أظهرت البيانات المالية لشركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة "مسك"، المُعلنة اليوم الاثنين، تراجع أرباحها بنسبة 95.6% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي ربح 0.17 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 3.93 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 30 سبتمبر 2016.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 6.1 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 8.04 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2016.

وقالت الشركة: إن تراجع الأرباح في الربع الثالث من العام 2017 يعود إلى انخفاض حجم المبيعات خلال الربع الحالي والذي تم تقليل أثره جزئياً بانخفاض المصاريف بشكل عام خلال الربع الحالي.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي ربح خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 4.5 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغت 75.7 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح بلغ 4.3 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 71.74 مليون ريال سعودي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.بنسبة تراجع بلغت 94%.

حافظت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،مسجلة أعلى مستوي منذ تموز/يوليو 2015،مع تصاعد التوترات السياسية داخل المملكة العربية السعودية "ثاني أكبر منتج للنفط بالعالم" خاصة بعدما عزز ولى العهد سلطته داخل البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال حملة مكافحة الفساد شملت اعتقالات بارزة لأمراء ورجال أعمال بارزين من الأسرة الحاكمة.

بحلول الساعة 12:35جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 56.02 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 55.89 $ ،وسجل أعلى مستوي 56.26 $ الأعلى منذ 3 تموز/يوليو 2015، وأدنى مستوي 55.67 $ .

وصعد خام برنت إلى مستوي 62.60 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 62.28 $ ،وسجل أعلى مستوي 62.89$ الأعلى منذ 3 تموز/يوليو 2015 ،وأدنى مستوي 62.12 $.

أنهي النفط الخام الأمريكي تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 1.8% ،وصعدت عقود برنت بنسبة 2.3% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بعد انخفاض منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 3% ،فى رابع مكسب أسبوع على التوالي ،فى ظل الاحتمالات القوية لتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي حتى نهاية عام 2018.

تتصاعد وتيرة التوترات السياسية داخل الأسرة الحاكمة فى المملكة العربية السعودية ثاني أكبر منتج للنفط وأكبر مصدر له بالعالم ،خاصة بعدما شدد ولي العهد محمد بن سلمان قبضته على السلطة من خلال حملة ضد الفساد شهدت اعتقالات على نحو غير مسبوق فى تاريخ المملكة ،شملت أمراء ووزراء ومستثمرين كبار من بينهم الملياردير الوليد بن طلال ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 8 منصات ،ليصبح إجمالي المنصات العاملة 729 منصة ،وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 26 أيار/مايو الماضي.