أعلنت مجموعة أنعام الدولية القابضة عن موافقة هيئة السوق المالية على زيادة رأس مال الشركة بقيمة 90 مليون ريال عن طريق طرح أسهم حقوق الأولوية.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، إن الأحقية ستكون للمساهمين المقيدين في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي قررت زيادة رأس المال.

وكانت إدارة الشركة قد أوصت، في فبراير الماضي، بزيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بمبلغ 90 مليون ريال.

وتستهدف الشركة من زيادة رأس المال تمويل وتنفيذ خططها ومشاريعها المستقبلية وتوسعة أنشطتها المختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 346 ألف ريال خلال الربع الثاني من العام 2020،  مقابل خسائر بلغت 3.9 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2020 إلى انخفاض المصروفات العمومية والإدارية بنسبة 20%، وانخفاض مصروفات البيع والتوزيع بنسبة 81%.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 153 ألف ريال، مقابل خسائر بلغت 8.1 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

استقرت أسعار البلاديوم على نحو سلبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بالتزامن مع استقرار الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية والمخاوف المرتبطة بأزمة فيروس "كورونا".

ومنذ بداية أزمة "كورونا" هذا العام، تمكن البلاديوم من حشد الزخم الشرائي على الرغم من ضعف الطلب من جانب صناعة السيارات والتي تستغل المعدن الصناعي في إنتاج مكونات وأجزاء تقلل من انبعاثات العوادم السامة.

ومنذ أبريل/نيسان الماضي، قفز سعر البلاديوم بنسبة 33%، وذلك رغم النمو في الإنتاج الأسترالي من المعادن بالإضافة إلى الاستكشافات التي أعلنتها مؤخرا.

ولا تزال أزمة "كورونا" تطل برأسها على الأسواق خاصة مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بشكل حاد على مستوى العالم.

من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:10 بتوقيت جرينتش بنسبة 93.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.8 نقطة وأقل مستوى عند 93.4 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، استقرت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر/كانون الأول بحلول الساعة 14:22 بتوقيت جرينتش عند 2295 دولارا للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 2316 دولارا وأقل سعر عند 2265 دولارا.

ظلت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء  فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التقاط الأنفاس ، وبدعم توقعات انخفاض المخزونات التجارية للأسبوع الثاني على التوالي فى الولايات المتحدة ، ويكبح المكاسب تجدد المخاوف حول مستويات الطلب العالمي ، مع تزايد مؤشرات اندلاع الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.2% إلى مستوي 40.23$ ، من مستوى الافتتاح عند 39.77$، وسجل أدنى مستوي عند 39.39$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.1% إلى مستوي 42.18$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 41.76$ ، وسجل أدنى مستوي عند 41.28$. 

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 2.75% ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.25% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوعين ، وتحت ضغط تجدد المخاوف حول الطلب.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية. 

لا تزال أزمة فيروس كورونا تسيطر على معظم الأسواق العالمية ، خاصة مع تزايد مؤشرات اندلاع الموجة الثانية من الجائحة فى أوروبا والولايات المتحدة ، فى ظل ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بالمرض فى فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وأجراء عديدة من الولايات المتحدة.

قد تؤدي تلك التطورات الجديدة إلى عمليات إغلاق جديدة للاقتصادات العالمية ، الأمر الذي سوف يضر كثيرا الطلب العالمي على الوقود.

فى المملكة المتحدة تفكر الحكومة فى فرض قيود جديدة لمنع تفشي الجائحة الفيروس بعد تسارع حالات الإصابة الجديدة فى البلاد ، وفى الولايات المتحدة حذرت السلطات الصحية من اندلاع موجة جديدة فى الشتاء المقبل.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ستة أسابيع ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بالإضافة إلى تجدد مخاوف نقص سيولة الدولار فى ظل الهبوط الحاد الذي يسيطر على معظم أسواق الأسهم العالمية ، يأتي هذا قبيل انطلاق شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" أمام الكونغرس الأمريكي ،حول الآثار الاقتصادية المتوقعة لفيروس كورونا.

ارتفع مؤشر الدولار بحوالي 0.4 % إلى مستوى 93.89 نقطة الأعلى منذ 12 آب/أغسطس الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.55 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 93.47 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.6% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي منذ 19 آب/أغسطس الماضي ،بفضل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

تتواصل عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تصاعد المخاوف حول الاقتصاد العالمي ، عقب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى أوروبا والولايات المتحدة ،وتفكير بعض الحكومات العالمية فى إعادة فرض الحظر الصحي.

وبسبب تلك التطورات تنخفض معظم أسواق الأسهم العالمية على نطاق واسع، الأمر الذي جدد المخاوف مرة أخرى حول نقص سيولة الدولار الأمريكي.

بحلول الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش تبدأ شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب فى العاصمة واشنطن ، حول الآثار الاقتصادية المتوقعة لجائحة فيروس كورونا.

من المتوقع أن تتضمن الشهادة أدلة جديدة حول التوقعات الاقتصادية فى الولايات المتحدة ، وحول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية ،واحتمالات توسيع التحفيز النقدي فى المستقبل القريب.

وكان باول قد كشف النقاب فى مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي عن تحول هام فى السياسة النقدية الأمريكية نحو تحمل أكبر قدر من التضخم فى سبيل دفع الاقتصاد الأمريكي للتعافي سريعا من أزمة فيروس كورونا.