أظهرت البيانات المالية للشركة السعودية للصناعات المتطورة، المُعلنة اليوم الإثنين، تراجع الأرباح بنسبة 22.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 28.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 36.9 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 34.3 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 37.9 مليون ريال خلال العام 2018.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2019 إلى انخفاض الإيرادات بسبب انخفاض حصة الشركة من أرباح الشركات الزميلة، وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية وإرتفاع تكاليف التمويل وشطب توزيعات أرباح مستحقة من إحدى استثمارات الشركة.

وقابل ذلك ارتفاع توزيعات الأرباح المكتسبة وارتفاع أرباح غير محققة من موجودات مالية بالقيمة العادلة من خلال الأرباح أو الخسائر وإرتفاع الإيرادات الأخرى وإنخفاض الزكاة الشرعية خلال العام الحالي مقارنة بالعام السابق.

وارتفعت الإيرادات إلى 44.2 مليون ريال في العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 44.5 مليون ريال خلال العام 2018.

وجدير بالذكر أن الشركة كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 32 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 29.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 7.3%.

قررت الجمعية العمومية للشركة الشرقية للتنمية الزراعية، بجلستها المنعقدة أمس الأحد، عدم الموافقة على مُقترح زيادة رأس مالها لغرض الاستحواذ على أصلين عقاريين.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن رأس المال كان من المُقرر له أن يرتفع من 75 مليون ريال إلى 120 مليون ريال، وذلك عن طريق إصدار 4.5 مليون سهماً عادياً‏.

كذلك رفضت الجمعية صفقة استحواذ الشركة على أصلين عقاريين في مدينة الرياض في حال الموافقة على زيادة رأس المال.

يُذكر أن الشركة وقعت، في مايو 2019، اتفاقية للاستحواذ على شركة أصول عقارية  غير مدرجة مدرة للدخل تقع في مدينة الرياض، عن طريق زيادة رأس مال الشركة من خلال إصدار أسهم لملاك الشركة التي تم الاستحواذ عليها.

والأصول العقارية عبارة عن مجمعين سكنيين هما مجمع رسيل السكني وهو عبارة عن مجمع سكني مغلق مكون من 90 وحدة سكنية تضم 42 فيلا و48 شقة سكنية، ومجمع الربيع السكني وهو عبارة عن ست عمائر سكنية تحتوي على 86 شقة سكنية. 

وتجدر الإشارة إلى أن الشرقية للتنمية حققت صافي خسائر بلغ 891 ألف  ريال خلال الربع الثالث من العام 2019، مقابل خسائر بلغت 2.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تراجع الخسائر خلال الربع الثالث إلى تقليص نفقات الشركة التشغيلية بعد ايقاف النشاط الزراعي حيث كان يحقق هذا النشاط خسائر تشغيلية نتيجة تخفيض الانتاج تمهيدا للايقاف التام الذي يتماشى مع توجه وزارة الزراعه.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 2.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 5.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة تراجع بلغت 59.6%.

انخفض الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2016 أمام الين الياباني عقب البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادي اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:01 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 2.20% إلى مستويات 102.66 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 104.92، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في أربعة أعوام عند 101.57، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 104.93، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 105.39.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور القراءة النهائية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تسارع الانكماش إلى 1.8% مقارنة بانكماش 1.6% قي القراءة الأولية للربع الرابع ومقابل نمو 0.4% الربع الثالث الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 1.7%، كما أظهرت القراءة النهائية السنوية المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته اتساع الانكماش إلى 7.1% مقارنة بانكماش 6.3% قي القراءة الأولية السابقة ومقابل نمو 1.8%.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا عن صدور القراءة النهائية السنوية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 1.2% مقارنة بنمو 1.3% قي القراءة الأولية ومقابل نمو 0.6% في الربع الثالث، أسوء من التوقعات عند 1.3%. وجاء ذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر إقراض المصارف والتي عكست تسارع النمو إلى 2.1% مقارنة بالقراءة السابقى لشهر كانون الثاني/يناير الماضي والتوقعات عند 1.9%.

كما جاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 612 مليار ين مقابل 524 مليار ين في كانون الأول/ديسمبر، دون التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 624 مليار ين، بينما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص الفائض إلى ما قيمته 1,627 مليار ين مقابل 1,852 مليار ين، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 1,664 مليار ين.

وصولاً إلى كشف مكتب مجلس الوزراء الياباني عن قراءة إحصائية إكو واتشرز للأوضاع الحالية والمستقبلية والتي أظهرت اتساع انكماش الأوضاع الحالية إلى ما قيمته 27.4 مقابل 41.9 في كانون الثاني/يناير، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع الانكماش إلى 35.6، كما أوضحت قراءة الأوضاع المستقبلية اتساع الانكماش إلى ما قيمته 24.6 مقابل 41.8، أيضا أسوء من التوقعات عند 37.5.

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بشكل ملحوظ خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة العاشرة في ثلاثة عشرة جلسة من الأعلى له منذ 21 من نيسان/أبريل 2017، موضحاً الأدنى له منذ 16 من تشرين الأول/أكتوبر 2016 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن كبرى الاقتصاديات الآسيوية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي ووسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال القلق من تفشي فيروس كورونا عالمياً.

في تمام الساعة 05:54 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم آيار/مايو المقبل 4.98% لتتداول حالياً عند 16.66$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.49$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 17.26$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.59% إلى 95.38 مقارنة بالافتتاحية عند 95.72.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات أسيا وأكبر مستهلك لمعادن عالمياً، صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي والتي أظهرت عجز بما قيمته 42.6 مليار يوان أي ما يعدل 7.09$ مليار مقابل فائض بما قيمته 329 مليار يوان أي ما يعادل 46.8$ مليار في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 229 مليار يوان أي ما يعادل 38.9$ مليار.

وجاء ذلك مع أظهر بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين تراجع الصادرات بصورة فاقت التوقعات وتراجع الواردات دون التوقعات خلال الشهر الماضي، وبالنظر إلى تطورات فيروس كورونا ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فقد أودى الفيروس التاجي بحياة 3,639 شخص على الأقل في جميع أنحاء العالم وارتفعت الحالات المصابة بالفيروس القاتل إلى ما يفوق 106 ألف حالة مصابة.

بخلاف ذلك فقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر دولة بعد كل من الولايات المتحدة والصين، الكشف عن بيانات النمو للربع الرابع مع صدور القراءة النهائية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تسارع وتيرة الانكماش إلى 1.8% مقارنة بانكماش 1.6% قي القراءة الأولية السابقة للربع الرابع ومقابل نمو 0.4% القراءة السابقة للربع الثالث الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 1.7%.

كما أظهرت القراءة النهائية السنوية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي اتساع الانكماش إلى 7.1% مقارنة بانكماش 6.3% قي القراءة الأولية السابقة ومقابل نمو 1.8% في الربع الثالث، أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 6.6%، بينما أوضحت القراءة النهائية السنوية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار تباطؤ النمو إلى 1.2% مقارنة بنمو 1.3% قي القراءة الأولية ومقابل نمو 0.6% في الربع الثالث، أسوء من التوقعات عند 1.3%.

وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف أيضا من قبل اليابان عن قراءة مؤشر الحساب الجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 612 مليار ين مقابل 524 مليار ين في كانون الأول/ديسمبر، دون التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 624 مليار ين، بينما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص الفائض إلى ما قيمته 1,627 مليار ين مقابل 1,852 مليار ين، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 1,664 مليار ين.