كشفت البيانات المالية لشركة عطاء التعليمية، المعلنة اليوم الخميس، عن تراجع أرباحها بـ 61.5% خلال التسعة أشهر الأولى المنتهية في 30 أبريل 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 17.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 45.9 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 33.1 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 64.1 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال التسعة أشهر الأولى المنتهية في 30 أبريل 2021 إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 26% مقارنة بالعام الماضي نتيجة منح خصومات أضافية بسبب تعليق الدراسة في المدارس واستمرار التعليم عن بعد وقد بلغت الزيادة في هذه الخصومات 60% عن الربع المماثل من العام الماضي وكذلك بسبب انخفاض اعداد الطلاب بنسبة 8% مقارنة بالربع الممائل من العام الماضي .

وتراجعت المبيعات إلى 186.9 مليون ريال خلال الفترة الحالية، مُقابل مبيعات بلغت 249.8 مليون ريال خلال الفترة المُقارنة.

وتجدر الإشارة إلى أن عطاء حققت صافي أرباح بلغ 11.3 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 31 يناير 2021، مقابل أرباح بلغت 33.5 مليون ريال في الفترة المُقابلة من 2021.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الستة أشهر المنتهية في 31 يناير 2021 إلى انخفاض الإيرادات بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي نتيجة منح خصومات أضافية بسبب تعليق الدراسة في المدارس وأستمرار التعليم عن بعد وقد بلغت الزيادة في هذه الخصومات 83% عن الربع المماثل من العام الماضي وكذلك بسبب انخفاض اعداد الطلاب بنسبة 10% مقارنة بالربع الممائل من العام الماضي.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 4 حزيران/يونيو بمقدار 0.376 مليون ،بأقل وتيرة منذ آذار/مارس 2020 ،أقل من التوقعات التي أشارت إلى 0.370 مليون ، أفضل من القراءة السابقة 0.385 مليون ، هذا البيان إيجابي لأكبر اقتصاد فى العالم.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أيار/مايو مرتفعا بمقدار 0.6% شهريا ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.4%، أقل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 0.8 %.

كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين فيما عد الغذاء والوقود لنفس الشهر مرتفعا بمقدار 0.7 % ، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.5%، أقل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 0.9% ،هذا البيان إيجابي للدولار الأمريكي.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح والتقاط الأنفاس ، على وشك ملامسة أعلى مستوياتها فى عدة سنوات ، يأتي هذا الصعود بعد انخفاض تجاوز التوقعات فى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود فى العالم ،وتنطلق فى وقت لاحق اليوم فى العاصمة النمساوية "فيينا" أحدث جولة من محادثات إحياء اتفاق إيران النووي بين القوى العالمية و الحكومة الإيرانية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.6% إلى مستوي 70.13$ ، من مستوى الافتتاح عند 69.74$، وسجل أدنى مستوي عند 69.30$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.7% إلى مستوي 72.48$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 71.97$ ، وسجل أدنى مستوي عند 71.54$. 

عند الأسعار يوم الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.4% ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى ثلاث سنوات عند 70.60$ للبرميل ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.1% عقب تسجيل مستوي 72.85$ للبرميل الأعلى منذ أيار/مايو 2019.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.2 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 4 حزيران/يونيو ، فى ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 3.3 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 474 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 19 شباط/فبراير الماضي ، فى علامة إيجابية لمستويات السحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد ارتفع الأسبوع الماضي بحوالي 200 ألف برميل، ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 11.0 مليون برميل ، والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

تنطلق فى وقت لاحق اليوم فى العاصمة النمساوية فيينا ،أحدث جولة من محادثات إحياء اتفاق إيران النووي ، بين القوى العالمية والحكومة الإيرانية ،والتي تهدف إلى امتثال طهران ببنود اتفاق عام 2015 ،مقابل رفع العقوبات الأمريكية بعد انضمام الولايات المتحدة للاتفاق مرة أخرى.

وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي المنسق للمفاوضات إنه يعتقد أنه سيتم إبرام اتفاق خلال جولة المحادثات الجديدة ،فى إشارة حول قرب التوصل لاتفاق نهائي حول البنود الخلافية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" قد انسحب من الاتفاق فى عام 2018 ، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران.

ويتوقع خبراء الطاقة أن تضيف إيران ما بين 500 ألف برميل إلى 1.5 مليون برميل يوميا من الخام والمكثفات إلى السوق بمجرد رفع العقوبات الأمريكية.