2020-04-28 13:31PM UTC
كشفت نتائج أعمال شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو"، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن التراجع في الأرباح بنسبة 9.5% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.
وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 303.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 335.5 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.
وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 278.3 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 295.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.
وقالت الشركة إن تراجع الأرباح خلال الربع الأول يعود إلى انخفاض متوسط أسعار البيع لمنتجات الشركة، بالإضافة إلى انخفاض نصيب الشركة من أرباح شركة ابن البيطار.
هذا وقد حد من أثر هذا الانخفاض، ارتفاع الكميات المباعة لمنتجات الشركة.
وارتفعت الإيرادات إلى 728.4 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 718.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 1.5 مليار ريال خلال العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغ 1.7 مليار ريال في العام 2018.
2020-04-28 12:47PM UTC
ظلت أسعار النفط العالمية على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،ليفقد الخام الأمريكي أكثر من 20% ،بفعل مخاوف امتلاء مستودعات تخزين النفط فى معظم أنحاء العالم خاصة فى الولايات المتحدة ، بالتزامن مع الشكوك حول اتفاق خفض الإمدادات العالمية ، وقدرته على تقليص الفجوة مع الطلب العالمي المنهار جراء تفشي جائحة فيروس كورونا ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام الأمريكية.
تراجع الخام الأمريكي بنسبة 20.6% إلى مستوي 10.27$ ،من مستوى الافتتاح عند 12.93$، وسجل أعلى مستوي عند 13.20$ ،وانخفض خام برنت بحوالي 4% إلى مستوي 18.75$ ، من مستوى الافتتاح عند 19.51$ ، وسجل أعلى مستوي عند 20.84$.
عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،فقد الخام الأمريكي "عقود يونيو" نسبة 25% ،و انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 9% ، فى أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل مخاوف نفاذ طاقة التخزين العالمية ،واتساع الفجوة بين العرض والطلب فى السوق.
على حسب تقديرات بعض شركات استشارات الطاقة العالمية، فإن مستودعات تخزين الخام العالمية ممتلئة بنسبة 85% الأسبوع الماضي، والنسبة لا تزال مرشحة بالوصول إلى مستويات 100% بسبب انهيار مستويات الطلب على الوقود.
فى الولايات المتحدة ،نجد أن مستودعات التخزين فى كوشينغ أوكلاهوما على وشك الوصول إلي الطاقة الاستيعابية القصوى ،مع ارتفاع مخزونات الخام التجارية إلى حوالي 519 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 17نيسان/أبريل ، بالقرب من المستوي القياسي 535 مليون برميل المسجل فى عام 2017.
وبخلاف أزمة التخزين فهناك الشكوك المتزايدة حول اتفاق خفض الإمدادات العالمية ، وقدرته على تقليص الفجوة مع الطلب العالمي المنهار جراء تفشي جائحة فيروس كورونا.
أعلن تحالف "أوبك بلس" عن اتفاق لخفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا ، فى أيار/مايو وحزيران/يونيو ، ومن المنتظر أن تخفض دول أخرى خارج التحالف من بينها الولايات المتحدة الإنتاج بمقدار 10 مليون برميل يوميا ،مما يصل خفض الإنتاج العالمي المحتمل 20 مليون برميل يوميا.
وعلى حسب تقديرات معظم مؤسسات الطاقة الدولية ، انخفض الطلب العالمي فعليا بأكثر من 30 مليون برميل يوميا ، والطلب مرشح لمزيد من الهبوط الحاد فى حال استمر وضع " الإغلاق الكبير" للاقتصاد العالمي لفترة طويلة.
وفى حالة التعاون الجاد بين كبار المنتجين ،ودخول اتفاق خفض الإنتاج العالمي حيز التنفيذ الفعلي ،المتوقع تسجيل فائضا فى المعروض بحوالي 10 مليون برميل ، لتستمر الفجوة الكبيرة بين الطلب والعرض فى السوق ،الأمر الذي يسبب المزيد من الاختلال فى صناعة النفط العالمية.
تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الخامس على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.
2020-04-28 12:11PM UTC
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين ،وتباطؤ الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن مستويات الثقة بالاقتصاد الأكبر فى العالم خلال نيسان/أبريل ،وانطلاق اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.
تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.5 % إلى مستوى 99.45 نقطة الأدنى فى أسبوعين ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 100.06 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 100.21 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.25% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل صعود معظم أسواق الأسهم العالمية ، بعد شروع بعض الدول فى تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا.
انعكاسا للمعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين فى الوقت الحالي ،قفزت الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى فى ستة أسابيع ، بعد إعلان إيطاليا عن إعادة فتح جزئي للاقتصاد بداية من يوم 4 أيار/مايو المقبل ، بالإضافة إلى نتائج أرباح أفضل من تقديرات الخبراء لبعض البنوك والشركات الكبرى فى أوروبا.
وقفزت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية لأعلى مستوى فى سبة أسابيع ، قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ، بعدما بدأت بعض الولايات الأمريكية فى تخفيف القيود على الحركة ، وتم السماح للسكان فى ولاية جورجيا بتناول الطعام فى المطاعم ومشاهدة الأفلام فى المسارح.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن مستويات ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الجاري ،إيجابية البيانات تصب فى صالح المعنويات المرتفعة حاليا بالأسواق ،وبالتالي يعمق الدولار الأمريكي من خسائره الحالية مقابل سلة من العملات العالمية.
بحلول الساعة 14:00جرينتش مؤشر CB لقياس ثقة المستهلكين خلال نيسان/أبريل المتوقع 90.1 نقطة من 120.0 نقطة في آذار/مارس.
تبدأ فى وقت لاحق اليوم فعاليات اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ،لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي ، على أن تصدر القرارات غدا الأربعاء ، وسط الاحتمالات الكاملة لبقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 0.25%.
ويركز المستثمرين على بيان السياسة النقدية وتصريحات "جيروم باول" رئيس الاحتياطي الاتحادي ، بحثا عن أدلة جديدة تخص استمرار المركزي الأمريكي فى اتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة لدعم أكبر اقتصاد فى العالم للتغلب على التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
2020-04-28 11:38AM UTC
ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال التعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتوسع مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى ستة أسابيع ، بفضل معنويات قوية تسيطر على المستثمرين ،بعد إعلان بعض الدول تخفيف إجراءات العزل العام ، بالإضافة إلى نتائج أعمال إيجابية لكبرى الشركات والبنوك فى أوروبا.
ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.6% حتى الساعة 10:57 بتوقيت جرينتش ،مسجلا أعلى مستوى منذ 10 آذار/مارس عند 340.59 نقطة ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 1.8% ، بدعم صعود قطاع البنوك بعد نتائج قوية لدويتشه بنك ،وبوادر على تخفيف إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ستة أسابيع ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.
مع تراجع معدل الإصابات الجديدة والوفيات بفيروس كورونا المستجد ، فى معظم الدول الكبرى فى أوروبا ،وضعت حكومات تلك الدول خطط لتخفيف إجراءات العزل العامة الصارمة ، مع إعادة فتح الاقتصادات المغلقة تدريجيا.
فى إيطاليا التي لديها ثاني أكبر عدد وفيات ناجمة عن فيروس كوفيد19 فى العالم ،ستمسح الحكومة بإعادة فتح المصانع ومواقع البناء اعتبارا من 4 أيار/مايو المقبل ،فى أول خطوات إنهاء أطول فترة إغلاق عام فى أوروبا.
تصدر قطاع البنوك والشركات المالية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 2.5% ، بفضل أرباح بنك UBS.
أعلن بنك UBS أحد أكبر البنوك السويسرية ، عن زيادة بنسبة 40% فى أرباح الربع الأول من هذا العام ،بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ،وقفز سهم البنك بأكثر من 5%.
وارتفع سهم نوفارتيس بأكثر من واحد بالمئة ، بعدما أعلن أحد أكبر شركات الأدوية فى العالم على تحقيق أهدافها خلال 2020.
وقفز سهم لوفتهانزا بأكثر من 7.5% ، بعدما أفادت تقارير أن الحكومة الألمانية وافقت على منح شركة الطيران حزمة إنقاذ بقيمة 9 مليار يورو ،للتغلب على التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 1.5% ،لتسجل أعلى مستوى فى نحو 7 أسابيع قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 1.5% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بفضل تخفيف قيود العزل فى بعض الولايات الأمريكية.
فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 1.7% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 1.3% ، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 1.5 % ، وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 1.5%.