أعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال، المستشار المالي، ومدير الاكتتاب، ومدير سجل اكتتاب المؤسسات، ومتعهد التغطية، للطرح العام لشركة الماجد للعود عن نية الشركة طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي وإدراج أسهمها العادية في السوق الرئيسية لدى تداول السعودية.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، يشمل الطرح العام الأولي 7.5 مليون سهم عادي من أسهم الشركة، بما يمثل 30% من رأس المال، من خلال بيع تلك الأسهم من قبل المساهمين البائعين.

ونوهت الشركة إلى أنه سيتم تحديد سعر الطرح النهائي لجميع المكتتبين بعد نهاية فترة بناء سجل الأوامر للفئات المشاركة.

وحصلت شركة الماجد للعود على موافقة تداول السعودية على طلب إدراج أسهمها في السوق الرئيسية بتاريخ 4 فبراير 2024م، كما حصلت على موافقة هيئة السوق المالية بتاريخ 3 يونيو 2024م. 

وأظهرت نشرة الإصدار، الخاصة بالطرح العام بدء فترة بناء سجل الأوامر للجهات المشاركة يوم الأحد 25 أغسطس 2024 وتنتهي يوم الخميس 29 أغسطس 2024، فيما تبدأ فترة الطرح للمستثمرين الأفراد يوم الأحد 15 سبتمبر 2024، وتنتهي بنهاية اليوم نفسه.

وتم تأسيس شركة الماجد للعود عام 1982م، وأصبحت الشركة اليوم من أبرز العلامات التجارية بمجال تجارة وتصنيع العود والعطور في المملكة ومنطقة الخليج.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل الترقب للمزيد من الإشارات حول الخطوة القادمة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المنتظر في وقت لاحق هذا الأسبوع صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المنقعد في يوليو تموز الماضي، للوقوف على آراء وتوجهات صناع السياسة بشأن احتمالات خفض الفائدة.

كما تنتظر الأسواق خطاب رئيس الفيدرالي "جيروم باول" خلال ندوة السياسات الاقتصادية في "جاكسون هول" الجمعة القادمة بحثًا عن مزيد من الإشارات بشأن مستقبل السياسة النقدية.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 17:02 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 177 نقطة) إلى 40838 نقطة، وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% (ما يعادل 23 نقطة) إلى 5577 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% (ما يعادل 73 نقطة) إلى 17704 نقاط.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين وسط تراجع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلاً عن ظهور مشترين فنيين يقبلون بطلب ملحوظ على المعدن الصناعي.

وهبطت أسعار النحاس في بورصة لندن للمعادن إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر ونصف الشهر عند 8714 دولارا للطن في أوائل أغسطس/آب مع تفاقم المشاعر السلبية بسبب مخاوف الركود في الولايات المتحدة والقلق من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أبقى أسعار الفائدة مرتفعة للغاية بسبب ارتفاع المخزونات وضعف الطلب.

وتستهلك الصين أكثر من نصف إمدادات النحاس المكررة العالمية، والتي تقدر بنحو 26 مليون طن هذا العام.

ولكن معظم النحاس المستخدم في الصين يستخدم في توصيلات الأجهزة المنزلية التي يتم تصديرها بعد ذلك. ويسلط ركود سوق الإسكان وقطاع التصنيع الراكد في الصين الضوء على الرياح المعاكسة التي يواجهها الطلب على النحاس.

وقال ديفيد ويلسون المحلل في بي إن بي باريبا، الذي يتوقع فائضا يتراوح بين 150 ألف و200 ألف طن هذا العام: "إذا استبعدنا الصادرات، فإن الطلب المحلي في الصين يبدو ضعيفا. ولا يوجد نقص في النحاس".

"لقد قلص مصنعو المنتجات المخزون. وإذا كنت من المصنعين وغير متأكد من آفاق الطلب والصادرات، فلن تعيد تخزين المخزونات بقوة".

وأظهرت بيانات مجموعة دراسة النحاس الدولية فائضاً في سوق النحاس بلغ 416 ألف طن بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار، وهو ما كشف عن فكرة العجز الكبير هذا العام.

وقد ارتفعت مخزونات النحاس في المستودعات المسجلة في بورصة لندن للمعادن، وهي سوق الملاذ الأخير، إلى أعلى مستوياتها في خمس سنوات فوق 300 ألف طن، أي ما يقرب من 200% منذ منتصف مايو/أيار.

وقد تم تسليم معظم المعدن إلى مستودعات بورصة لندن للمعادن في كوريا وتايوان. وقد جاء ذلك من المنتجين الصينيين غير القادرين على بيع سلعهم إلى السوق المحلية والذين يهدفون إلى الاستفادة من أسعار بورصة لندن للمعادن فوق تلك الموجودة في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة.

وتشكل مخزونات النحاس في مدينتي بوسان وجوانجيانج في كوريا الجنوبية وكاوهسيونج في تايوان والتي يبلغ مجموعها 239.100 طن الآن 78% من إجمالي مخزونات النحاس في نظام بورصة لندن للمعادن مقارنة بـ 31.925 طن و31% في 16 مايو/أيار.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:14 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 101.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 102.4 نقطة وأقل مستوى عند 101.9 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر كانون الأول في تمام الساعة 16:10 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% إلى 4.22 دولار للرطل.

•استمرار مخاوف ضعف الطلب فى الصين أكبر مستورد للنفط فى العالم
•انحسار مخاوف تصاعد التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط

تراجعت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" بالسوق الأمريكية يوم ‏الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،على وشك ملامسة ‏أدنى مستوى فى أسبوع ،وسط ضغوط سلبية على سوق النفط العالمي.‏

تتمثل الضغوط السلبية فى استمرار المخاوف حيال ضعف الطلب ‏الصيني ، بجانب انحسار مخاوف تصاعد التوترات الجيوسياسية فى منطقة ‏الشرق الأوسط.‏


نظرة سعرية
•سعر برميل خام برنت اليوم : تراجع خام برنت بنسبة 1.15% إلى مستوي ‏‏(78.78 $) ، من مستوى الافتتاح عند (79.69$) ، وسجل أعلى مستوي عند ‏‏(79.73 $).‏

•أنهي خام برنت تعاملات الجمعة منخفضًا بنسبة 1.65% ، فى ثالث ‏خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وسجل أدنى مستوى فى ‏أسبوع عند 78.67 دولارًا للبرميل ،بعد طلب قطر من إيران تأجيل ‏الهجوم على إسرائيل.‏

•وفقدت أسعار النفط العالمية متوسط 0.75% ،فى خامس خسارة ‏أسبوعية فى غضون شهر ونصف ،بسبب تجدد مخاوف الطلب ‏العالمي.‏

‏ ضعف الطلب الصيني
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي فى الصين أن اقتصادها فقد الزخم في ‏يوليو تموز مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة في تسع ‏سنوات وتباطؤ الإنتاج الصناعي وارتفاع البطالة.‏

وقد أثار ذلك مخاوف بين المتعاملون بشأن انخفاض الطلب من الصين ‏حيث خفضت المصافي بشكل حاد معدلات معالجة الخام الشهر الماضي ‏بسبب ضعف الطلب على الوقود.‏

توترات الشرق الأوسط
وصل وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إلى تل أبيب يوم الأحد في ‏جولة أخرى في الشرق الأوسط للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة ‏لكن حماس أثارت الشكوك بشأن المهمة باتهام إسرائيل بتقويض جهوده.‏

تحاول الدول الوسيطة ، قطر والولايات المتحدة ومصر ، باستمرار العمل ‏على تضييق الخلافات للتوصل إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات ‏المتقطعة.‏

نظرة فنية
سعر عقود خام برنت يفعّل السيناريو السلبي – توقعات اليوم 19-08-‏‏2024‏