وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال رئاسة جلسة مجلس الوزراء السعودي لإقرار موازنة العام المالي 2020 أمس، بتمديد صرف بدل غلاء المعيشة سنة إضافية حتى نهاية العام المقبل.

وأوضح أن الميزانية تعد استمراراً لسياسة الحكومة في تطوير المرافق والخدمات الأساسية للمواطنين وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، والارتقاء بالخدمات الحكومية، ورفع مستوى جودة الحياة، ودعم خطط الإسكان، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ويأتي التوجيه الملكي الصادر بشأن تمديد صرف بدل غلاء المعيشة، عقب عام من القرار الصادر في ديسمبر 2018 باستمرار صرفه لمدة عام مالي واحد لحين استكمال دراسة منظومة الحماية الاجتماعية.

ويتقاضَى المستفيدون من بدل غلاء المعيشة المعاش التقاعدي الذي يُصْرَف للمستفيدين من المؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بمبلغ 500 ريال.

وتستهدف المملكة من صرف بدل غلاء المعيشة مساعدة المواطنين على ملائمة المتغيرات الاقتصادية الجارية؛ اتّساقًا مع رؤية 2030 والهادفة إلى تحقيق الاستدامة والنمو المنتظم للاقتصاد.

وجاء ذلك التعقيب بعد أن أقر مجلس الوزراء السعودي، في جلسة استثنائية أمس الاثنين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الميزانية العامة للعام 2020-2021، بإجمالي  إنفاق معتمد قدره 1,020 مليار ريال، وإيرادات مقدرة بـ 833 مليار ريال، وبعجز مقدر بـنحو 187 مليار ريال (6.4% من الناتج المحلي الإجمالي).

اعتبر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الطرح العام لشركة "أرامكو" خطوة كبيرة وداعمه في تعزيز دور ومشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.

وقال في تصريحات عقب اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين اعتمدت خلاله موازنة عام 2020، إن آفاق الفرص المتاحة للقطاع الخاص سوف تزداد خلال الفترة القادمة بما يعزز دوره في نمو وتنويع الاقتصاد وزيادة معدلات التوظيف على المديين المتوسط والطويل، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضح أن المملكة حققت مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للقطاع غير النفطي، وعملت الحكومة لتمكين القطاع الخاص من القيام بدوره الرئيس في الاقتصاد مع مؤشرات إيجابية وتسجيل عدد من قطاعات الأعمال نمواً إيجابياً متميزاً.

وأشار ولي العهد إلى قيام الحكومة بتنفيذ مشاريع كبرى في قطاعات حيوية وأنشطة مختلفة ستسهم في تحقيق أهداف النمو للنشاط الاقتصادي وتنمية فرص العمل للمواطنين.

وأكد على أهمية المشاركة مع القطاع الخاص كشريك رئيسي وحيوي في التنمية بالمملكة مشيراً إلى الإصلاحات المستمرة التي تقوم بها الحكومة في مجال تطوير مناخ الأعمال وتهيئة بيئة جاذبة للمستثمرين للمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي.

وجاء ذلك التعقيب بعد أن أقر مجلس الوزراء السعودي، في جلسة استثنائية أمس الإثنين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الميزانية العامة للعام 2020-2021، بإجمالي  إنفاق معتمد قدره 1,020 مليار ريال، وإيرادات مقدرة بـ 833 مليار ريال، وبعجز مقدر بـنحو 187 مليار ريال (6.4% من الناتج المحلي الإجمالي).

وأعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) أنه سيتم إدراج وبدء تداول أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) اعتباراً من يوم الأربعاء 1441/04/14هـ الموافق 2019/12/11م بالرمز 2222، على أن تكون نسبة التذبذب اليومي لسعر السهم  ±10%.

وكان كل من "سامبا كابيتال" و"الأهلي كابيتال" و"إتش إس بي سي العربية السعودية"، بصفتهم المستشارين الماليين والمنسقين الرئيسيين لإكتتاب أرامكو، قد أعلنوا عن نتائج اكتتاب شريحة المؤسسات النهائية، حيث بلغت طلبات المشاركة 397 مليار ريال.

تراجعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الإثنين متأثرة بعدم اليقين بشأن المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين بالإضافة إلى صدور بيانات صينية ضعيفة.

وكشفت بيانات حكومية عن انخفاض الصادرات الصينية بنسبة 1.1% خلال نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بنفس الشهر من عام 2018 الأمر الذي أثار القلق إزاء ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ورغم تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المتكررة بقرب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، إلا أن الأسواق لا تبدو متفائئلة في ظل عدم وجود نتائج.

وفي سوق الخام، انخفض "ويست تكساس" بنسبة 0.3% وأغلق عند 59.02 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 59.2 دولار وأقل سعر عند 58.2 دولار.

وتراجع "برنت" بنسبة 0.2% مغلقا عند 64.25 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 64.5 دولار وأقل سعر عند 63.6 دولار.

وفي ختام التعاملات، انخفض "داو جونز" بنسبة 0.4% (ما يعادل 105 نقاط) إلى 27909 نقاط، وسجل أعلى مستوى عند 28010 نقاط وأقل مستوى عند 27906 نقاط.

وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.4% (ما يعادل 34 نقطة) إلى 8622 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 8678 نقطة وأقل مستوى عند 8619 نقطة.

وانخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.3% (ما يعادل 10 نقاط) إلى 3136 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 3148 نقطة وأقل مستوى عند 3135 نقطة.

ارتفعت أسعار الصويا خلال تعاملات الإثنين للجلسة الخامسة على التوالي محققة أعلى مستوى في أسبوعين، وذلك بدعم من الإعفاءات الصينية من الرسوم الجمركية التي أقرتها بكين على سلع أمريكية من بينها الصويا.

واشترى المستوردون الصينيون بذورا زيتية من الولايات المتحدة بما يصل إلى 300 ألف طن الأمر الذي دعم الطلب على الصويا أيضا.

وعرضت بكين على مشتريها إعفاء جمركيا على مليون طن على الأقل من الصويا في محاولة من الصين لإحداث انفراجة في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.

ويأمل كثيرون في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وبكين للتوقيع على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري النهائي قبل منتصف الشهر الجاري، وهو موعد إقرار المزيد من الرسوم الجمركية الأمريكية ضد وارداتها من سلع صينية.

وفي ختام التعاملات، ارتفعت العقود الآجلة للصويا تسليم يناير/كانون الثاني ببورصة "شيكاغو" بنسبة 0.9% إلى 8.97 دولار للبوشل، وهو أعلى مستوى منذ الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، وسجل أعلى سعر عند 9.03 دولار وأقل سعر عند 8.89 دولار.