أظهرت النتائج المالية لشركة الأسمنت السعودي، المُعلنة اليوم الخميس، تراجع أرباحها بنسبة 13.7% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 142.2 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 164.7 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 148.5 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 168.3 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2017.

وعزت الشركة تراجع الأرباح في الربع الأول من 2018 إلى انخفاض المبيعات وارتفاع تكلفة طن الإسمنت المباع نتيجة تخفيض كمية الإنتاج، بالإضافة إلى ارتفاع مصاريف التمويل الإسلامي، انخفاض الإيرادات الأخرى، وانخفاض حصة الشركة في صافي نتائج شركات زميلة.

وكشفت النتائج المالية للشركة - المدرجة بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي ربح بلغ 453.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 901 مليون ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وسعت أسعار النفط العالمية من صعودها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتقترب من ملامسة أعلى مستوى فى ثلاث سنوات المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأسبوع ، لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ،استنادا على انخفاض إنتاج النفط فى فنزويلا ، بالإضافة إلى استمرار التكهنات بأن تعيد الولايات المتحدة فرض العقوبات على إيران ، وطغي ذلك على تأثير ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية ،وتسارع إنتاج النفط الأمريكي لمستوي قياسي جديد.

بحلول الساعة 12:45جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 68.70$ للبرميل من مستوي الافتتاح 68.00$،وسجل أعلى مستوي 68.76$ ،وأدنى مستوي 67.95 $. 

وصعد خام برنت إلى مستوي74.85$ للبرميل من مستوي الافتتاح 73.99$ ،وسجل أعلى مستوي 74.95$ ،وأدنى مستوي 73.95$. 

حقق النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ارتفاعا بنسبة 0.4% ،و صعدت عقود برنت بنسبة 0.2%،فى ثاني مكسب خلال ثلاثة أيام ،وسط تقييم تطورات حل أزمة اتفاق إيران النووي.

انخفض إنتاج النفط فى فنزويلا "العضو بمنظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك" بنحو مليون برميل يوميا إلى حوالي 1.5 مليون برميل ،بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية فى البلاد،وكانت فنزويلا تضخ حوالي 2.5 مليون برميل يوميا أوائل عام 2016.

ويدعم أسعار النفط فى الوقت الحالي أيضا ،استمرار التكهنات بأن تعيد الولايات المتحدة الشهر المقبل فرض العقوبات الاقتصادية على إيران "ثالث أكبر منتج للنفط حاليا فى أوبك ".

ويحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التفاوض على اتفاق جديد مع إيران ،من شأنه أن يحد من تطوير الصواريخ الباليستية والبرنامج النووي ،وذلك قبل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 12 أيار/مايو المقبل حول ما إذا كانت بلاده سوف تنسحب من الاتفاق الحالي وتعيد فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

وقالت شركة "FGE" للاستشارات فى مجال الطاقة إنه فى حال فرض العقوبات الأمريكية مجددا على إيران ،سوف تنخفض الصادرات النفط الإيرانية بين 500 ألف إلى 700 ألف برميل يوميا فى 2019.

وأعاذت الشركة ذلك إلى أن فرض العقوبات الأمريكية بداية من الشهر المقبل سوف يتطلب من مشتري النفط الإيراني خفض المشتريات فى غضون 180 يوما.

فى الولايات المتحدة أعلنت إدارة الطاقة بالأمس ارتفاع مخزونات الخام فى البلاد بمقدار 2.2 مليون برميل،للأسبوع المنتهي 20 نيسان / أبريل،فى ثاني زيادة خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 1.6 مليون برميل،فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي أفادت الإدارة ارتفاع الإنتاج الأسبوع الماضي بنحو 50 ألف برميل يوميا،فى تاسع ارتفاع أسبوعي على التوالي،ليصل إجمالي الإنتاج 10.59مليون برميل يوميا،وهو أعلى مستوي للإنتاج الأمريكي على الإطلاق.

وقفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من الربع منذ منتصف عام 2016 ،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية المستقر حول 9.9 مليون برميل يوميا،وقريب من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم البالغ نحو 11 مليون برميل يوميا.