كشفت البيانات المالية لشركة كيمائيات الميثانول "كيمانول"، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تراجع خسائرها بنسبة 72.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي خسارة بلغت 27.7 مليون ريال مقابل صافي خسارة بلغ 101.6 مليون ريال في العام المقابل المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 20.4 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 56.6 مليون ريال خلال العام 2016.

وقالت الشركة: إن تراجع الخسائر في العام 2017 يعود إلى انخفاض مصروفات التشغيل نتيجةً لتطبيق برنامج ترشيد النفقات الذي تبنته الشركة وارتفاع أسعار المبيعات ، وكذلك التوصل إلى تسوية ودية مع أحد المسوقين ، بالإضافة إلى انخفاض الإهلاك بسبب تغير العمر الإنتاجي للأصول الثابتة بالرغم من ارتفاع تكلفة التمويل بسبب إعادة جدولة القروض.

وكانت الشركة قد حققت صافي خسارة خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 12.9 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغ 64.3 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016، بتراجع نسبته 79.9%.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها منذ 20 من شباط/فبراير الماضي وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ 19 من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات والتطورات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم اليوم الاثنين على أعتاب حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 01:59 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 نيسان/أبريل المقبل 0.14% لتتداول حالياً عند 1,357.60$ للأونصة موضحة الأعلى لها في خمسة أسابيع مقارنة مع الافتتاحية عند 1,355.70$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.31% إلى مستويات 89.16 مقارنة بالافتتاحية عند 89.44.

هذا وتتطلع الأسبوع حالياً لحديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وليام دادلي في حلقة نقاش حيال الإصلاح التنظيمي في الغرفة التجارية الأمريكية بواشنطون ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر عن التوقعات الاقتصادية والسياسة في جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي بالإضافة إلى حديث راندال كوارلز في الاجتماع السنوي للمنتدى العالمي للأمل في أتلانتا تحت عنوان "أدوار حماية المستهلك ووصول الأعمال الصغيرة إلى الائتمان في الشمول المالي".

ويأتي ذلك عقب ساعات من فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 20-21 آذار/مارس الجاري والذي إقرار من خلال صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل بواقع 25 نقطة أساس لأول مرة هذا العام تحت قيادة المحافظ الجديد جيروم باول إلى ما بين 1.50% و1.75%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين آنذاك.

وقام أعضاء اللجنة الفيدرالية برفع توقعاتهم الفصلية لمعدلات النمو والتضخم بالإضافة لمستقبل أسعار الفائدة وخفض توقعاتهم لمعدلات البطالة للأعوام الثلاثة المقبلة، الأمر الذي يعكس ثقة صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي حيال كون التحفيز المالي الذي يتضمن التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق الحكومي سوف يعزز أداء الاقتصاد والتضخم، مما يدعم المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع لاحقاً.

ونود الإشارة لكون اجتماع اللجنة الفيدرالية قد حسم الجدل الذي طغى على الأسواق منذ نهاية الشهر الماضي حينما نوه باول ضمن شهادته النصف سنوية أمام الكونجرس أن رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية أربعة مرات هذا العام يعد تشديد تدريجي، مع بقاء أعضاء اللجنة الفيدرالية على توقعاتهم برفع الفائدة ثلاثة مرات هذا العام وسط الإشارة للمضي قدماً في تشديد السياسة النقدية والتوسع في خطط تطبيع الموازنة.

على الصعيد الأخر، فأن تنامي قلق المستثمرين حيال اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصاد وثاني أكبر اقتصاد في العالم في أعقاب توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي تعريفات جمركية جديدة على الواردات الصينية لبلاده تقدر بنحو 60$ مليار ورد الصين عقب ذلك بالكشف عن خطط لفرض رسوم جمركية على واردات أمريكية تصل قيمتها إلى 3$ مليار.

الأمر الذي دفع المستثمرين إلى تحويل السيولة للملاذات الآمنة وعلى رأسهم المعادن النفيسة وبالأخص الذهب والتخلي عن الأسواق ذات المخاطر المرتفعة وعلى رأسها أسواق الأسهم التي شهدت خلال الأسبوع الماضي أسوء أداء أسبوعي لها في ستة أسابيع، قبل أن تنتعش مع مطلع الأسبوع الجاري ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب التقرير التي تطرقت إلى انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين نسبياً.

هذا وقد أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطون وبكين بدأتا سراً التفاوض لتحسن دخول الشركات الأمريكية إلى السوق الصيني، ونوه وزير الخزانة ستيفن منوشين مؤخراً أنه متفائل بحذر حيال توصل القوتان الاقتصاديتان الرئيسيتان في العالم إلى اتفاق لتفادي أزمة التعريفات الجمركية، وجاء ذلك قبل أن نشهد اليوم قرار الرئيس الأمريكي ترامب بطرد 60 من دبلوماسي روسيا لينضم هو الأخر للعديد من البلدان الأوروبية التي قامت بالأمر ذاته في تصعيد لأزمة روسيا مع المملكة المتحدة الأخيرة.

هذا وقد استقرت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم الجمعة الماضية لليوم الثالث على التوالي عند إجمالي 850.54 طن متري، ويذكر أن حيازات الصندوق من الذهب ارتفعت خلال العام السابق 2017 بنحو 3% إي بنحو 23.63 طن متري، بينما أسعار الذهب ارتفعت 13% في ثاني زيادة سنوية لها خلال 2017.

ارتفعت أسعار البلاتينيوم بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية موضحة ارتدادها للجلسة الثالثة قي ستة جلسات من الأدنى لها منذ الثالث من كانون الثاني/يناير وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للأدنى له منذ 19 من شباط/فبراير وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات والتطورات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم اليوم الاثنين على أعتاب حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 01:47 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاتينيوم بنسبة 0.68% لتتداول حالياً عند 955.39$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 948.90$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.27% إلى مستويات 89.19 مقارنة بالافتتاحية عند 89.44.

هذا وتتطلع الأسواق حالياً لحديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وليام دادلي في حلقة نقاش حيال الإصلاح التنظيمي في الغرفة التجارية الأمريكية بواشنطون ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر عن التوقعات الاقتصادية والسياسة في جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي بالإضافة إلى حديث راندال كوارلز في الاجتماع السنوي للمنتدى العالمي للأمل في أتلانتا تحت عنوان "أدوار حماية المستهلك ووصول الأعمال الصغيرة إلى الائتمان في الشمول المالي".

ويأتي ذلك عقب ساعات من فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 20-21 آذار/مارس الجاري والذي إقرار من خلال صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل بواقع 25 نقطة أساس لأول مرة هذا العام تحت قيادة المحافظ الجديد جيروم باول إلى ما بين 1.50% و1.75%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين آنذاك.

وقام أعضاء اللجنة الفيدرالية برفع توقعاتهم الفصلية لمعدلات النمو والتضخم بالإضافة لمستقبل أسعار الفائدة وخفض توقعاتهم لمعدلات البطالة للأعوام الثلاثة المقبلة، الأمر الذي يعكس ثقة صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي حيال كون التحفيز المالي الذي يتضمن التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق الحكومي سوف يعزز أداء الاقتصاد والتضخم، مما يدعم المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع لاحقاً.

ونود الإشارة لكون اجتماع اللجنة الفيدرالية قد حسم الجدل الذي طغى على الأسواق منذ نهاية الشهر الماضي حينما نوه باول ضمن شهادته النصف سنوية أمام الكونجرس أن رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية أربعة مرات هذا العام يعد تشديد تدريجي، مع بقاء أعضاء اللجنة الفيدرالية على توقعاتهم برفع الفائدة ثلاثة مرات هذا العام وسط الإشارة للمضي قدماً في تشديد السياسة النقدية والتوسع في خطط تطبيع الموازنة.

أعلنت شركة أسمنت ينبع عن توقيعها اتفاقية لتصدير مليون طن من الكلنكر ونصف مليون طن من الأسمنت، وذلك لمدة عام ابتداءً من شهر أبريل 2018.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع السوق، إلى أنه من المتوقع أن يبلغ الأثر المالي لتلك الاتفاقية على إيرادات الشركة حوالي 100 مليون ريال خلال العام المالي الحالي.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح بلغ 319 مليون ريال خلال 2017 مقابل صافي ربح بلغ 526 مليون ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 314 مليون ريال خلال 2017 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 568 مليون ريال خلال العام 2016.