كشفت البيانات المالية الشركة السعودية لصناعة الورق، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تحولها للربحية خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 6.2 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 11.4 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 11.4 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الرابع من العام 2020 إلى التحسن الملحوظ في مجمل الربح نتيجة انخفاض التكلفة بسبب توفر المخزون من المواد الأولية بسعر مناسب وتخفيض تكاليف الإنتاج الأخرى والتحسين من كفاءة العمليات التشغيلية وذلك على الرغم من إرتفاع أسعار لب الورق في الربع الأخير من العام الحالي.

كذلك انخفضت مصاريف البيع والتوزيع والمصاريف الإدارية وانخفاض مخصص الزكاة.

وفي المُقابل، تراجعت المبيعات إلى 119.3 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 128.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 15.1 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل صافي خسائر بلغ 27.9 مليون ريال خلال 2019.

يُذكر أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 9.3 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 16.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ 28 من آب/أغسطس 2020 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي ومع التطلع لحديث عضوات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 07:16 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.07% إلى مستويات 106.84 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 106.76، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 106.93، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 106.71.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة مؤشر معدلات البطالة والتي أوضحت استقرار عند 2.9% خلال كانون الثاني/يناير، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاعها إلى 3.0%، بينما أوضحت قراءة مؤشر نسبة الوظائف للمتقدمين تسارع النمو إلى ما قيمته 1.1 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر الماضي والتوقعات عند 1.06.

وجاء ذلك، قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الإنفاق الرأسمالي والتي أوضحت تقلص التراجع إلى 4.8% مقابل 10.6% في الربع الثالث الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 2.0%، وذلك بالتزامن مع أظهر القراءة السنوية لمؤشر القاعدة النقدية تسارع النمو إلى 19.6% مقابل 18.9% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، دون التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 20.1%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد في حدث عبر الإنترنت يستضيفه مجلس العلاقات الخارجية، وذلك قبل أن نشهد حديث رئيسة بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي ماري دالي في حدث عبر الإنترنت يستضيفه النادي الاقتصادي بنيويورك.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بما يفوق الاثنين بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى لها منذ 28 من كانون الثاني/يناير مع ارتفاع مؤشر الدولار للأعلى له منذ الخامس من شباط/فبراير، حينما اختبر الأعلى له منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع التطلع إلى حديث عضوات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 07:08 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيار/مايو القادم 2.19% لتتداول عند 26.06$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 26.63$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 26.68$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.20% إلى 91.21 مقارنة بالافتتاحية عند 91.03.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد في حدث عبر الإنترنت يستضيفه مجلس العلاقات الخارجية، وذلك قبل أن نشهد حديث رئيسة بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي ماري دالي في حدث عبر الإنترنت يستضيفه النادي الاقتصادي بنيويورك.

بخلاف ذلك، تابعنا الجمعة الماضية تمرير مجلس النواب مشروع قانون لحزمة تحفيزية لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا بقيمة 1.9$ تريلين، وتتطلع الأسواق إلى تصويت مجلس الشيوخ على الحزمة التحفيز التي يتبنها الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدين والتي يحتاج لتمريرها من مجلس الشيوخ استمالة أصوات بعض أعضاء الحزب الجمهوري في المجلس أو أن يصوت لصالحها جميع أعضاء حزبه الديمقراطي في مجلس الشيوخ.

كما يتطلع المستثمرين بحلول الغد إلى كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 16-17 آذار/مارس، وذلك قبل أن نشهد بعد غد الخميس حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حدث عبر الإنترنت تستضيفه صحيفة وول ستريت جورنال وذلك قبل الكشف الجمعة عن بيانات سوق العمل الأمريكي.

بخلاف ذلك، تابعنا الأسبوع الماضي أعرب المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية بأوروبا هانز كلوج عن توقعاته بأن ينتهي فيروس كورونا بحلول مطلع العام المقبل، موضحاً أن السيناريو الأسوأ انتهي، ومضيفاً أن المنظمة أصبحت تعرف الكثير عن الفيروس في الوقت الراهن مقارنة ببداية انتشاره، وكذلك أكد على أن الفيروس التاجي لن يختفي ولكن بحلول العام المقبل لن تكون هناك حاجة إلى قيود الإغلاق المفروضة في الوقت الحالي.

ونود الإشارة، لكون كلوج أكد آنذاك أنه لا يمكن لأحد أن يؤكد بدقة كيف سيتطور وضع الوباء وأن هذا مجرد توقع، ويذكر أن المنظمة أوصت سابقاً باستخدام لقاح أسترا-زينيكا لجميع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، لتمهد الطريق لتسريع وتيرة التطعيمات في الدول النامية، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 113.82 مليون ولقي 2,527,891 شخص مصرعهم في 223 دولة.

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأعلى لها منذ الثامن من كانون الثاني/يناير، موضحة الأدنى لها منذ الخامس من شباط/فبراير، حينما اختبرت الأدنى لها منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر 2020 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي ومع التطلع لحديث عضوات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 06:58 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.22% إلى مستويات 1.2023 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2049، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2015، بينما حقق الأعلى له عند 1.2051.

هذا وتتطلع الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.2% مقابل تراجع 9.6% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.3% مقابل 1.5% في القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد من قبل أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة الكشف عن بيانات سوق العمل  مع صدور قراءة التغير في البطالة والتي قد تعكس ارتفاعاً بنحو 10.5 ألف مقابل ارتفاع 76.2 ألف في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك قبل أن نشهد من قبل ألمانيا أيضا الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة التغير في البطالة والتي قد تعكس تراجعاً بنحو 9 ألف مقابل تراجع بواقع 41 ألف في كانون الثاني/يناير.

وصولاً إلى الكشف عن بيانات التضخم لاقتصاديات منطقة اليورو ككل مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد توضح استقرار النمو عند 0.9% خلال شباط/فبراير، بينما قد توضح القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلي 1.1% مقابل 1.4% في القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الثاني/يناير.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد في حدث عبر الإنترنت يستضيفه مجلس العلاقات الخارجية، وذلك قبل أن نشهد حديث رئيسة بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي ماري دالي في حدث عبر الإنترنت يستضيفه النادي الاقتصادي بنيويورك.