إعداد: محمد أبو الغيط

 تقرير خاص – أخبار اليوم: أنهى المؤشر العام للسوق السعودي أسبوعه الحالي والمنتهي في 25 يوليو الجاري محقق أعلى تراجع له في شهرين ونصف أو في 10 أسابيع وبالتحديد منذ الأسبوع المنتهي في 16 مايو الماضي، ليتنازل سريعا عن مستوى الـ 9000 نقطة والتي أغلق فوقها الأسبوع الماضي للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، وتحديدا منذ الأسبوع الأول من مايو الماضي، وذلك على الرغم من ارتفاعه في آخر جلسات الأسبوع.

وحسب إحصائية لموقع "أخبار اليوم" أنهى المؤشر العام أسبوعه عند مستوى 8,819 نقطة مقارنة بإغلاقه الأسبوع الماضي عند 9,033 نقطة/ متراجعاً 2.38% خاسراً 214.83 نقطة وهي أعلى تراجعت للمؤشر في شهرين ونصف أو منذ 10 أسابيع، حيث كان المؤشر قد خسر حينها 2.65% خاسراً 235.09 نقطة.

وكان المؤشر السعودي قد وصل في 4 أبريل الماضي لمستوى 9,000 للمرة الأولى في 44 شهراً وتحديدا منذ 2 أغسطس 2015 حيث كان عند مستوى 9101 نقطة كاعلى مستوى له في تلك الجلسة.

وتضافرت جميع قطاعات السوق هذا الأسبوع في الضغط على المؤشر العام للسوق، وكان الأكثر تراجعاً من حيث النسبة قطاع السلع طويلة الأجل بنسبة 4.73% ولم ينجو من التراجعات سوى قطاعي الصناديق العقارية المتداولة وبنسبة 0.09% والتطبيقات وخدمات التقنية 1.07%، وهما من القطاعات ضعيفة التاثر على حركة المؤشر.

أما بالنسبة للقطاعات الأكثر تأثيراً على حركة المؤشر العام وهما البنوك والمواد الأساسية فقد تراجعا بنسب 2.71% وبنسبة 2%، وهما يسهمان بأكثر من 50% من حجم التاثير على المؤشر العام.

وعلى مستوى المؤشر هذا الأسبوع فقد جاء التراجع في المستويات السعرية مصحوبة بتراجع  في قيم وأحجام التداولات إلى 14.32 مليار ريال (-16.73%) و 517.97 مليون سهم (-16.63%) مقارنة بالأسبوع الماضي.

والجدول التالي يوضح أداء الشركات الأكثر ارتفاعاً وتراجعاً خلال الأسبوع وكذلك الأكثر تداولا من حيث الأحجام والقيم:

تقارير ذات صلة:

المؤشر السعودي يحقق ثالث ارتفاع أسبوعي لينهي أسبوعه فوق مستوى 9000 للمرة الأولى في ثلاثة أشهر

تراجعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم في أعقاب صدور نتائج أعمال فصلية ضعيفة من بعض الشركات، وذلك بعد استيعاب قرار البنك المركزي الأوروبي.

وأعلنت "تسلا" و"فورد" عن نتائج أعمال مخيبة للآمال في الربع السنوي الثاني، كما تكبدت "فيسبوك" غرامة بنحو خمسة مليارات دولار بسبب خرقها لقواعد الخصوصية.

وأظهرت بيانات حكومية تراجع عدد طلبات إعانة البطالة في أمريكا بعشرة آلاف طلب إلى 206 آلاف طلب خلال الاسبوع الماضي، بينما ارتفع مؤشر طلبات السلع المعمرة في البلاد بنسبة 2% في يونيو/حزيران مجتازا التوقعات بارتفاع قدره 0.7%.

وأعلن البنك المركزي الأوروبي اليوم تثبيت معدل الفائدة عند 0.0% دون تغيير، لكنه أشار إلى إمكانية خفضها وطرح برنامج تيسير كمي جديد في المستقبل.

وعقب رئيس البنك "ماريو دراجي" في مؤتمر صحفي قائلاً إن التضخم لا يزال منخفضا وهناك مخاطر تحيط بالاقتصاد مؤكدا عدم استهداف سعر صرف محدد لليورو.

وفي سوق الخام، ارتفع "ويست تكساس" بنسبة 0.3% مغلقا عند 56.02 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 56.9 دولار وأقل سعر عند 55.8 دولار.

وارتفع "برنت" 0.3% وأغلق عند 63.39 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 64.2 دولار وأقل سعر عند 63.01 دولار.

وفي ختام التعاملات، انخفض "داو جونز" بنسبة 0.5% (ما يعادل 129 نقطة) إلى 27141 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 27298 نقطة وأقل مستوى عند 27062 نقطة.

وتراجع "ناسداك" بنسبة 1% (ما يعادل 93 نقطة) إلى 8238 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 8295 نقطة وأقل مستوى عند 8233 نقطة.

وهبط "إس أند بي 500" بنسبة 0.5% (ما يعادل 16 نقطة) إلى 3003 نقاط، وسجل أعلى مستوى عند 3016 نقطة وأقل مستوى عند 2997 نقطة.

تباين أداء العملات الرقمية خلال تداولات اليوم حيث تلقت الريبل وبتكوين دعما من هبوط أسواق الأسهم الأمريكية مما دفع المستثمرين نحو الأصول الافتراضية، لكنها قلصت مكاسبها لاحقاً.

وتحاول العملات الرقمية التعافي من خسائر حادة سجلتها مؤخرا بفعل المخاوف بشأن العملة الافتراضية "ليبرا" التي تنوي "فيسبوك" طرحها في العام المقبل.

وأثارت "ليبرا" المخاوف من استغلالها في عمليات غسل الأموال وتجارة المخدرات وتمويل الإرهاب وغير ذلك من الأنشطة غير القانونية رغم نفي مسؤولي "فيسبوك" كل ذلك.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت الريبل بحلول الساعة 20:47 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 0.31 دولار، وسجلت أعلى سعر عند 0.32 دولار واقل سعر عند 0.31 دولار.

وارتفعت "بتكوين" بنسبة 2% إلى 9872 دولار، وسجلت أعلى سعر عند 10193.5 دولار وأقل سعر عند 9662.5 دولار فيما بلغت قيمتها السوقية 176.04 مليار دولار.

أما القيمة السوقية للعملات الرقمية مجتمعة، فقد بلغت 277.99 مليار دولار، وفقا لبيانات "كوين 360".

انخفض سهم "تسلا" خلال تعاملات اليوم بشكل حاد في أعقاب الإعلان أمس عن نتائج أعمال مخيبة للآمال شملت تسجيل خسائر فصلية أعلى من التوقعات في الربع السنوي الثاني.

وشملت تلك النتائج تسجيل خسائر بحوالي 408 ملايين دولار (ما يعادل 2.31 دولار للسهم) في الأشهر الثلاثة المنتهية في الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي مقارنة بخسائر بلغت 718 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2018.

أما الإيرادات الفصلية لـ"تسلا"، فقد ارتفعت إلى 6.3 مليار دولار في الربع الثاني من أربعة مليارات دولار في نفس الفترة من عام 2018، وتوقع محللون إيرادات بنحو 6.5 مليار دولار.

وواصل سهم شركة السيارات الكهربائية خسائره في ظل تسجيل نتائج أعمال ضعيفة وعدم اليقين بشأن قدرة "تسلا" على بلوغ مستهدف إنتاجها لعام 2019.

وعلى صعيد التعاملات، هبط سهم "اسلا" بنسبة 13.6% وأغلق عند 228.8 دولار، وسجل أعلى سعر عند 234 دولارا وأقل سعر عند 225.5 دولار.