أعلنت السوق المالية السعودية "تداول" عن موافقتها على طلب شركة مصنع الصمعاني للصناعات المعدنية بالانتقال من السوق الموازية إلى السوق الرئيسية.

وأفادت السوق المالية، في بيان لها اليوم الخميس، بأن الشركة ستنتقل إلى السوق الرئيسي برأس مال 25 مليون ريال سعودي وبعدد أسهم 2.5 مليون سهم.

وبناءً على ذلك، سيتم إيقاف تداول أسهم الشركة ابتداءً من يوم الأحد بتاريخ 6 ديسمبر 2020، للبدء بإجراءات الانتقال، وذلك لمدة لا تزيد عن خمسة جلسات تداول.

هذا وستعلن تداول عن تاريخ بدء إدراج أسهم الشركة في السوق الرئيسية فور اكتمال الإجراءات.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 1.2 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام 2020، مقابل خسائر بلغت 622 ألف ريال في الفترة المُقابلة من العام 2019.

وقالت الشركة إن تحقيق الأرباح خلال النصف الأول من 2020 يعود إلى زيادة مبيعات الفترة الحالية بنسة 12% مقارنة بالفترة المماثلة، كما انخفضت نسبة تكاليف التشغيل كنسبة من المبيعات 70% للفترة الحالية مقابل 77% للفترة المماثلة مما أدى إلى زيادة هوامش الأرباح نتيجة زيادة كفائة التشغيل وانخفاض التكاليف الحكومية للعمالة على إثر القرارات الحكومية بشأن المنشآت الصناعية.

وارتفعت المبيعات إلى 21.1 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إجمالي مبيعات بلغت 18.8 مليون ريال خلال النصف الأول من العام السابق.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتحافظ على مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بعدما أظهرت البيانات الرسمية فى الولايات المتحدة ، انخفاض مخزونات الخام للأسبوع الثاني على التوالي ، يأتي هذا قبل الإعلان عن نتائج اجتماع تحالف أوبك بلس لتحديد سياسة الإنتاج لعام 2021.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.2% إلى مستوي 45.47$ ، من مستوى الافتتاح عند 44.95$، وسجل أدنى مستوي عند 44.69$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.25% إلى مستوي 48.52$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 47.93$ ، وسجل أدنى مستوي عند 47.70$. 

عند تسوية الأربعاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.25% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.5% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، عقب التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 27 تشرين الثاني/نوفمبر، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،وأشارت توقعات الخبراء إلى انخفاض بنحو 1.7 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد ارتفع الأسبوع الماضي بنحو 100 ألف برميل ،فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي ،ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 11.1 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بعد تأجيله لمدة 48 ساعة يبدأ فى وقت لاحق اليوم ،الاجتماع الرسمي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها من المنتجين المستقلين على رأسهم روسيا ،فيما يعرف عالميا باسم تحالف أوبك بلس.

من المقرر خلال هذا الاجتماع مناقشة السياسة الإنتاجية للعام المقبل فى ضوء التطورات الأخيرة لانتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا ، بالتزامن مع قرب استخدام لقاحات فعالة فى القضاء على عدوى فيروس كورونا.

والسبب الرئيسي فى تأجيل الاجتماع من يوم الثلاثاء إلى اليوم الخميس ،فشل المنتجين الكبار فى التوافق حول حجم الإنتاج الذي ينبغي ضخه وسط طلب ضعيف بسبب جائحة فيروس كورونا.

كان من المتوقع على نطاق واسع بأن يقرر التحالف العالمي تمديد تخفيضات المرحلة الثانية من اتفاق خفض المعروض لمدة ثلاثة أشهر أخرى على الأقل، لكن بعد الآمال فى قرب استخدام لقاحات فعالة فى الوقاية من فيروس كورونا ،يتمسك بعض المنتجين بضرورة الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثالثة.

الجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من اتفاق خفض المعروض تتضمن كبح إنتاج بنحو 7.7 مليون برميل يوميا حتى كانون الأول/ديسمبر الجاري، على أن تبدأ المرحلة الثالثة التي تتضمن خفض إنتاج 5.7 مليون برميل مطلع كانون الثاني/يناير 2021 حتى نهاية نسيان/أبريل 2022.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 28 تشرين الثاني/نوفمبر بمقدار 0.712 مليون  ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 0.775 مليون ، أفضل من القراءة السابقة  المعدلة إلى 0.787 مليون من 0.778 مليون ،هذا البيان إيجابي لأكبر اقتصاد فى العالم.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى عامين ونصف ، بفعل انحسار طلب العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين والإقبال على شراء العملات ذات المخاطر العالية ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وعن قطاع الخدمات خلال تشرين الثاني/نوفمبر.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.43 % إلى مستوى 90.69 نقطة الأدنى منذ نيسان/أبريل 2018 ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 91.05 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 91.09 نقطة. 

فقد المؤشر بالأمس نسبة 0.2% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل شهية المخاطرة المرتفعة التي تسيطر على المستثمرين فى معظم أسواق المال العالمية.

والمعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين حاليا ، تعود إلى التطورات الإيجابية عن لقاحات فيروس كورونا ،بالإضافة إلى تزايد آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة.

وافقت المملكة المتحدة يوم الأربعاء على منح ترخيص الاستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا المطور من قبل شركتي "فايرز و بيونتيك" ،وقالت الحكومة البريطانية إنها ستبدأ فى تطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر فى وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

وأعلنت فى وقت سابق شركة الأدوية الأمريكية العملاقة " فايزر" وشركة "بيونتيك" الألمانية للتكنولوجيا الحيوية أن التحليل النهائي لبيانات التجارب الأخيرة أظهر أن لقاح فيروس كورونا الخاص بهما فعال بنسبة 95% فى الوقاية من العدوى.

أجرى وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوتشين" ورئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" يوم الثلاثاء محادثات حول برنامج الإغاثة الجديدة من فيروس كورونا ، وقالت بيلوسي فى بيان بعد المحادثات إن منوتشين سيراجع مقترحات المساعدات الاقتصادية.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتوصل المشرعون فى الولايات المتحدة لاتفاق حول تمرير ميزانية بقيمة 1.4 تريليون دولار لتجنب الإغلاق الحكومي فى 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

يترقب المستثمرين فى أوقات متلاحقة اليوم ، عدد من البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة ، عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،وعن أداء قطاع الخدمات الأمريكي خلال تشرين الثاني/نوفمبر ، البيانات الإيجابية سوف توسع من الخسائر الحالية فى سعر صرف العملة الأمريكية.

تصدر بحلول الساعة 13:30 غرينتش طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 0.775 مليون فى الأسبوع المنتهي 28 تشرين الثاني/نوفمبر من 0.778 مليون الأسبوع الأسبق .

وتصدر بحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي المتوقع مستوي 55.9 نقطة خلال تشرين الثاني/نوفمبر من مستوى 56.6 نقطة فى تشرين الأول/أكتوبر.