كشفت النتائج المالية الأولية لشركة كيان السعودية للبتروكيماويات، المُعلنة اليوم الخميس، عن ارتفاع الخسائر بنسبة 51% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسارة بلغ 167.4 مليون ريال مقابل خسارة بلغت 110.9 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 39.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 61.5 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة ارتفاع الخسائر في الربع الرابع إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات ، على الرغم من انخفاض في متوسط تكلفة اللقيم وتكاليف التمويل ومخصص الزكاة.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 636.8 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 1.8 مليار ريال في العام 2018. 

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 469.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العا qaم الجاري، مقابل أرباح بلغت 1.8 مليار ريال في الفترة المقابل من 2018. 

ظل النفط الخام على تراجعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى سبعة أسابيع ، بفعل تصاعد مخاوف أن يؤدي انتشار فيروس كورونا فى الصين إلى تراجع مستويات الطلب على النفط فى أكبر مستورد له فى العالم ،ويضغط على الأسعار أيضا ارتفاع المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي ،على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ، ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 55.59$ الأدنى منذ 3 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 56.05$، وسجل أعلى مستوي عند 56.25$.

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 3.8% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية منذ 8 كانون الثاني /يناير الجاري ، بفعل مخاوف الفيروس الصيني.

فى الصين بلغت الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد الشبيه بالأنفلونزا حوالي 17 شخص ،وأصيب قرابة 600 شخص بالأعراض ،الأمر الذي دفع السلطات الصينية إلى إغلاق مدنية "ووهان" والتي يبلغ عدد سكانها 11 مليون شخص ،حيث يعتقد أن الفيروس ظهر فى البداية بتلك المدينة.

أثارت تلك التطورات إمكانية حدوث وباء جديد فى الصين ،شبيه بالوباء الذي حدث فى الفترة من عام 2002 إلى 2003 ،والذي أثر بالسلب كثيرا على نمو الاقتصاد الصيني ،وأدي إلى حركة ركود كبيرة فى السفر.

وانتشار الوباء الجديد فى الصين ، مصدر قلق كبير فى الأسواق العالمية ،حيث من المحتمل فرض قيود على السفر والرحلات ، وهو ما سوف يؤثر بلا أدنى شك على مستويات الطلب على الوقود فى ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 1.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 17 كانون الثاني/يناير،فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 0.5 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 0.1 مليون برميل ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.

وبالنسبة لإنتاج النفط الأمريكي فقد زاد الأسبوع السابق بمقدار 100ألف برميل يوميا، ليرتفع الإجمالي إلى مستوي 13.0 مليون برميل يوميا ، والذي يعد أعلى مستوي على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة.

صدر الساعة 12:45 بتوقيت جرينتش قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي فى ختام اجتماع 23 كانون الثاني/يناير ، حيث ثبت البنك أسعار الفائدة عند المستوي القياسي 0.00 % ،بنفس القراءة السابقة معدل 0.00% ،وأشارت التوقعات إلي معدل 0.00%.

تراجع الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس لتواصل تراجعها للجلسة الرابعة على التوالي ، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ، بعدما سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق ، بجانب عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بفعل تصاعد المخاوف حيال انتشار فيروس كورونا الصيني وإمكانية تحوله إلى وباء عالمي.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.1% حتى الساعة 10:55 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر الأمس منخفضا بنسبة 0.1% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق من الجلسة السابقة أعلى مستوياته على الإطلاق عند 429.94 نقطة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.6% ،بفعل المخاوف حيال الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن والسلع فى العالم.

يظل انتشار فيروس كورونا الصيني وإمكانية تحوله إلى وباء عالمي فى طليعة مخاوف المستثمرين فى معظم أسواق المال العالمية ، خاصة بعد الإعلان عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب المرض إلى 17 شخصا ،وهناك ما يقرب من 600 شخص حالة مؤكدة أصيبت بالعدوى.

وحتى الآن لم تعلن منظمة الصحة العالمية قرارها بشأن إعلان المرض حالة طوارئ صحية عالمية ،وأغلقت السلطات الصينية مدنية ووهان والتي يبلغ عدد سكانها 11 مليون شخص ،حيث يعتقد أن الفيروس ظهر فى البداية بتلك المدينة.

يأتي تفشي المرض قبل فترة السنة القمرية الجديدة التي من المقرر أن تبدأ يوم السبت المقبل ،حيث من المتوقع أن يسافر مئات الملايين من المواطنين الصينيين غلى الداخل والخارج خلال تلك الفترة.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مستقرا دون أي تغيير يذكر ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات مستوي قياسي عند 3,337.77 نقطة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 0.1% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 0.3 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ،وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنحو 0.2% ،وفى فرنسا ارتفع مؤشر كاك 40 بحوالي 0.2% على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا.