أعلنت شركة الكابلات السعودية عن توقيع اتفاقية إعادة جدولة مديونية مع آخر دائن تجاري لها مصرف الراجحي.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن قيمة التمويل والجزء المعاد جدولته يبلغ 264.176 مليون ريال، على أن يتم سداد مبلغ 205.876 مليون ريال لمدة 4 سنوات قابل للتمديد حتى 5 سنوات إذا تم تسوية مبلغ 58.300 مليون ريال خلال سنتين.

وقالت الشركة، إن أسباب إعادة جدولة التمويل هي الرغبة في سداد قروض متأخرة وغير مدفوعة، علماً بأن الضمانات المقدمة مقابل التمويل المعاد جدولته هي توقيع سند لأمر.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 61.8 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل خسائر بلغت 92.9 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاص الخسائر خلال العام 2019 إلى المفاوضات مع الدائنين وتمت إعادة هيكلته وشطب تكلفة التمويل، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الديون مع مقرضين رئيسيين للشركة الأم، وتحويل غالبية المستحقات الفورية على مدى 2 إلى 6 سنوات مع إيقاف الفوائد للديون لتسهيل النمو المستدام.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وتسعير المستثمرين لإعادة فتح الاقتصاديات العالمية مقابل تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الآونة الأخيرة.

في تمام الساعة 06:09 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.12% إلى مستويات 107.71 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.59 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.75، بينما حقق الأدنى له عند 107.51.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر القاعدة النقدية من قبل بنك اليابان والتي أظهرت تسارع النمو إلى 3.9% مقابل 2.3% في نيسان/أبريل الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو إلى 2.6%، ويذكر أن البنك المركزي الياباني بداء في استخدام هذا المؤشر كهدفه التشغيلي الرئيسي لمخطط القاعدة النقدية منذ نيسان/أبريل من عام 2013.

وفي سياق أخر، تقييم الأسواق احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات الاجتماعية والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.

الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، ووجه ترامب بالأمس انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ الخامس من أيلول/سبتمبر متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ 16 من آذار/مارس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع تسعير الأسواق لإعادة فتح الاقتصاديات العالمية مقابل التوترات بين واشنطون وبكين والاحتجاجات في أمريكا.

في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو المقبل 0.59% لتتداول حالياً عند 18.74$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 18.85$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 18.83$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 97.81 مقارنة بالافتتاحية عند 97.84.

هذا وقد تابعنا التقرير التي تطرقت لكون مسئولين صينيين طلبوا الشركات الزراعية المملوكة للدولة التوقف عن شراء فول الصويا ولحم الخنزير من الولايات المتحدة، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية أنه سيبدأ في اتخاذ إجراءات للقضاء على المعاملة الخاصة لمدينة هونج كونج ومعاقبة مسئولين في الصين وهونج كونج بالإضافة إلى تعقب الشركات الصينية العاملة في أمريكا.

ويأتي ذلك ضمن تصاعد التوترات بين واشنطون وبكين عقب إقرار الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً الخميس مشروع قانون حديد للأمن القومي مثير للجد لمدينة هونج كونج، ما يهدد الصفقة التجارية بينهم والتي تم التوصل إليه بشق الانفس، ويذكر أن ترامب اختار مسبقاً الصمت على احتجاجات هونج كونج الديمقراطية وأعطي الأولوية للاتفاق تجاري مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج، إلا أن العلاقات تدهورت لاحقاً وبالأخص مع جائحة كورونا.

وفي سياق أخر، تقييم الأسواق احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات الاجتماعية والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.

الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، ووجه ترامب بالأمس انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 17 من آذار/مارس الماضي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:54 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.03% إلى مستويات 1.1133، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1136 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1119،  بينما حقق الأعلى له عند 1.1139.

هذا وتتطلع الأسواق من قبل فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو لصدور قراءة ميزانية الخزانة لشهر أيار/مايو، وذلك قبل أن نشهد من قبل أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة صدور قراءة التغير في البطالة والتي قد تظهر ارتفاع 230.3 ألف مقابل ارتفاع 282.9 ألف في نيسان/أبريل الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع عطلة اليوم الوطني في إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو.

وفي سياق أخر، تقييم الأسواق احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات الاجتماعية والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.

الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، ووجه ترامب بالأمس انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.