أعلنت شركة المعمر لأنظمة المعلومات (ام اي اس)، عن توقيع عقد تقديم خدمات لأنظمة تطبيق الاختبارات المحوسبة مع هيئة تقويم التعليم والتدريب بقيمة 86.67 مليون ريال (شاملة ضريبة القيمة المضافة).

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، يتضمن العقد تقديم خدمات لأنظمة تطبيق الاختبارات المحوسبة لمدة 24 شهرا.

ونوهت الشركة إلى أنه من المتوقع أن يكون للعقد أثر مالي إيجابي يبدأ باﻟرﺑﻊ الثالث ﻟﻠﻌﺎم اﻟﻣﺎﻟﻲ 2025م.

وأعلنت شركة المعمر لأنظمة المعلومات (ام اي اس)، بتاريخ 3 أغسطس الحالي، عن ترسية عقد تجديد رخص دعم أنظمة تقنية المعلومات مع البنك المركزي السعودي بقيمة 114.43 مليون ريال.

ووقعت الشركة بتاريخ 8 يوليو 2025، اتفاقية إطارية مع صندوق مراكز البيانات السعودي 1، لتوسعة مراكز البيانات الحالية بطاقة إضافية تصل إلى 112 ميغاواط، بالإضافة إلى إمكانية تطوير مراكز بيانات جديدة في المستقبل، على أن تحدد قيمة الاتفاقية بموجب استلام إشعارات التطوير من الصندوق.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الأربعاء في ظل متابعة صدور نتائج أعمال شركات التجزئة فضللً عن ترقب صدور محضر اجتماع الفيدرالي.

وانخفض سهم شركة التجزئة تارجت بنسبة 10.7% إلى 94.13 دولار، بعد إعلان الشركة عن تراجع المبيعات الفصلية، مع تعيين رئيس تنفيذي جديد يتولى مهامه مطلع فبراير شباط المقبل.

وسوف يصدر محضر اجتماع الفيدرالي في وقت لاحق اليوم حيث ينتظر المستثمرون أي إشارات تتعلق باتجاهات السياسة النقدية في ظل ضغوط إدارة "ترامب" لخفض أسعار الفائدة.

وعلى صعيد التداولات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 75 نقطة) إلى 44847 نقطة وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% (ما يعادل 53 نقطة) إلى 6359 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.6% (ما يعادل 341 نقطة) إلى 20966 نقطة.

تراجعت أسعار النحاس، الأربعاء، إلى أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين، مع إقدام الصناديق الاستثمارية على البيع، في حين التزم المستهلكون والمنتجون جانب الحذر قبيل الكلمة المرتقبة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول في وقت لاحق هذا الأسبوع، بحسب ما أفاد به متعاملون في سوق المعادن.

وتترقب أسواق السلع والأسواق المالية إشارات من خطاب باول يوم الجمعة حول ما إذا كان الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقرر يومي 16 و17 سبتمبر، وهو ما قد يضغط على الدولار.

ومن شأن ضعف العملة الأميركية أن يعزز الطلب على المعادن المقومة بالدولار. ويستغل مديرو الصناديق هذا الترابط في استراتيجيات التداول اليومية، باستخدام إشارات بيع وشراء تستند إلى نماذج حسابية.

وتراجع سعر النحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1% ليسجل 9,676 دولاراً للطن المتري عند الساعة 10:23 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس في وقت سابق 9,673.50 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 7 أغسطس.

وقال أليستير مونرو، كبير استراتيجيي المعادن الأساسية لدى "ماركس": "التدفقات النظامية تهيمن على السوق في ظل غياب مشاركة أوسع"، مضيفاً أن "الأسواق تكافح للتحرك بشكل مؤثر في أي من الاتجاهين، مع بقاء التوقعات غامضة".

وعلى المدى الأبعد، أدت المخاوف بشأن الطلب، خصوصاً في الصين، أكبر مستهلك عالمي للنحاس، إلى اتساع الخصم بين عقد النحاس الفوري والعقد الآجل لثلاثة أشهر إلى نحو 100 دولار للطن، وهو الأعلى منذ فبراير الماضي.

كما يعكس فتور الطلب تراجع علاوة يانغشان للنحاس، التي تعد مقياساً لشهية الصين لاستيراد المعدن، إلى 47 دولاراً للطن، مقارنة بمستويات فوق 100 دولار للطن في مايو.
من الناحية الفنية، تشير مستويات المقاومة الصعودية إلى نحو 9,475 دولاراً للطن، حيث يلتقي متوسطا التحرك لـ21 و50 يوماً.

وأشار متعاملون إلى أن الصناديق أقدمت أيضاً على بيع الألومنيوم، الذي كسر لفترة وجيزة مستوى متوسط 200 يوم المتحرك البالغ حالياً 2,565 دولاراً للطن. وكان الألومنيوم لثلاثة أشهر قد لامس في وقت سابق أدنى مستوى في أسبوعين عند 2,558 دولاراً للطن، قبل أن يرتفع بنسبة 0.2% إلى 2,569 دولاراً.

وفي معادن أخرى، ارتفع الزنك بنسبة 0.2% إلى 2,773 دولاراً، فيما تراجع الرصاص 0.3% إلى 1,967 دولاراً، وانخفض القصدير 0.2% إلى 33,780 دولاراً، وهبط النيكل 0.5% إلى 14,935 دولاراً للطن.

واصلت عملة بيتكوين خسائرها لتسجل أدنى مستوى في أسبوعين يوم الأربعاء، مع تقليص المستثمرين مراكزهم قبيل انعقاد ندوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، ومع تقييمهم للمخاطر الجيوسياسية المرتبطة باحتمال عقد محادثات بين روسيا وأوكرانيا.

وسجلت أكبر عملة مشفرة في العالم انخفاضاً بنسبة 1.1% عند 113,728.5 دولار بحلول الساعة 02:03 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (06:03 بتوقيت غرينتش). وكانت على مقربة من أدنى مستوى في ستة أسابيع بعد أن تراجعت إلى 112,668 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.

وكانت بيتكوين قد ارتفعت الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي فوق 124,000 دولار، لكنها تراجعت بشكل حاد بعدما جاءت بيانات أميركية قوية لتخفف الرهانات على خفض كبير في أسعار الفائدة الشهر المقبل.

ترقب ندوة جاكسون هول واحتمال محادثات روسية-أوكرانية

تتجه الأنظار إلى الندوة السنوية للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، حيث من المقرر أن يلقي رئيس المجلس جيروم باول كلمة يوم الجمعة.

وقد يشكل تبني نبرة متشددة بشكل حاسم في جاكسون هول، أو توجيهات تتعارض مع التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، ضغطاً إضافياً على الأصول عالية المخاطر مثل بيتكوين.

خفّض المتعاملون بالفعل توقعاتهم لخفض كبير في سبتمبر، حيث تسعّر العقود الآجلة حالياً خفضاً بواقع 25 نقطة أساس فقط.

كما أضافت التطورات الجيوسياسية ضغوطاً جديدة. فقد استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين لمناقشة جهود السلام المستقبلية. وقال ترامب إنه يرتب محادثات مباشرة مع كل من موسكو وكييف، ملمحاً إلى احتمال عقد قمة ثلاثية.

ورغم أن أي مسار تفاوضي موثوق يعدّ داعماً لمعنويات المخاطرة عالمياً على المدى الطويل، إلا أن حالة عدم اليقين الحالية أثقلت على سوق العملات المشفرة.

تصريحات من مسؤولة في الاحتياطي الفيدرالي بشأن ملكية الأصول الرقمية

قالت ميشيل بومان، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف، يوم الثلاثاء، إن على موظفي البنك المركزي أن يُسمح لهم بامتلاك كميات صغيرة و"طفيفة" من العملات المشفرة والأصول الرقمية.

وأضافت أن مثل هذا التغيير سيمنح المنظمين خبرة عملية ويعزز قدرتهم على الإشراف على التقنيات المالية الناشئة.

وأكدت بومان أنه رغم أن المخاطر متأصلة في هذه الأصول، فإنه يجب موازنتها مع الفوائد المحتملة وألا يتم تجاهلها بدافع الحذر المفرط.

وتعكس تصريحاتها نهجاً تنظيمياً أكثر انخراطاً تجاه قطاع الأصول المشفرة في ظل الإدارة الحالية.

ما التالي بعد تراجع البيتكوين؟

تبدو توقعات سعر بيتكوين أضعف في ظل تصحيح العملة بنحو 10% من أعلى مستوياتها الأخيرة. فقد وصلت بيتكوين إلى مستوى قياسي جديد عند 124,544 دولاراً في 14 أغسطس، لكنها تراجعت بعد اختراق قصير لتسجل أدنى مستوى أسبوعي عند 112,555 دولاراً، مدفوعة بعمليات جني أرباح واسعة في السوق ومؤشرات اقتصادية كلية ضعيفة.

وفي هبوط الثلاثاء، كسرت بيتكوين مستوى الدعم الحاسم للمتوسط المتحرك لـ50 يوماً، والذي قد يتحول الآن إلى مستوى مقاومة محتمل.

ورغم أن هذا التراجع يعدّ رد فعل طبيعياً على الارتفاع السابق، فإن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب قد يكون له تأثير كبير على سعر بيتكوين. فقد كان سوق العملات المشفرة في وضع صعودي مدفوعاً برواية التخفيضات الكبيرة في أسعار الفائدة، غير أن هذه الآمال بدأت تتلاشى بعد صدور بيانات تضخم متباينة وأرقام توظيف قوية.

ومع دخول السوق الأوسع في مرحلة تصحيح وسط رياح معاكسة وحالة من عدم اليقين الاقتصادي الكلي، تشهد مشاريع البنية التحتية من الجيل الثاني (Layer 2) زخماً متزايداً، من بينها أول مشروع Layer-2 لبيتكوين – Bitcoin Hyper – الذي يعزز من فائدة بيتكوين وقابليتها للتوسع.