كشفت البيانات المالية لشركة الأسمنت السعودية، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تراجع أرباحها بنسبة 13.7% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

ووفقاً لبيان للشركة منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 75.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 87.4 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

وحققت الشركة صافي ربح تشغيلي بلغ 80.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 93.7 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

وعزت الشركة تراجع الأرباح في الربع الثالث من 2018 إلى انخفاض المبيعات، بالإضافة إلى ارتفاع مصاريف البيع والتسويق، وارتفاع مصاريف التمويل الإسلامي، وكذلك انخفاض حصة الشركة في صافي نتائج شركات زميلة.

وتراجعت الإيرادات إلى 239.6 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2018، مقابل إيرادات بلغت 250.2 مليون ريال بالربع المقابل من 2017.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 275.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 346 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017، وبنسبة تراجع بلغت 20.3%.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح بلغ 200.3 مليون ريال خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 258.6 مليون ريال في النصف المقابل من العام 2017.

أظهرت نتائج أعمال شركة لازوردي للمجوهرات، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 637.5% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

ووفقاً لبيان للشركة منشور - على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 3.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 502 ألف ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

وحققت الشركة صافي ربح تشغيلي بلغ 15.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 10.7 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح في الربع الثالث من 2018 إلى تسجيل الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة للربع الثالث من عام 2018 مبلغًا وقدره 3.9 مليون ريال سعودي مقارنةً بخسارة شاملة بقيمة 2.6 مليون ريال في الربع المماثل له من العام 2017.

هذا وارتفعت الإيرادات التشغيلية في الربع الثالث من عام 2018 والتي بلغت قيمتها 98.5 مليون ريال مقابل 92.8 مليون ريال بالربع المقابل من 2018.

وارتفعت الإيرادات إلى 481.1 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2018، مقابل إيرادات بلغت 399.9 مليون ريال بالربع المقابل من 2017.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 17.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 28.9 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017، وبنسبة تراجع بلغت 39.2%.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح بلغ 13.9 مليون ريال خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي ربح بلغ 28.4 مليون ريال في النصف المقابل من العام 2017.

أظهرت البيانات المالية للبنك السعودي الهولندي "الأول"، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تراجع أرباحه بنسبة 22.6% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حقق البنك صافي أرباح بلغ 281 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 363 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وحقق البنك أرباحاً استثمارية صافية بلغت 696.1 مليون ريال مقابل صافي أرباح استثمارية بلغ 712.8 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2017.

وأرجع البنك تراجع الأرباح في الربع الثالث من 2018 إلى انخفاض إجمالي دخل العمليات بنسبة 5.7%، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لانخفاض كل من صافي دخل العمولات الخاصة، دخل الأتعاب والعمولات، دخل المتاجرة بالإضافة إلى أرباح تحويل عملات أجنبية.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 820.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 1.009 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2017، بتراجع بلغ 18.7%.

وحسب بيان اطلعت "أخبار اليوم" استمر البنك في الربع الثالث في تحسين فعالية التحكم بالتكاليف، حيث انخفض إجمالي التكاليف التشغيلية بنسبة 3%، مقارنة بالربع الثاني ويعود ذلك بسبب رئيسي إلى انخفاض مخصص خسائر الائتمان بنسبة 12.7%.

كما استمرت قاعدة رأس المال للبنك بالتحسن، حيث ارتفع معدل كفاية رأس المال لمستويات قياسية في الربع الثالث بمقدار 44 نقطة أساس من الربع الثاني ليصل إلى 22.8%، وارتفع معدل كفاية رأس المال (الشريحة الأولى) بمقدار 43 نقطة أساس من الربع الثاني ليصل إلى 18.4%.  

وكان البنك قد حقق صافي أرباح بلغ 539.6 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30يونيو 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 646 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017، وبنسبة تراجع بلغت 16.4%.

وسعت أسعار النفط العالمية من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، بفعل مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة ،خاصة بعد ارتفاع منصات الحفر والتنقيب لأعلى مستوى فى أكثر من ثلاث سنوات ، واحتمالات زيادة مخزونات الخام التجارية ضمن بيانات معهد البترول الأمريكي ، بالإضافة إلى تصاعد القلق بشأن الطلب العالمي ، بعد تباطؤ نمو أكبر اقتصادات العالمية ، وبعد تصريحات المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية.

بحلول الساعة 12:45جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 66.20$ للبرميل من مستوي الافتتاح 66.65$،وسجل أعلى مستوي 67.24$ ،وأدنى مستوي 66.08 $. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 76.15$ للبرميل من مستوي الافتتاح 76.86$ ،وسجل أعلى مستوي 77.36$ ،وأدنى مستوي 75.98$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 1.3% ، فى أول خسارة خلال أربعة أيام ، مع توقف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين ، وكذلك انخفضت عقود برنت بنسبة 1.1% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 2.8% ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بعد تعهد السعودية أكبر مصدر للنفط بالعالم الالتزام بتزويد السوق بالإمدادات المطلوبة ، رغم تطورات قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وتزايد العزلة الدولية واحتمالات فرض عقوبات أمريكية على الرياض.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة " الأسبوع الماضي" بنحو 2 منصة ، فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي.

وعلى حسب هذه البيانات بلغ إجمالي المنصات العاملة فى حقول النفط الصخري 875 منصة ، والذي يعد أعلى مستوى للمنصات منذ آذار/مارس 2015 ، الأمر الذي يعزز احتمالات تسارع الإنتاج الأمريكي لمستوى قياسي جديد.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 33% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 11.2 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة ،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية ، وقريب جدا من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ، وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ،وتصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية .

يتصاعد القلق بالسوق تجاه مستويات الطلب العالمي ، خاصة بعد تباطؤ نمو أكبر اقتصادات العالمية خلال الربع الثالث من هذا العام ، فى الولايات المتحدة تراجع النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث وأن كان أقل من توقعات الخبراء ، وفى الصين سجل ثاني أكبر اقتصاد مستهلك للنفط بالعالم نموا خلال الربع الثالث بأقل وتيرة منذ الأزمة المالية عالمية عام 2009 ، وفى أوروبا تراجع النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث على خلاف تقديرات الخبراء.

وبخلاف تباطؤ نمو الاقتصادات العالمية ، نجد أيضا الاقتصادات الناشئة تعرضت لمزيد من الاضطرابات المالية خلال الفترة الأخيرة ، الأمر الذي زاد المخاوف أيضا بشأن ضعف مستويات الطلب على النفط فى تلك الاقتصادات.

ومن ناحيته قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إن ارتفاع أسعار النفط يحلق الضرر بالمستهلكين وقد يضعف الطلب.