أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي"الصندوق السيادي"، اليوم الأربعاء، مشروع إعادة تطوير الواجهة البحرية في وسط كورنيش مدينة جدة.

ويهدف المشروع الجديد إلى تحويل مدينة جدة إلى منطقة حيوية ووجهة سياحية وسكنية وتجارية فريدة لتصبح "جدة داون تاون الجديدة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

ويجري حالياً التخطيط لوضع حجر الأساس للمشروع خلال الربع الأول من العام 2019.

ومن المزمع افتتاح المرحلة الأولى في الربع الأخير من العام 2022م. ويتوقع أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمار بالمشروع نحو 18 مليار ريال على مدى 10 سنوات، وأن يسهم في إيجاد أكثر من 36 ألف فرصة عمل.

وتقدر إجمالي مسطحات البناء في المشروع بأكثر من 5 ملايين متر مربع، تتسع لأكثر من 58 ألف نسمة.

وتتوزع مساحة المشروع، على عدة مناطق تشمل المنطقة السكنية، وستحتوي على أكثر من 12 ألف وحدة سكنية تمثل نحو 42% من مساحة المشروع، وكذلك مناطق التجزئة والترفيه، التي تمثل 35%.

بينما تغطي منطقة المكاتب 12%، وتغطي منطقة الضيافة 11% من مساحة المشروع.

ويأتي المشروع تماشياً مع رؤية المملكة 2030 لتطوير مواقع سياحية وفقاً لأعلى المعايير العالمية وتوفير فرص استثمارية تساهم في تنمية القطاع الخاص، والجذب السياحي ، وتعزيز تنمية قطاع السياحة والضيافة والترفيه.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت ارتفاع طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة بصورة فاقت التوقعات خلال آب/أغسطس الماضي.

وجاء ذلك قبل أن نشهد اتساع تراجع مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بخلاف التوقعات، بينما تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد تحت عنوان "تفاوت سوق العمل ومهمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي" في منتدى لنخبة قادة المصارف تحت رعاية بنك الاحتياطي الفيدراي في كانساس سيتي.

ويأتي ذلك عقب ساعات من حديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين تحت عنوان "التضخم، عدم اليقين والسياسة النقدية" ضمن فعليات الاجتماع السنوى الـ59 للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال في أوهايو والذي أفادت من خلاله أن النهج التدريجي في رفع الفائدة هو الأكثر ملائمة في ظل تباطؤ الضغوط التضخمية وانخفاض أسعار الفائدة على المستوى العالمي، موضحة أنه من غير المنطقي أن نبقي على الفائدة عند مستوياتها الحالية لحين وصول الضغوط التضخمية إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.

هذا ولنا موعد في تمام الثامنة مساءاً بتوقيت جرينتش مع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال خطة الإصلاح الضريبي في مدينة أندينابوليس وذلك وفقاً لما أفادت به المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض سارة هوكابي في مطلع الأسبوع مع إعلانها أن حديث ترامب سوف يشمل "تفاصيل جديدة" متعلقة بخطط الإصلاحات الضريبية للولايات المتحدة بما في ذلك نسب الضرائب الجديدة المقترحة للأفراد والشركات.

وفي نفس السياق، فقد نوه ترامب في في وقت سابق اليوم أن خطة الإصلاح الضريبي يتم مناقشتها من قبل المشرعون الآن وأنه سوف تتضمن تخفيضات "هائلة" للطبقة المتوسطة، كما أنها تهدف لجعل النظام الضريبي بسيطاً وعادلاً معرباً "أتطلع إلى العمل مع أعضاء الكونجرس المجتمعين لإقرار الإصلاح والتخفيضات الضريبية الهائلة التتي تشتد حاجة بلادنا إليها من أجل الازدهار والنمو والرخاء".

بخلاف ذلك، فقد أعرب الرئيس الأمريكي عن أسفه لرفض اثنين من أعضاء حزبه الجمهوري بمجلس الشيوخ مشروع إلغاء قانون الرعاية الصحية الحالي والمعروف إعلامياً بـ"أوباماكير"، وذلك وسط جهود الإدارة الأمريكية الجديدة لإلغاء قانون الرعاية الصحية القائم والعمل على إقرار مشروع قانون جديد للرعاية الصحية مقدم من قبل الحزب الجمهوري الحاكم.

وفي تمام الساعة 03:46 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.14% ليضيف 3.50 نقطة ويصل إلى المستوى 2,500.34 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.06% بعد أن حقق 12.58 نقطة ليصل إلى المستوى 22,296.90 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.62% بعد أن ارتفع بمقدار 39.35 نقطة ليصل إلى المستوى 6,419.52 نقطة.

تلقت وزارة المالية السعودية طلبات بقيمة 40 مليار دولار لشراء السندات المتوقع إصدارها بقيمة 12.5 مليار دولار.

وتنقسم آجال السندات المطروحة إلى 3 شرائح تستحق في مارس 2023، ومارس 2028 وأكتوبر 2047ـ حسبما أورت رويترز.

ومنذ أيام، كشفت الوزارة عن تعيين عدد من البنوك الاستثمارية العالمية والمحلية لتنسيق سلسلة من الاجتماعات مع مستثمري الدخل الثابت وذلك بدءا من يوم الاثنين الموافق 25 سبتمبر الجاري.

وقالت مصادر إنه تم تعيين جولدمان ساكس انترناشونال، وجي.آي.بي كابيتال، واتش.اس.بي.سي، وجيه.بي مورجان، وميتسوبيشي يو.إف.جيه لترتيب الإصدار.

وجمعت المملكة العربية السعودية في شهر أكتوبر الماضي 17.5 مليار دولار، عبر إصدار سندات عالمية مقومة بالدولار.

وبلغ الدين العام السعودي بنهاية النصف الأول من العام الجاري، وقبل الصكوك المحلية، 341.4 مليار ريال تشكل 12.3% من الناتج المحلي بالأسعار الثابتة.  

وأقرت السعودية في ديسمبر الماضي، موازنة 2017، بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال، مقابل إيرادات 692 مليار ريال، بعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال.

كشفت إدارة معلومات الطاقة عن تقرير مخزونات النفط الخام الأمريكي والذي أوضح عجز بنحو 1.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 22 من أيلول/سبتمبر الجاري مقابل فائض بنحو 4.6 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند فائض بنحو 2.9 مليون برميل، لنشهد انخفاض المخزونات إلى نحو 471.0 مليون برميل، بينما تظل المخزونات ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

بخلاف ذلك، فقد أوضح التقرير ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 1.1 مليون برميل، بينما تظل المخزونات ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد انخفضت بنحو 0.8 مليون برميل وتظل المخزونات بذلك ضمن النطاق السلفي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.