يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم الثلاثاء حفل تدشين قطار الحرمين السريع.

وأكد الدكتور نبيل العامودي، وزير النقل، أن انطلاق تشغيله للمواطن والمقيم سيكون في الرابع من أكتوبر 2018.

وأوضح الدكتور رميح الرميح، رئيس هيئة النقل العام، أن إجمالي مسارات الخط بلغت 450 كيلومترا من السكك الحديدية الكهربائية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وبين أن القطار يمر بخمس محطات هي: مكة المكرمة، جدة، مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والمدينة المنورة.

وتسير عربات القطار الـ35 في الاتجاهين بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة، بسعة أكثر من 160 ألف مسافر يوميا، وقرابة 60 مليون راكب سنويا.

وتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، أولها مرحلة الأعمال المدنية والأرضية وخلالها تم إنشاء 138 جسرا، و850 عبارة، مع إزاحة 150 مليون متر مكعب من الرمال والصخور لتمهيد المسار.

أما المرحلة الثانية فكانت لإنشاء أربع محطات في كل من مكة المكرمة، جدة، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والمدينة المنورة، وجاء ذلك من خلال شركات محلية وعالمية، وحرصت إدارة المشروع على تصميم المحطات بطابع معماري فريد مستلهم من الطراز المعماري الإسلامي.

فيما تم إنشاء محطة القطار بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لتكون ضمن مشروع المطار، بينما اختصت المرحلة الثالثة ببناء الخط الحديدي، وتوريد أنظمة الإشارات والتحكم والتذاكر والاتصالات، وتصنيع القطارات، والتشغيل والصيانة لمدة 12 عاماً وذلك من خلال تحالف إسباني مختص في القطارات السريعة.

وسيشهد حفل التدشين عدد من الأمراء والوزراء والعلماء وعدد من المسؤولين المحليين والدوليين، وطيف واسع من الشخصيات الإسلامية وصناع القرار وكبار المستثمرين وممثلي الشركات المنفذة للمشروع.

يذكر أن مشروع قطار الحرمين، هو الأسرع والأكبر في المنطقة، وتعود ملكية بنيته التحتية إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، كما تتشارك معها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية SRO كجهة حكومية مختصة.

وكان بسام غلمان، مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع السابق، قد صرح في فبراير الماضي بأن التكلفة المالية للمشروع فاقت الـ60 مليار ريال، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 138 جسرا و850 عبارة تصريف مياه للأمطار والسيول.

خسر المؤشر مكاسبه التي حققها خلال جلسة أمس الاثنين، حيث استهل الجلسة عند مستوى 4891 نقطة، ثم ارتفع مسجلا مستوى 4922 نقطة، ملامسا بذلك مستوى المقاومة الحالي عند 4910 نقطة، وبالتزامن مع ملامسة المؤشر لمتوسطه المتحرك لـ 10 يوم، والذي يشكل مقاومة نتوقع ان تدفع بالسهم لأسفل لمستوى الدعم 4800 نقطة، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 4950 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

انخفض المؤشر مرة أخرى لينهي تداولات أمس الاثنين ثاني جلسات الأسبوع الحالي عند مستوى 2753 نقطة، في ظل تدني قيمة التداول لثاني جلسة على التوالي، وذلك بعدما اقترب من مستوى المقاومة الحالي عند 2800 نقطة، وتتجه الأنظار حاليا لمستوى الدعم 2730 نقطة، والذي نحذر من اختراقه، حيث في هذه الحالة سيمدد المؤشر خسائره للوصول لمستوى الدعم التالي عند 2600 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

عمق المؤشر من خسائره كما أشرنا في تقاريرنا السابقة، حيث اغلق أمس الاثنين عند مستوى 9731 نقطة، مسجلا ادنى مستوى له في شهر، ومخترقا بذلك مستوى الدعم السابق عند 9750 نقطة، وهو ما أشرنا اليه في تقاريرنا السابقة، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر مزيدا من الانخفاض في الاجل القصير لمستويات قد تصل الى 9750 نقطة، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 9850 نقطة.

ويُظهر الشكل بالاسفل توزيع قيم التداول للاسهم.