أظهرت البيانات المالية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، المُعلنة اليوم الخميس، تراجعاً في الأرباح بنسبة 57.7% خلال العام المنتهي في 31 أغسطس 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 24.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 57.8 مليون ريال في السنة المالية المنتهية في 31 أغسطس 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 34.2 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 66.2 مليون ريال خلال العام السابق.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام المنتهي في 31 أغسطس 2021 إلى انخفاض الإيرادات خلال العام الحالي والذي يرجع بشكل رئيسي إلى تقديم الشركة خصومات بنسب مختلفة من 10% إلى 50% على الرسوم الدراسية للعام الدراسي الحالي تزامناً مع إعلان وزارة التعليم عن الدراسة عن بعد للعام الدراسي 2020-2021.

وتراجعت الإيرادات إلى 176.1 مليون ريال مقابل إيرادات بلغت 217.8 مليون ريال في الربع المُقابل من عام 2020.

وفي بيان مُنفصل، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 أغسطس 2021، بقيمة 34.4 مليون ريال، موزعة على عدد 43 مليون ريال، بواقع 0.80 ريال للسهم، بما نسبته 8% من القيمة الإسمية للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر المنتهية في 31 مايو 2021، صافي أرباح 17.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 37.2 مليون ريال في الفترة المُقابلة من عام 2020.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، بفعل تنامي مخاوف زيادة العرض فى السوق ، فى ظل تخطيط الولايات المتحدة فى التعاون مع الصين واليابان لاستخدام منسق لاحتياطيات الوقود بهدف خفض أسعار الطاقة ، بالإضافة إلى تحذيرات وكالة الطاقة الدولية حول زيادة الإمدادات العالمية خلال الفترة المقبلة.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 1.4% إلى مستوي 77.10$ الأدنى منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 78.20$، و سجل أعلى مستوي عند 78.41$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.1% إلى مستوي 79.30$ للبرميل الأدنى منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ، من مستوى الافتتاح عند 80.18$ ، وسجل أعلى مستوي عند 80.20$.

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 3.0% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.6% فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة.

قالت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة طلبت من كبار مستهلكي النفط مثل الصين واليابان التفكير فى استخدام منسق لاحتياطيات النفط لخفض الأسعار.

تأتي محاولة الإدارة الأمريكية بهدف إحداث صدمة فى الأسواق فى الوقت الذي تتسارع فيه الضغوط التضخمية مدفوعة جزئيا بارتفاع أسعار الطاقة ،والتي تمثل عائقا كبيرا أمام استمرار تعافي الاقتصاد العالمي من الأضرار الناجمة عن أسوأ أزمة صحية منذ قرن.

من جانبها حذرت وكالة الطاقة الدولية بأنه سوف يتوفر المزيد من الإمدادات العالمية فى الأشهر المقبلة ،الأمر الذي من المتوقع أن يسبب تخمة فى العرض.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 2.1 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 12 تشرين الثاني/نوفمبر ، فى أول انخفاض أسبوعي فى شهر ، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بنحو مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع الماضي بحوالي 100 ألف برميل،لينزل إجمالي الإنتاج إلى 11.4 مليون برميل. 

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 12 تشرين الثاني /نوفمبر بمقدار 0.268 مليون ،والذي يعد أدنى مستوى منذ آذار/مارس 2020 ،أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 0.260 مليون ، أفضل قليلا من القراءة السابقة 0.269 مليون. 

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى 16 شهرا ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى هدوء مخاوف التضخم بعد هبوط أسعار النفط الواسع ، يأتي هذا قبل صدور طلبات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة.

انخفض مؤشر الدولار قرابة 0.2 % إلى مستوى 95.63 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 95.79 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 95.84 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.15% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل المؤشر فى وقت سابق أعلى مستوى فى 16 شهرا عند 96.24 نقطة.

بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تتراجع مستويات العملة الأمريكية فى الوقت الحالي ، فى ظل الهبوط الواسع فى أسعار النفط ،والتي سجلت اليوم أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، وهو ما ساعد فى هدوء المخاوف حول وتيرة التضخم المرعبة فى الولايات المتحدة.

وزادت تلك المخاوف على نطاق واسع الأسبوع الماضي ،بعدما ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 6.2% فى تشرين الأول/ أكتوبر بأسرع وتيرة منذ عام 1990 ،الأمر الذي عزز من احتمالات قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة للحد من تلك الضغوط التضخمية.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ، صدور طلبات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة ، كمؤشر هام لتقييم حالة سوق العمل الأمريكي ، البيانات السلبية سوف توسع الخسائر الحالية للدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

تصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش ،طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 0.260 مليون فى الأسبوع المنتهي 12 تشرين الثاني/نوفمبر من 0.267 مليون الأسبوع الأسبق والتي تعد أدنى قراءة منذ آذار/مارس 2020.