كشفت البيانات المالية للبنك العربي الوطني، المُعلنة اليوم الخميس، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 14.8% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حقق البنك صافي أرباح بلغ 890.1 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 775.5 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وحقق البنك أرباحاً استثمارية صافية بلغت 1.3 مليار ريال مقابل صافي أرباح استثمارية بلغ 1.2 مليار ريال خلال الربع المقابل من العام 2017.

وأرجع البنك ارتفاع الأرباح في الربع الثالث من 2018 إلى الانخفاض في إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 12.4% الناتج بشكل رئيس من الانخفاض في مخصص خسائر الائتمان والموجودات المالية الأخرى، مصاريف الاستهلاك، مصاريف الرواتب والأجور، والمصاريف العمومية والإدارية. 

كذلك ارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 0.4% والناتج بشكل رئيس من الزيادة في دخل العمولات الخاصة، وصافي أرباح تحويل العملات الأجنبية، ودخل توزيعات الأرباح.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 2.6 مليارات ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 2.4 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2017، بارتفاع بلغ 9.7%.

وكان البنك قد حقق صافي أرباح بلغ 1.7 مليار ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 1.6 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2017، بنسبة ارتفاع بلغت 7.3%.

تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 17 من آب/أغسطس الماضي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي.

في تمام الساعة 04:56 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.14% إلى مستويات 1.1408 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1392 بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1414، بينما حقق الأدنى له عند 1.1391.

هذا وتتطلع الأسواق حالياً لما سوف تسفر عنه قراءة إحصائية مؤشر GFK لثقة المستهلك الألماني والتي تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 10.5 مقابل 10.6 في تشرين الأول/أكتوبر، وذلك قبل أن الكشف عن قراءة مؤشر معدلات البطالة للربع الثالث من قبل الاقتصاد الأسباني ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة والتي قد تظهر انخفاضاً إلى 14.9% مقابل 15.3% في الربع الثاني الماضي.

كما يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو للكشف عن قراءة مؤشر IFO لمناخ الأعمال والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 103.1 مقابل 103.7 في أيلول/سبتمبر الماضي، كما قد تظهر قراءة المؤشر ذاته للتوقعات تقلص الاتساع إلى ما قيمته 100.4 مقابل 101.0 في الشهر الماضي، وقد توضح قراءة المؤشر ذاته للتقييمات الحالية تقلص الاتساع إلى ما قيمته 106.0 مقابل 106.4.

ويأتي ذلك قبل انطلاق فعليات اجتماع البنك المركزي الأوروبي والذي من المتوقع أن يتم الإبقاء من خلاله على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية الحالية وتثبيت معدل الإقراض الهامشي عند 0.25% مع البقاء على معدل الفائدة على الودائع سلبية -0.40% والمضي قدماً في برنامج التيسير الكمي حتى نهاية العام بواقع 15 مليار يورو شهرياً، وصولاً لحديث محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراغي خلال المؤتمر الصحفي للمركزي الأوروبي.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تراجعاً 1.3% مقابل ارتفاع 4.4% في آب/أغسطس، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 0.5% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في آب/أغسطس.

وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد تعكس تقلص العجز إلى ما قيمته 74.9$ مليار مقابل 75.5$ مليار في آب/أغسطس، وصدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 1.0% في آب/أغسطس، وأيضا مع صدور القراءة الأسبوعية لطلبات الإعانة والتي قد تظهر ارتفاعاً بواقع 4 ألف طلب إلى 214 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي يوم السبت الماضي.

وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان والتي قد تعكس تقلص تراجع مبيعات المنازل الجديدة إلى 0.1% مقابل 1.8% في آب/أغسطس، وذلك قبل نشهد الحديث المرتقب لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، مع حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطون وحديث محافظة بنك كليفلاند لوريتا ميستر في جامعة نيويورك.