كشفت النتائج المالية لشركة الأسمنت العربية، المُعلنة اليوم الاثنين، عن تراجع أرباحها بنسبة 84.36% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر من العام 2016.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي ربح بلغ 24 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 153.5 مليون ريال عن الربع الرابع من العام 2015.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغت 44.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغت 172.9 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام 2015.

وعلى الصعيد ذاته حققت الشركة صافي ربح بلغ 489.6 مليون ريال في العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 600.1 مليون ريال في 2015، وبتراجع نسبته 18.41%.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية في 2016 بلغ 486.6 مليون ريال مقابل 658.4 مليون ريال خلال العام 2015.

وقالت الشركة، إن تراجع الأرباح في الربع الرابع من العام الحالي عن الفترة المماثلة من العام 2015 يعود إلى انخفاض إجمالي ربح المجموعة بحوالي 125 مليون ريال نتيجة لانخفاض كميات وأسعار المبيعات وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بحوالي 3 ملايين ريال

وكشفت النتائج المالية النصف سنوية للشركة - المدرجة بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي ربح بلغ 465.6 مليون ريال ففي التسعة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 446.7 مليون ريال بالفترة المقابلة، وبارتفاع نسبته 4.23%.

كشفت النتائج المالية لبنك البلاد، المُعلنة اليوم الاثنين، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 8.37% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر من العام 2016.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق، حقق البنك صافي ربح بلغ 221.5 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 204.4 مليون ريال عن الربع الرابع من العام 2015.

وحقق البنك صافي أرباح استثمارية بلغت 364.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح استثمارية بلغت 310.2 مليون ريال خلال الربع المماثلة من العام 2015.

وعلى الصعيد ذاته حقق البنك صافي ربح بلغ 807.7 مليون ريال في العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 788.4 مليون ريال بالفترة المقابلة، وبارتفاع نسبته 2.45%.

وارتفع صافي الأرباح الاستثمارية إلى 1.409 مليار ريال مقابل 1.162 مليار ريال خلال العام 2015.

وقال البنك، إن ارتفاع الأرباح يأتي نتيجة ارتفاع اجمالي دخل العمليات بنسبة 16.2% وذلك نتيجة لارتفاع صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية بالإضافة إلى الارتفاع في دخل العمليات الأخرى ومكاسب استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة وصافي دخل أتعاب وعمولات قابلها انخفاض طفيف في مكاسب تحويل عملات أجنبية. 

ومن جانب آخر ارتفع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 19.9% وذلك نتيجة للارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومخصصات خسائر التمويل والاستثمار، بالإضافة إلى الارتفاع في مصاريف الرواتب وما في حكمها والاستهلاكات قابلها انخفاض في إيجارات ومصاريف المباني.

وكشفت النتائج المالية للبنك- المدرج بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي ربح بلغ 586.2 مليون ريال في التسعة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 584 مليون ريال بالفترة المقابلة، وبارتفاع نسبته 0.38%.

وسعت أسعار النفط من تراجعها بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، تحت ضغط صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات ، بالإضافة إلى تصريحات سعودية حول صعوبة تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي ،ويكبح الخسائر انخفاض منصات الحفر فى الولايات المتحدة للمرة الأولى فى ثلاثة أشهر. 

وبحلول الساعة 12:22 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 52.20 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 52.48 دولار وسجل أعلى مستوي 52.70 دولار،وأدنى مستوي 52.10 دولارا.

ونزل خام برنت إلي مستوي 55.30 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 55.56 دولار وسجل أعلى مستوي 55.82 دولار ،وأدنى مستوي 55.18 دولارا. 

فقد النفط الخام الأمريكي "تسليم فبراير" عند تسوية يوم الجمعة نسبة واحد بالمئة ،فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ،وانخفضت عقود برنت "عقود مارس " بنسبة 0.9 بالمئة.

وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي فقدت أسعار النفط نسبة 2.2 بالمئة ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بفعل قلق الأسواق من استمرار أزمة تخمة المعروض على الرغم من دخول اتفاق خفض الإنتاج العالمي حيز التنفيذ الفعلي.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 بالمئة ،عاكسا تحسن مستويات شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ،خاصة مقابل العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني ،بعد تجدد المخاوف بشأن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

صعود العملة الأمريكية يؤثر سلبا على أسعار النفط كونها مقومة بالدولار وترتفع تكلفتها بالنسبة لمستهلكي العملات الأخرى.

ومن ناحية أخرى قال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي يوم الاثنين إن بلاده ملتزمة بتنفيذ الاتفاق العالمي لخفض الإنتاج ،وأكد الفالح على صوبة تمديد الاتفاق بعد ستة أشهر فى ضوء مستوي التزام المنتجين المستقلين واحتمالات تحقيق التوازن فى السوق.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 7 منصات ،فى أول انخفاض منذ الأسبوع المنتهي فى 28 تشرين الأول / أكتوبر الماضي ،إلى إجمالي 522 منصة وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 16 كانون الأول / ديسمبر.

وسع الدولار الأمريكي من ارتفاعه بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ، فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال أربعة أيام ،استنادا على تراجع العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني ،بعدما ذكرت تقارير صحفية إن الحكومة البريطانية بصدد الانسحاب من السوق الأوروبية الموحدة من أجل القضاء على أزمة المهاجرين.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:45بتوقيت جرينتش حول مستوي 101.60 نقطة من مستوي الافتتاح 101.49 نقطة وسجل أعلى مستوي 101.72 نقطة وأدنى مستوي 101.30 نقطة ،مستوي إغلاق يوم الجمعة عند 101.18 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 0.3 بالمئة ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،بعدما طغي تأثير مخاوف غموض السياسات المالية والاقتصادية فى الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب ،على بيانات إيجابية من واشنطن أظهرت ارتفاع فاق التوقعات لمبيعات التجزئة خلال كانون الأول / ديسمبر.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد المؤشر نسبة واحد بالمئة ،فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،خاصة بعد المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ،والذي زاد من المخاوف بالأسواق المالية تجاه فشل ترامب فى إدارة أكبر بلد بالعالم بعد هجومه اللاذع على جهاز الاستخبارات الأمريكي.

قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي مستعدة للانسحاب من السوق الأوروبية الموحدة (المعفاة من الجمارك) فى مقابل القدرة على الحد من الهجرة إلى البلاد.

ومن المقرر على حسب مكتب رئيسة الوزراء إن تلقي تيريزا ماي خطابا غدا الثلاثاء يتناول انفصال البلاد عن الاتحادي الأوروبي ،ومن المتوقع إن تعلن تيريزا الموعد النهائي لبداية عملية التفاوض على شروط الانفصال وعن الاتفاق الذي تسعي لإبرامه مع الاتحاد الأوروبي.

ودخل دونالد ترامب على خط الأزمة البريطانية وأكد على إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون ناجحا ،وشجع البلدان الأخرى على الخروج سريعا من هذا الاتحاد الذي عفا عليه الزمن كما جاء على لسان ترامب ،وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب على استعداد بلاده عقد اتفاق تجاري مع بريطانيا لمساعدتها فى التغلب على آثار الخروج من الاتحاد الأوروبي.