أعلنت الشركة الشرقية للتنمية عن تعيين شركة الخير كابيتال كمستشار مالي لرفع راس مال الشركة من خلال الاكتتاب في اسهم حقوق الأولوية.

ويُذكر أن إدارة الشرقية للتنمية أوصت بزيادة رأس مال الشركة بمبلغ 225 مليون ريال، عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية.

وأفادت الشركة، في بيان سابق، بأن زيادة رأس المال بهدف تمكين الشركة من تنفيذ خططها الاستراتيجية والتشغيلية ودعم أنشطتها المستقبلية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسارة بلغ 421.5 ألف ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل خسارة بلغت 891 ألف ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تراجع الخسائر خلال الربع الثالث المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى انخفاض مصاريف التمويل البنكي خلال هذا الربع مقارنة بالربع المماثل من العام 2019 بالإضافة الى تحقيق الشركة ارباح رأسمالية خلال الربع الحالي ناتجة عن بيع بعض أصولها المتهالكة.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 1.4 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 2.3 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2019.

صدر عن الاقتصاد الكندي الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش مؤشر مديري المشتريات الصناعي في كندا لشهر كانون الثاني/يناير بمستوي 54.4 نقطة ،أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى مستوي 57.0 نقطة ، أسوأ من القراءة السابقة 57.9 نقطة ، هذا البيان سلبي للدولار الكندي.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين ليواصل الخام الأمريكي مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ،وخام برنت بصدد تحقيق أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، استنادا على آمال تعافي الطلب العالمي على الوقود ،ويطغي ذلك على تأثير استمرار ارتفاع أنشطة الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.2% إلى مستوي 52.79$ ، من مستوى الافتتاح عند 52.17$، وسجل أدنى مستوي عند 51.66$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.5% إلى مستوي 55.84$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 55.02$ ، وسجل أدنى مستوي عند 54.63$. 

عند تسوية الجمعة ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.2% ، فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، فى المقابل انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6 % ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي.

وعلى صعيد تعاملات شهر كانون الثاني/يناير المنصرم ، حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 7.5% ، فى ثالث مكسب شهري على التوالي ، بعد اتفاق تحالف أوبك بلس على زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل فقط على خلاف الزيادة المقررة بنحو 2 مليون برميل بداية من مطلع العام الجاري ، بالتزامن مع تعهد السعودية بإجراء خفض طوعي فى إنتاجها النفطي.

دعم تلك المكاسب أيضا ارتفاع الطلب الأسيوي ، والذي يعتبر مستقبل الطلب فى أسواق الطاقة ،حيث تعد أسيا أكبر قارة مستهلكة للوقود فى العالم ،وتعتمد الدول الأسيوية الكبرى على الاستيراد من الخارج فى ظل ضعف مستويات الإنتاج بها.

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع استنادا على آمال تعافي الطلب العالمي على الوقود ، مع إثبات نجاح المزيد من لقاحات فيروس كورونا فى التجارب ، بالتزامن مع تراجع العدوى فى بعض المناطق.

ويقول خبراء الطاقة إنه من المرجح بشدة ارتفاع الطلب على النفط والوقود مع تلقيح المزيد من سكان العالم ضد فيروس كوفيد-19.

ويدعم الأسعار أيضا بدء السعودية فى تنفيذ تعهدها السابق بخفض الإنتاج طوعية بنحو مليون برميل يوميا خلال شهري شباط/فبراير وآذار/مارس ، حيث من المتوقع أن يعمل هذا الخفض على تحقيق المزيد من الاستقرار فى السوق.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأمريكية " الأسبوع الماضي" بنحو 6 منصات ، فى عاشر زيادة أسبوعية على التوالي. 

ليرتفع إجمالي المنصات العاملة فى منطقة حقول الزيت الصخري إلى 295 منصة ،و الذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى الأول من أيار/مايو 2020.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 47% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 13.1 مليون برميل يوميا فى آذار/مارس 2020 ،قبل إن يستقر مؤخرا حول 10.9 مليون برميل يوميا بسبب جائحة كورونا ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ، مع تسارع عمليات شراء الدولار العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، وعزوف المستثمرين عن شراء العملات ذات المخاطر العالية ، فى ظل مخاوف دخول الأسهم الأمريكية فى موجة واسعة من الهبوط التصحيحي ، بالإضافة إلى تنامي الشكوك حول برنامج "جو بايدن" للإغاثة من فيروس كورونا ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.4 % إلى مستوى 90.92 نقطة الأعلى فى أسبوعين ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.53 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 90.50 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.15% ، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، فى ظل هبوط واسع للأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

وعلى صعيد تعاملات كانون الثاني/يناير المنصرم ، حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 0.7% ، فى أول مكسب شهري فى غضون الثلاثة أشهر الأخيرة ، بفعل نشاط الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل ارتفاع المخاطر فى أسواق المال العالمية.

فقدت مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت يوم الجمعة متوسط 2% ، بفعل تسارع عمليات البيع لجني الأرباح بعد موجة كبيرة من المكاسب القياسية ، الأمر الذي عزز مخاوف دخول السوق الأمريكي فى موجة واسعة من الهبوط التصحيحي.

حثت مجموعة من الجمهوريين الأعضاء فى مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على تقليص حجم حزمة الإغاثة المقترحة من فيروس كورونا والبالغة 1.9 تريليون دولار بشكل كبير ، وطرحوا على الرئيس الديمقراطي بديلا بقيمة 600 مليار دولار.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ،عدد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة ، لعل أهمها عن قطاع الصناعات التحويلية ، توفر تلك البيانات أدلة قوية حول وتيرة الاقتصاد الأكبر فى العالم خلال الربع الأول من عام 2021.

تصدر بحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوي 60.0 نقطة خلال كانون الثاني/يناير من مستوى 60.7 نقطة فى كانون الأول/ديسمبر.