أعلنت هيئة السوق المالية، اليوم الاثنين، عن صدور قرارها المتضمن الموافقة على طلب "الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية للأوراق المالية" طرح وتسجيل وإدراج وحدات "صندوق سدكو كابيتال ريت" في السوق كوحدات صندوق استثمار عقاري متداول مطروحة وحداته طرحاً عاماً.

وقالت الهيئة، في بيان حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه، إن قرار الاستثمار من دون الاطلاع على الشروط والأحكام ودراسة محتواها، قد ينطوي على مخاطر عالية، لذا فإنه يجب على المستثمر الاطلاع على الشروط والأحكام، التي تحتوي معلومات تفصيلية عن أهداف واستراتيجية الصندوق وعوامل المخاطرة، ودراستها بعناية للتمكن من تقدير مدى جدوى الاستثمار في الصندوق من عدمه في ظل المخاطر المصاحبة.

وأشارت الهيئة إلى أنه في حال تعذر فهم محتويات الشروط والأحكام، فإنه يفضل استشارة مستشار مالي مرخص له.

وحسب البيان، يجب ألا ينظر إلى موافقة الهيئة على طرح وتسجيل وإدراج الصندوق في السوق على أنها مصادقة على جدوى الاستثمار فيه، حيث إن قرار الهيئة بالموافقة يعني أنه قد تم الالتزام بالمتطلبات النظامية بحسب نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض ،فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال ثلاثة أيام ،مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية فئة عشر سنوات ،خاصة بعد إقرار قانون الضرائب الجديد داخل مجلس الشيوخ الأمريكي ،فى خطوة جديدة على طريق نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى تنفيذ برنامجه الاقتصادي الضخم الذي يهدف إلى توسيع معدلات النمو الاقتصادي وتسريع وتيرة التضخم.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% حتى الساعة 12:12بتوقيت جرينتش ،ليتداول عند مستوي 93.15 نقطة ،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.05 نقطة،وسجل الأعلى عند 93.32 نقطة و الأدنى عند 93.01 نقطة ،ومستوي إغلاق يوم الجمعة عند 92.80 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنحو 0.2% ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بعد بيانات من واشنطن أظهرت تراجع نمو قطاع الصناعات التحويلية الأمريكية خلال تشرين الثاني/نوفمبر للشهر الثاني على التوالي.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق المؤشر ارتفاعا طفيفا بنحو 0.1% ،فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ،مع تفاؤل المستثمرين بقرب إقرار قانون الضرائب الجديد فى الولايات المتحدة.

قفزت عوائد السندات الأمريكية فئة عشر سنوات بمقدار 4 نقاط أساس إلى 2.4% ، لتعوض خسائرها التي تكبدتها يوم الجمعة ،يأتي هذا الارتفاع فى ظل المعنويات القوية بالأسواق المالية ،خاصة بعد نجاح الحزب الجمهوري فى إقرار قانون الضرائب الجديد داخل مجلس الشيوخ.

تمرير قانون الإصلاح الضريبي يأتي كخطوة جديدة تقرب الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب من تنفيذ برنامجه الاقتصادي الضخم ،والذي يهدف إلى توسيع معدلات النمو فى البلاد على نحو غير مسبق، من خلال خفض الضرائب وزيادة الإنفاق ،وتسريع وتيرة التضخم لمستويات مرتفعة.

يصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة عن طلبات المصانع ،أحد أهم المؤشرات الصناعية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الاتحادي عند تحديد السياسيات النقدية ، تصدر طلبات المصانع الأمريكية المتوقع انخفاض 0.3 % فى تشرين الأول/أكتوبر من ارتفاع بنسبة 1.4 % فى أيلول/ سبتمبر.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع ،لتقبع عند أدني مستوى فى أربعة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات يوم الجمعة ،يأتي هذا بفعل صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ،والمنتشي بعد إقرار قانون الضرائب الجديد فى الولايات المتحدة الأمريكية.

تراجعت أسعار الفضة بنسبة 0.8% حتى الساعة 11:59 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 16.30 $ للأوقية من مستوى الافتتاح 16.28$،وسجلت أعلى مستوي 16.42 $ ، وأدنى 16.26$ ،ومستوي إغلاق يوم الجمعة عند 16.43$.

أنهت أسعار الفضة تعاملات الجمعة مرتفعة بنسبة 0.2%،فى أول مكسب خلال سبعة أيام ،ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أربعة أشهر 16.23$ للأوقية ،وبدعم من تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقدت أسعار الفضة نسبة 3.5% ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل تموز/يوليو الماضي،بفعل مخاوف بشأن الطلب الفعلي فى الصين أكبر مستهلك للمعادن بالعالم.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ،فى مستهل تعاملات الأسبوع ،عاكسا تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية ،خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني ،الأمر الذي يضغط بالسلب على معظم أسعار المعادن و السلع المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي ارتفاع العملة الأمريكية بعد نجاح الحزب الجمهوري فى تمرير قانون الإصلاح الضريبي يوم السبت فى مجلس الشيوخ،الأمر الذي أنعش معنويات المستثمرين بالأسواق المالية ،وزاد الإقبال على شراء الأصول ذات العائد المرتفع.