تنطلق عملية الاكتتاب في الطرح العام لصندوق "دراية ريت" المدار من قبل شركة "دراية المالية"، تمهيداً لإدراجه في السوق المالية غداً الأربعاء الموافق 27 ديسمبر 2017م، ليكون بذلك واحداً من أكبر صناديق الاستثمار العقارية المتداولة بحجم يبلغ 1.17 مليار ريال.

ووفقا لبيان وصل "أخبار اليوم" نسخة منه سيطرح الصندوق ما مجموعه 36,174,421 وحدة أمام الجمهور تمثل ما نسبته 30% من رأسمال الصندوق بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات للوحدة الواحدة، في الوقت الذي يبلغ فيه الحد الأدنى للاشتراك في الصندوق 10 آلاف ريال.

وستبدأ الجهات المستلمة الممثلة ببنك الرياض والبنك الأهلي التجاري والبنك العربي الوطني إلى جانب شركة دراية المالية وعبر فروعها العاملة في مختلف أنحاء المملكة وقنواتها الإلكترونية التابعة باستقبال طلبات الاشتراك من قبل المستثمرين الراغبين بالمشاركة في الطرح العام للصندوق، والذي سيستمر حتى نهاية عمل يوم الأحد الموافق 7 يناير 2018م.

ويستهدف "دراية ريت" توزيع أرباح نقدية تبلغ 7.22% سنوياً مرتين في السنة.

وفقا للبيان يعتبر هذا العائد الأعلى مقارنة ببقية صناديق الاستثمار العقارية المتداولة حالياً وصناديق الاستثمار العقارية المتداولة التي تمت الموافقة عليها مؤخراً.

ويأتي هذا العائد من خلال الاستحواذ على خمسة عشر أصلا عقاريا لصالح دراية ريت ليصبح بذلك أكثر الصناديق العقارية تنوعاً بين الصناديق المتداولة في السوق السعودية، ومما يسهم في تحقيق دخلٍ متنامٍ على رأسمال المستثمرين من خلال قنوات استثمارية مدرّة للدخل.

وبحسب نشرة الإصدار الخاصة بالصندوق، فإن أصول "دراية ريت" ستتوزع على باقة منوعة من القطاعات العقارية المطورة والمدرة للدخل كالقطاع المكتبي والسكني والتجزئة، إلى جانب قطاعي المستودعات والفندقي، مع الأخذ بالاعتبار التوزيع الجغرافي لأصول الصندوق على عدة مدن في المملكة وبشكل رئيس في الرياض والدمام، تليها بقية المدن الجبيل والخبر وجدة والإحساء. وهو الصندوق الوحيد الذي تتوزع أصوله في ستة مدن رئيسية بالمملكة وفي خمسة قطاعات عقارية مختلفة.

ودعت "دراية المالية" جمهور المستثمرين الراغبين بالمشاركة في الطرح العام للصندوق الاطلاع على نشرة الإصدار الخاصة بالطرح المتاحة عبر موقع الشركة الإلكتروني بهدف الحصول على بيانات وافية حول الصندوق وعملية الطرح.

ووافقت هيئة سوق المال على الطرح العام لصندوق الاستثمار العقاري المتداول "دراية ريت".

تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل اقتصاديات منطقة اليورو في ظلال موسم عطلات نهاية العام الميلادي وتغيب نبض التداول عن الأسواق العالمية في مطلع الأسبوع الجاري وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:15 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي 0.03% إلى مستويات 1.1866 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1870 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1847، بينما حقق الأعلى له عند 1.1879.

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم تأكيد وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريل في تصريحات صحفية له "أنه في حال التوصل لاتفاق جيد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي فسوف تستفيد بعض الدول الأخرى من الاتفاق وعلى رأسها أوكرانيا وتركيا" موضحاً أن انضمام الدولتين للاتحاد الأوروبي لن يتم في القريب العاجل.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو بصورة فاقت التوقعات إلى 6.4% مقابل 6.2% في أيلول/سبتمبر الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر ريتشوند الصناعي والتي قد أظهرت تقلص الاتساع بصورة فاقت التوقعات إلى 20 مقابل 30 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ويأتي ذلك عقب ساعات من تصديق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في نهاية الأسبوع الماضي على مشروع قانون الضرائب الذي يقتدي بخفض الضرائب على الشركات الأمريكية في الولايات المتحدة من 35% إلى 21% والذي تبلغ قيمته 1.5$ تريليون بالإضافة إلى تصديق ترمب آنذاك على مشروع قانون التمويل الحكومي.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع عقب تغيبها يوم أمس الاثنين بسبب عطلة عيد الميلاد على تباين في الأداء بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق مع قيادة أسهم أبل مسيرات الخسائر في أسهم قطاع التكنولوجيا الذي يقود مسيرات التراجع في وول ستريت وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا وقد تراجعت أسهم شركة أبل بقرابة الثلاثة بالمائة في أعقاب التقرير التي أشارت لضعف الطلب على منتجها أي-فون أكس والتوقعات بأن تقدم أبل على خفض توقعاتها لمبيعات أحدث إصدراتها من هاتفها الشهير أي-فون خلال الربع الجاري إلى نحو 30 مليون وحدة مقارنة بتوقعاتها الأخيرة عند 50 مليون وحدة، الأمر الذي أثقل بدوره أيضا على أداء أسهم الشركات التي تورد قطع الغيار لشركة أبل مثل برودسوم وسكيوركس بالإضافة إلى سولوتيونس وكل من فينيسار ولومنتوم هولدنجز.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو بصورة فاقت التوقعات إلى 6.4% مقابل 6.2% في أيلول/سبتمبر الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر ريتشوند الصناعي والتي قد أظهرت تقلص الاتساع بصورة فاقت التوقعات إلى 20 مقابل 30 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ويأتي ذلك عقب ساعات من تصديق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في نهاية الأسبوع الماضي على مشروع قانون الضرائب الذي يقتدي بخفض الضرائب على الشركات الأمريكية في الولايات المتحدة من 35% إلى 21% والذي تبلغ قيمته 1.5$ تريليون بالإضافة إلى تصديق ترمب آنذاك على مشروع قانون التمويل الحكومي.

وفي تمام الساعة 04:49 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.05% ليخصم 1.45 نقطة ويصل إلى المستوى 2,681.89 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.05% بعد أن حقق 11.64 نقطة ليصل إلى المستوى 24,765.70 نقطة.

من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.41% بعد أن انخفض بمقدار 28.38 نقطة ليصل إلى المستوى 6,931.58 نقطة.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي لشهر كانون الأول/ديسمبر الجاري والتي أوضحت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 20 مقابل ما قيمته 30 في القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لتعد بذلك القراءة الحالية أسوء من توقعات المحللين التي أشارت إلى تقلص الاتساع لما قيمته 22.