارة إيجابية قد تمنح المؤشر مزيد من الارتفاع خلال الأيام والاسابيع القادمة للوصول لمستوى المقاومة القوي عند 4740 نقطة، خاصة في ظل الدعم الإيجابي من خلال مؤشر "Money Flow Index" شرط ثبات المؤشر أعلى مستوى 4620 نقطة.

شهد المؤشر جلسة هادئة للغاية خلال تداولات أمس الأربعاء، حيث استهل الجلسة عند مستوى 2895 نقطة، ثم ارتفع عند مستوى 2900 نقطة، لامس عنده المتوسط الأجل لـ 20 يوم، والذي شكل مقاومة دفعت السهم لأسفل مسجلا مستوى 2888 نقطة، الا انه اغلق عند مستوى 2892 نقطة، وتعكس المؤشرات الفنية مثل مؤشر "Bollinger Bands" اتجاها هابطا على المدى القصير، لذلك مازلنا نتوقع حركة تصحيحية لأسفل لمستوى الدعم 2800 نقطة، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 2910 نقطة.

انخفض المؤشر بشكل طفيف في رابع جلسات الأسبوع الحالي، حيث اغلق أمس الأربعاء عند مستوى 9355 نقطة، وذلك بعدما اقترب من مستوى مقاومته القوي عند 9500 نقطة، وبالنظر الى المؤشرات الفنية مثل مؤشر استوكاستيك نلاحظ استمرار حالة الشراء المبالغ فيه، مما ينذر بإمكانية قيام المؤشر بعمليات جني أرباح قد تهبط به لمستوى الدعم 9050 نقطة خلال الأيام والاسابيع القادمة، الا ان هذا السيناريو مرهون باستقرار المؤشر أسفل مستوى 9500 نقطة.