قررت الحكومة الهندية تأجيل تشغيل مصفاة عملاقة يشيدها تحالف بين شركات مملوكة للحكومة الهندية وأرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" من عام 2023  لعام 2025.

وتقع المصفاة على الساحل في ولاية مهاراشترا في غرب الهند وتبلغ تكلفتها 50 مليار دولار ستبلغ طاقتها 1.2 مليون برميل يوميا وستمتد مساحتها على 15 ألف فدان، بحسب وكالة رويترز.

وستمتلك المصفاة تكنولوجيا متطورة لإنتاج درجات عالية الجودة من الوقود و18 مليون طن سنويا من البتروكيماويات.

وتملك مؤسسة النفط الهندية وبهارات بتروليوم وهندوستان بتروليوم، حصة قدرها 50% في شركة راتناجيري "وهي الشركة المشتركة التي يتفذ المشروع"، بينما تملك شركة أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية الحصة المتبقية.

يشار إلى أن شركة أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وقعت في يونيو الماضي، اتفاقية إطارية لشراكة استراتيجية بينهما في تطوير مصفاة راتناجيري للتكرير والبتروكيميائيات "آر آر بي سي إل".

وأتي توقيع تلك الاتفاقية حينها بعد أن صرح عبد الله سالم الظاهري،  مدير دائرة التسويق والمبيعات والتجارة لدى "أدنوك"، بأن الشركة  تفقدت فرصا محتملة في الهند وآسيا.

وكانت أرامكو السعودية قد قامت في وقت سابق بتوقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة شركات "راتناجيري للتكرير والبتروكيميائيات المحدودة"، لتطوير مصفاة ضخمة ومجمع بتروكيميائيات متكامل في مدينة راتناجيري في الساحل الغربي من الهند، بتكلفة تقديرية متوقعة 44 مليار دولار.

توقعت مصادر أن تتوصل البنوك السعودية إلى اتفاق مع هيئة الزكاة قبل نهاية العام بشأن زيادة الالتزامات.

ورجحت المصادر أن يجري حساب الزكاة بنسبة 10% من أرباح البنك، بحسب وكالة رويترز.

وكان الحساب السابق للهيئة العامة للزكاة والدخل يستند إلى 2.5% من رأسمال البنك.

وكشفت بضعة بنوك منذ عشرة أشهر تقريبا عن أن الهيئة العامة للزكاة والدخل تطالبها بمدفوعات زكاة إضافية عن سنوات تعود إلى عام 2002.

ومنذ بداية العام حدث عدم اتفاق بشأن مدفوعات إضافية للزكاة بأثر رجعي عن سنوات تعود إلى 2002.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء عقب تلاشي معظم المكاسب التي حققتها في مطلع تداولات الجلسة في أعقاب تسعير الأسواق لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإغلاق الحكومة بسبب تمويله لجدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، الأمر الذي طغى بشكل أو بأخر في نهاية المطاف على تفاؤل الأسواق حيال تقدم المحادثات التجارية الجارية بين واشنطون وبكين.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.6% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة على  التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 2.5% متوافقة مع التوقعات مقابل 2.9% في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر.

وفي نفس السياق، أوضحت القراءة الجوهرية لمؤشر أسعار المنتجين تباطؤ النمو إلى 0.3% مقابل 0.5% في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.1%، بينما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 2.7% مقابل 2.6% في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 2.5%.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على تراجع بنسبة 0.22% أي بنحو 53.02 نقطة عند مستويات 24,370.24 نقطة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04% أي بنحو 0.94 نقطة ليختتم عند مستويات 2,636.78 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.16% أي بنحو 11.31 ليختتم عند مستويات 7,031.83 نقطة.

بخلاف ذلك، فقد انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 14 شباط/فبراير 0.09% لتتداول حالياً عند 1,248.30$ موضحة توالي ارتدادها من الأعلى لها منذ 11 من تموز/يوليو الماضي مقارنة مع الافتتاحية عند 1,249.40$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.27% إلى مستويات 97.48 موضحاً الأعلى له منذ 13 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 97.22.

على الصعيد الأخر، ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام "نيمكس" تسليم 15 كانون الثاني/يناير 1.88% لتتداول عند 51.96$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 51.00$ للبرميل، كما ارتفعت أسعار النفط خام "برنت" تسليم 14 شباط/فبراير 0.92% ليتداول عند 60.52$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عن 59.97$ للبرميل.

كشفت شركة ديستينيشن ماتيرنتي اليوم الثلاثاء عن نتائج أعمال الربع الثالث من العام المالي 2018 والمنقضي في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتي أظهرت انخفاض صافي المبيعات إلى ما قيمته 92.84$ مليون مقابل 96.35$ مليون خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 28 من تشرين الأول/أكتوبر من العام السابق 2017.

في تمام الساعة 08:59 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت أسهم شركة ديستينيشن ماتيرنتي في بورصة ناسداك بنسبة 23.94% أي بنحو 0.96 نقطة إلى مستويات 3.05$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة ديستينيشن ماتيرنتي للربع الثالث من العام المالي 2018 تقلص صافي الخسائر إلى ما قيمته 4.11$ مليون أو 0.30$ للسهم الواحد مقابل ما قيمته 7.52$ مليون أي 0.55$ للسهم الواحد خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 28 من تشرين الأول/أكتوبر من العام السابق 2017.