قرر مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية القابضة (غازكو)، توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2025م، بواقع 1.15 ريال للسهم بما يمثل 11.5% من القيمة الاسمية.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تبلغ قيمة التوزيعات 86.25 مليون ريال، يتم توزيعها على 75 مليون سهم.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم 26 فبراير 2025، والمقيدين بسجل المساهمين لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الأحقية.

كما لفتت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 15 مارس 2025.

وكشفت نتائج شركة الغاز والتصنيع الأهلية القابضة (غازكو)، بالربع الثالث من عام 2025، ارتفاع صافي الأرباح إلى 69.7 مليون ريال، مقابل 52.1 مليون ريال للربع المماثل من عام 2024، بارتفاع نسبته 33.78%.

سجّل البيتكوين ارتفاعًا في تداولات يوم الأربعاء بعد تعافٍ طفيف، مع قيام المستثمرين بالتمركز قبيل قرار متوقع على نطاق واسع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم، إلّا أن المكاسب بقيت محدودة بفعل توقعات بإشارات تشدد في السياسة النقدية.

وسجّل أكبر عملة مشفّرة في العالم ارتفاعًا بنسبة 1.2% ليتم تداوله عند 92,672.7 دولار في الساعة 01:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:55 بتوقيت غرينتش). وكان قد قفز فوق مستوى 94,000 دولار الثلاثاء.

وظل البيتكوين يتحرّك ضمن نطاق ضيق خلال الأيام الأخيرة بعد واحد من أشد تراجعاته الشهرية منذ سنوات خلال نوفمبر، عندما تراجعت الأصول عالية المخاطر عمومًا.

الفيدرالي متوقع أن يقرّ خفضًا “متشددًا”

تشير توقعات الأسواق إلى خفض بمقدار 25 نقطة أساس لاحقًا اليوم، مع ترجيحات تتجاوز 85%.

لكن المستثمرين يتوقعون أن يبعث صانعو السياسة برسالة مفادها أن المزيد من التيسير ليس مضمونًا، في ظل استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة والانقسامات الداخلية داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية.

ومع ترقّب القرار مساء اليوم، ستكون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول — إلى جانب التوقعات الاقتصادية المحدثة — عاملًا أساسيًا في توجيه معنويات السوق.

وقد تؤدي نبرة متشددة إلى تعزيز قوة الدولار الأميركي ودفع عوائد سندات الخزانة للصعود، ما يقلّص الشهية نحو الأصول عالية المخاطر التي لا تدر عائدًا مثل البيتكوين.

كما قد يبطئ ذلك وتيرة تدفقات الأموال نحو المنتجات المتداولة بالبورصة المرتبطة بالعملات الرقمية، والتي شهدت قفزات خلال وقت سابق من العام مدعومة بالتفاؤل بشأن دورة الاستثمار العالمية في الذكاء الاصطناعي وتزايد انكشاف المؤسسات المالية على الأصول الرقمية.

ومع حالة الترقب المسيطرة على الأسواق العالمية وارتفاع مؤشرات التقلب، يتوقع المحللون أن يتحرك البيتكوين ضمن نطاق ضيق حتى يصدر قرار الفيدرالي ويوفّر اتجاهًا أوضح.

الجهات التنظيمية الأميركية: البنوك يمكنها العمل كوسطاء في معاملات العملات المشفّرة

قال مكتب مراقب العملات (OCC) في الولايات المتحدة، الثلاثاء، إن البنوك الأميركية بات مسموحًا لها العمل كوسطاء في معاملات العملات الرقمية، في خطوة تُعزز التكامل بين القطاعين المالي التقليدي والاقتصاد الرقمي.

وبموجب التوجيهات الجديدة، يمكن للبنوك الوطنية تنفيذ معاملات “الوسيط عديم المخاطر”، أي إجراء صفقات العملات الرقمية عبر شراء وإعادة بيع الأصول بشكل متزامن من دون الاحتفاظ بها في ميزانياتها.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه تنظيمي أوسع من الإدارة الحالية لخفض الحواجز بين وول ستريت وقطاع العملات المشفرة.

أسعار العملات المشفرة اليوم: الإيثريوم يقفز 7%

سجّلت معظم العملات المشفرة البديلة ارتفاعًا يوم الأربعاء، مع مكاسب تفوقت على البيتكوين.

وارتفعت ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، إيثيريوم، بنسبة 6.8% إلى 3,323.92 دولار.

فيما صعدت ثالث أكبر عملة مشفرة، ريبل (XRP)، بنسبة 2% إلى مستوى 2.08 دولار.

استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين أي تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب انتظار قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

وبعد تراجعات بنحو 1% في الجلسة السابقة، ارتفع سعر خام برنت 7 سنتات، أو 0.1%، إلى 62.01 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:39 بتوقيت غرينتش، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات، أو 0.2%، إلى 58.35 دولار للبرميل.

وقال مصدران من السوق نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي، يوم الثلاثاء، إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت بمقدار 4.78 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات البنزين 7 ملايين برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير 1.03 مليون برميل. ومن المقرر صدور البيانات الحكومية في الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش.

وفي الأثناء، كان المستثمرون يتوقعون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء لدعم سوق العمل المتباطئة.

وقد تعزز أسعار الفائدة المنخفضة الطلب على النفط من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، لكن المكاسب تبقى مقيدة بمخاوف من إمكانية تفوّق المعروض على الطلب. وأشار محللو ING في مذكرة إلى أن سوق النفط يتجه نحو فائض أكبر، بينما يظل المعروض الروسي عاملاً محفوفاً بالمخاطر.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيقدّمون قريباً للولايات المتحدة "وثائق منقّحة" بشأن خطة سلام لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقد يؤدي اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، وهو ما قد يحرر إمدادات نفطية مقيدة حالياً.

وفي سياق متصل، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إنها تتوقع ارتفاع إنتاج النفط في الولايات المتحدة هذا العام بما يفوق التوقعات السابقة، حيث رفعت توقعاتها لإنتاج 2025 بمقدار 20 ألف برميل ليبلغ متوسطه مستوى قياسياً عند 13.61 مليون برميل يومياً.

لكنها خفضت توقعاتها لإنتاج عام 2026 بمقدار 50 ألف برميل ليصل إلى 13.53 مليون برميل يومياً.

تحرك الجنيه الإسترليني صعوداً بشكل طفيف أمام الدولار، وظل شبه مستقر مقابل اليورو، بينما يترقب المستثمرون نتائج اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر صدورها في وقت لاحق من الجلسة، إضافة إلى بيانات نمو الاقتصاد البريطاني المنتظر صدورها يوم الجمعة.

وتراجع الدولار الأميركي أمام كل من اليورو والين، مع استعداد المستثمرين لاحتمال خفض أسعار الفائدة مع لهجة تشددية من الفيدرالي.

وارتفع الإسترليني بنسبة 0.10% مقابل الدولار إلى 1.3313 دولار. وكان قد بلغ 1.3385 دولار الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ 21 أكتوبر. كما أضافت العملة نحو 1% منذ إعلان وزيرة المالية راشيل ريفز الموازنة في 26 نوفمبر.

وقالت فرانشيسكا فورناساري، رئيسة قسم العملات في Insight Investment: “الجنيه الإسترليني استفاد من ارتياح ما بعد الموازنة”، مشيرةً إلى أن “كماً كبيراً من الأخبار السيئة كان مسعّراً بالفعل في الأسواق قبل 26 نوفمبر”.

وأضافت: “بالنظر إلى المستقبل، سنحتاج إلى أخبار إيجابية تتعلق بالنمو لكي يتمكن الإسترليني من التفوق على نظرائه الأوروبيين”.

وأشار بعض المحللين إلى مراجعات إيجابية طفيفة لمؤشرات مديري المشتريات خلال الأسبوع الماضي، ما يدل على أن الاقتصاد البريطاني لا يتباطأ بالقدر الذي كان يخشاه المشاركون في السوق.

كما ذكرت بعض الشركات أن حالة عدم اليقين بشأن موازنة ريفز قد دفعتها إلى تأجيل الاستثمار في مشروعات جديدة.

وتظل التوقعات بشأن نمو الاقتصاد البريطاني متباينة بين المحللين.

وقال مارك داودينغ، كبير مسؤولي الاستثمار في BlueBay لدى RBC BlueBay Asset Management: “التوقعات الأضعف للنمو في المملكة المتحدة تشير إلى أن هناك مجالاً لبنك إنجلترا لمفاجأة الأسواق بمزيد من خفض الفائدة أكثر مما يتم تسعيره حالياً”.

ومن المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة.

وينتظر المستثمرون قرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة الأسبوع المقبل، بينما عبّر عدد من صانعي السياسات عن وجهات نظر مختلفة الثلاثاء بشأن مستقبل السياسة النقدية، مما يشير إلى استمرار الانقسام داخل لجنة السياسة النقدية.

ويُسعّر المتداولون خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس بحلول الصيف المقبل، إضافة إلى احتمالية تقارب 90% لخفض الفائدة خلال الأسبوع المقبل.

وارتفع اليورو بنسبة 0.02% أمام الإسترليني إلى 87.43 بنس. وكان قد وصل إلى 87.21 بنس الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ 24 أكتوبر.

وقلّصت أسواق المال مؤخراً توقعاتها بشأن خفض محتمل في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، مما قدم دعماً لليورو.