أظهرت نتائج أعمال شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه "الحكير"، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في الخسائر بنسبة 63% خلال العام المنتهي في 31 مارس 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي خسائر بلغ 1.110 مليار ريال مقابل خسائر بلغت 681.2 مليون ريال في العام المنتهي في 31 مارس 2020.

وحققت الشركة خسائراً تشغيلية بلغت 689 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية 132.5 مليون ريال العام السابق.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال العام المنتهي في 31 مارس 2021 إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 20.8% في السنة المالية 2021، بما يعادل 1109,3 مليون ريال، مقارنةً بالسنة المالية 2020، حيث يعكس ذلك تأثير الإغلاق المؤقت لشبكة المتاجر التابعة والقيود المفروضة على الحركة التزاماً بتدابير الصحة العامة المتعلقة بجائحة كوفيد-19 في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وجميع الأسواق الدولية التي تعمل فيها الشركة.

وتراجعت المبيعات إلى 4.233 مليار ريال خلال العام الماضي، مُقابل مبيعات بلغت 5.341 مليار ريال خلال العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكير حققت صافي خسائر خلال التسعة أشهر المنتهية في 9 فبراير 2021 بلغت 128.1 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 36.1 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2020.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع استمرار تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل الفرص الاستثمارية المتاحة ،يأتي هذا قبل صدور بيانات التضخم فى أوروبا خلال حزيران/ يونيو ، والتي توضح مدي الضغوط التضخمية المتصاعدة على صانعي السياسة النقدية الأوروبية.

انخفض اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.1% إلى 1.1885$ ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1896$،وسجل أعلى مستوى عند 1.1908$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.25% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع عند 1.1877$.

لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار الأمريكي كأفضل الفرص الاستثمارية المتاحة ، مع اقتراب تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة ،وكأفضل الأصول الاستثمارية الآمنة لمخاوف من تفشي انتشار السلالة "دلتا" من فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم.

من المنتظر أن تعزز بيانات سوق العمل التي تصدر هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة ، من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي تقليص برنامج شراء السندات ،كخطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات اقتصادية هامة فى أوروبا ،عن مستويات التضخم الرئيسية فى منطقة اليورو خلال حزيران/يونيو ، توضح تلك البيانات مدي الضغوط التضخمية المتصاعدة على صانعي السياسة النقدية الأوروبية.

تصدر بحلول الساعة 09:00 جرينتش القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر حزيران/يونيو المتوقع ارتفاع بنسبة 1.9% من ارتفاع بنسبة 2.0% فى أيار/مايو ، وباستبعاد أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.9% من ارتفاع بنسبة 1.0% الشهر السابق.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الخامسة على التوالي من الأعلى له منذ 26 من آذار/مارس 2020 عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 07:08 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.04% إلى مستويات 110.49 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.53، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 110.44، بينما حقق الأعلى له عند 110.60.

هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لثالث أكبر دولة صناعية عالمياً مع صدور القراءة الأولية للإنتاج الصناعي والتي أظهرت تراجعاً 5.9% مقابل ارتفاع 2.9% في نيسان/أبريل الماضي، أسوء من التوقعات بتراجع 2.1%، بينما أوضحت القراءة الأولية السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 22.0% مقابل 15.8%، متفوقة على التوقعات عند 20.0%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد أظهرت تقلص الانكماش إلى ما قيمته 37.4 مقابل 34.1 في أيار/مايو الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 34.8، وذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها والتي أوضحت تسارع النمو إلى 9.9% مقابل 7.1% في نيسان/أبريل، متفوقة على التوقعات بارتفاع 8.4%.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح بدايتاً مع حديث رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك عن الإقليمية في حدث يستضيفه تحالف بكهد في أتلانتا، ويأتي ذلك قبل أن نشهد في وقت لاحق اليوم حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين في حدث عبر الإنترنت تستضيفه غرفة التجارة الإقليمية الإسبانية.

بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 555 ألف وظيفة مقابل 978 ألف وظيفة في أيار/مايو الماضي، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الجاري.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد من قبل ثاني أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 70.2 مقابل 75.2 في أيار/مايو، ووصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تقلص التراجع إلى 1.1% مقابل 4.4% في نيسان/أبريل.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ منتصف نيسان/أبريل وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث اعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 06:57 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر القادم 0.04% لتتداول عند 25.89$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 25.88$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 25.90$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى 92.04 مقارنة بالافتتاحية عند 92.08.

هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً، كشف اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) عن قراءات مؤشران مدراء المشتريات الصناعي والخدمي واللتان أفادتا بتقلص اتساع القطاع الصناعي إلى 50.9 متوافقة مع التوقعات مقابل 51.0 قي نيسان/أبريل، الماضي وتقلص اتساع القطاع الخدمي إلى 53.5 مقابل 55.2، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع إلى 55.3.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح بدايتاً مع حديث رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك عن الإقليمية في حدث يستضيفه تحالف بكهد في أتلانتا، ويأتي ذلك قبل أن نشهد في وقت لاحق اليوم حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين في حدث عبر الإنترنت تستضيفه غرفة التجارة الإقليمية الإسبانية.

بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 555 ألف وظيفة مقابل 978 ألف وظيفة في أيار/مايو الماضي، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الجاري.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد من قبل ثاني أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 70.2 مقابل 75.2 في أيار/مايو، ووصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تقلص التراجع إلى 1.1% مقابل 4.4% في نيسان/أبريل.

بخلاف ذلك، لا يزال تجدد المخاوف في الأسواق حيال ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي في آسيا قائم وبالأخص عقب إغلاق مدينة سيدني الأكثر اكتظاظاً بالسكان في استراليا التي تكافح تفشي حالات تنطوي على سلالة دلتا شديدة العدوي ولجأت إلى عمليات إغلاق مفاجئة في العديد من المدن هناك، بينما تكافح إندونيسيا أيضا مع حالات قياسية وتستعد ماليزيا لتمديد الإغلاق في حين أعلنت تايلاند قيوداً جديدة.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:32 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 181.18 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,930,496 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الاثنين الماضي، قرابة 2,661 مليون جرعة.