أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" عن الانتهاء من أعمال الإصلاح والصيانة اللازمة لوحدة تكسير الإيثان، والبدء في إعادة تشغيلها تدريجياً، وذلك وفقا لبيان للشركة اليوم على موقع سوق الأسهم السعودية.

ولم تعلن الشركة عن الأثر المالي المتوقع عن عملية الإيقاف بعد بدء التشغيل، بالشكل النهائي.

وكانت بترورابغ قد أعلنت في وقت سابق أنه سيتم إيقاف الوحدة بدء من يوم 14 نوفمبر 2016م ولمدة 21 يوماً، وذلك بغرض استكمال أعمال الصيانة المؤقتة لضمان إجراءات السلامة وتحسين أداء الوحدة وإستقرار العمليات.

وأشارت الشركة حينها أنه من المتوقع أن يكون لهذا الإيقاف الجديد أثر مالي سلبي على هامش الربح الإجمالي يقدر بـ 375 مليون ريال لفترة الربع الرابع من العام الحالي.

وأشارت الشركة حينها إلى أن قيمة هذا الأثر المالي تقريبية حيث أنها تخضع لتقلبات السوق وقتها.

بينما كانت بترورابغ قد أعلنت في يونيو الماضي أنه وفي مساء الثلاثاء21 يونيو 2016م تم إيقاف وحدة تكسير الايثان احترازياً نتيجة خلل في إحدى مولدات التوربينات. ويتم التقييم الفني لإجراء أعمال الإصلاح والصيانة اللازمة واعادة تشغيل الوحدة.

ثم وفي شهر يوليو الماضي أعلنت أنه تم الانتهاء من أعمال الإصلاح المؤقتة للعطل المذكور في إحدى التوربينات والبدء في إعادة تشغيل الوحدة بتاريخ 9 شوال 1437هـ ، الموافق 14 يوليو 2016م، ريثما يتم الحصول على القطع الجديدة المطلوبة من المصدر المصنع لإجراء أعمال الإصلاح الكاملة.

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع ،لتواصل الصعود لليوم الرابع على التوالي بعد اتفاق أوبك التاريخي بخفض إنتاج النفط للمرة الأولى فى ثماني سنوات ،وسجل الخام الأمريكي أعلى مستوى فى 7 أسابيع وقفز خام برنت لأعلى مستوى فى 17 شهرا ،وحققت أسعار النفط الأسبوع الماضي أكبر مكسب أسبوعي فى عدة سنوات مع ترحيب الأسواق باتفاق أوبك وتأكيد المنتجين المستقلين على المشاركة فى هذا الاتفاق.

وبحلول الساعة 08:45 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 52.00 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 51.52 دولار وسجل أعلى مستوي 52.08 دولار الأعلى منذ 19 تشرين الأول / أكتوبر وأدنى مستوي 51.03 دولارا.

وصعد خام برنت "تسليم فبراير" إلى مستوي 54.70 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 54.33 دولار وسجل أعلى مستوي 54.84 دولار الأعلى منذ 24 تموز / يوليو 2015 وأدنى مستوي 53.76 دولارا. 

أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم يناير " تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 1.6 بالمئة فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وحقق الخام على مدار الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 12.5 بالمئة بأكبر مكسب أسبوعي منذ أواخر حزيران / يونيو 2013.

وبالنسبة لعقود برنت "عقود فبراير " حققت ارتفاعا يوم الجمعة بنسبة واحد بالمئة فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وحققت العقود ارتفاعا بنحو 15 بالمئة بأكبر مكسب أسبوعي منذ كانون الثاني / يناير 2009.

حققت أسعار النفط هذه المكاسب القوية بعد اتفاق أوبك التاريخي بخفض إنتاج النفط وتغيير السياسة الإنتاجية إلى دعم استقرار سوق النفط وتحقيق التوازن سريعا بين العرض والطلب ،بدلا من السياسة الإنتاجية السابقة والتي كانت تهدف إلى الدفاع عن الحصص السوقية دون النظر إلى مستويات الأسعار.

قررت منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك " يوم الأربعاء خفض إنتاجها بمقدر 1.2 مليون برميل يوميا إلى 32.5 مليون برميل كحد أقصي للإنتاج يوميا ، فى أول خفض لإنتاج المنظمة منذ عام 2008.

ويتضمن الاتفاق أيضا خفض من قبل المنتجين المستقلين بمقدار 600 ألف برميل يوميا من المتوقع أن تتحمل روسيا نصف هذا الكمية بمقدار 300 ألف برميل على حسب تصريحات وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.

ومن المقرر أن تعقد منظمة أوبك اجتماع مع المنتجين المستقلين يوم 9 كانون الأول / ديسمبر الجاري للتأكيد على هذا الاتفاق والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الفعلي بداية من كانون الثاني / يناير المقبل.

ومن ناحيتها توقعت مجموعة جولدمان ساكس وصول أسعار النفط إلى 60 دولارا للبرميل قريبا بعد دخول اتفاق أوبك حيز التنفيذ الفعلي ،وقالت وكالة فيتش أن اتفاق أوبك خطوة كبيرة باتجاه عودة التوازن لسوق النفط.

وفى الولايات المتحدة أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر في البلاد بمقدار 3 منصات ،فى خامس زيادة أسبوعية على التوالي ، إلى إجمالي 477 منصة وهو أعلى مستوى للمنصات منذ كانون الثاني / يناير الماضي.

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع منخفضة لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ،بفعل مخاوف بشأن الاستقرار السياسي فى أوروبا بعد نتيجة استفتاء دستوري فى إيطاليا وعزم رئيس الوزراء ماتيو رينزي تقديم استقالته اليوم. 

أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضا بنحو 151.09 نقطة أو 0.82 بالمئة إلي 18,274.99 نقطة ،و وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 11.02 نقطة أو 0.75 بالمئة إلي 1,466.96 نقطة .

فقدت مؤشر السوق الياباني نسبة 0.5 بالمئة يوم الجمعة ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،وبعد تراجع أسهم شركات التصدير مع ارتفاع العملة المحلية الين.

أجرى بالأمس الأحد استفتاء دستوري فى إيطاليا يمنح الحكومة صلاحيات أوسع فى إدارة البلاد ،وأسفر الاستفتاء عن رفض 60 بالمئة من إجمالي المصوتين هذه التعديلات فى مقابل موافقة 40 بالمئة.

الأمر الذي دفع رئيس الوزراء الحالي ماتيو رينزي إلى الاعتراف بالهزيمة والتأكيد على تقديم استقالته اليوم إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ،وهو ما سوف يدخل البلاد صاحبة أكبر ثالث اقتصاد فى منطقة اليورو فى فترة من الغموض السياسي.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.2 بالمئة ،أنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت مستقرا دون أي تغيير يذكر بعد خسارة على مدار جلستين.

تراجع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ،مسجلا أدنى مستوى فى 20 شهرا مقابل الدولار الأمريكي ، وذلك بعد نتيجة استفتاء دستوري فى إيطاليا والذي أسفر عن رفض الشعب الإيطالي التعديلات الدستورية وتقديم رئيس الوزراء الحالي ماتيو رينزي استقالته معترفاً بالهزيمة ، وتراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى فى شهرين بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح قبيل بيانات عن قطاع الخدمات البريطاني خلال تشرين الثاني / نوفمبر ،وارتفع مؤشر الدولار للمرة الأولى فى ثلاثة أيام وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الخدمات خلال تشرين الثاني / نوفمبر.

اليورو

حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.1 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بفعل تراجع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،وحقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.9 بالمئة على مدار الأسبوع الماضي مقابل العملة الأمريكية فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر. 

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.0580 من سعر الافتتاح 1.0626 بعد تسجيله أعلى سعر 1.0627 و أدنى سعر 1.0504 الأدنى منذ 16 آذار مارس 2015 ،ومستوي إغلاق الأسبوع الماضي 1.0667 دولارا.

استهل اليورو تعاملات الأسبوع بتسجيل فجوة سعرية هابطة مقابل معظم العملات الرئيسية ،مسجلا أدنى مستوى فى 20 شهرا مقابل الدولار الأمريكي عند 1.0504 دولارا،تحت ضغط مخاوف بشأن الغموض السياسي فى إيطاليا صاحبة ثالث أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو ،وذلك بعد نتيجة الاستفتاء الدستوري الذي أجري بالأمس فى البلاد ،وأسفر عن رفض الشعب الإيطالي التعديلات الدستورية بنسبة 60 بالمئة مقابل 40 بالمئة نسبة الموافقة على التعديلات ،الأمر الذي دفع رئيس الوزراء ماتيو رينزي بالاعتراف بالهزيمة وأكد على تقديم استقالته فى وقت لاحق اليوم إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.

وينتظر الاقتصاد الأوروبي فى وقت لاحق اليوم عديد البيانات الهامة عن قطاع الخدمات بالقراءة النهائية لمؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات فى أنحاء مختلفة فى أوروبا خلال تشرين الثاني / نوفمبر ،بالإضافة إلى صدور مبيعات التجزئة خلال تشرين الأول / أكتوبر .

الجنيه الإسترليني

أضاف الجنيه الإسترليني يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.1 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى شهرين 1.2735 دولارا ، فى ظل تراجع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية ،وبعد بيانات أفضل من التوقعات عن قطاع البناء البريطاني خلال تشرين الثاني / نوفمبر.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق الجنيه ارتفاعا بنسبة 2.1 بالمئة مقابل العملة الأمريكية ،فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،مع تحسن بيانات الاقتصاد البريطاني وانحسار مخاوف انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:16 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2695 من سعر الافتتاح 1.2676 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2736 وأدنى سعر 1.2626 ،ومستوي إغلاق يوم الجمعة 1.2727 دولارا.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي ،ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى شهرين المسجل يوم الجمعة ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة من لندن عن قطاع الخدمات أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد البريطاني.

يصدر بحلول الساعة 09:30 جرينتش مؤشر مديري المشتريات قطاع الخدمات المتوقع مستوي 54.2 خلال تشرين الثاني / نوفمبر وسجل المؤشر مستوي 54.5 في تشرين الأول / أكتوبر.

الدولار الأمريكي 

أنهي مؤشر الدولار تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.3 بالمئة ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بعد تباين بيانات سوق العمل الأمريكي ،والتي أظهرت انخفاض معدل البطالة خلال الشهر الماضي لأدنى مستوى منذ أيلول / سبتمبر 2007 ،وارتفاع متوقع للوظائف الجديدة خلال تشرين الثاني / نوفمبر ، فى مقابل ركود غير متوقع فى متوسط دخل الفرد فى الساعة خلال الشهر الماضي للمرة الأولى منذ كانون الأول / ديسمبر 2014.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد المؤشر نسبة 0.7 بالمئة فى أول خسارة خلال شهر ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،بعدما سجل المؤشر فى الأسبوع السابق أعلى مستوى فى 13 عاما ونصف.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 07:17بتوقيت جرينتش حول مستوي 101.35 نقطة من مستوي الافتتاح 101.62 نقطة وسجل أعلى مستوي 101.79 نقطة وأدنى مستوي 101.20 نقطة ،ومستوي إغلاق يوم الجمعة 100.74 نقطة. 

ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع للمرة الأولى فى ثلاثة أيام مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية باعتبارها العملة الأكثر استقرارا بالعالم ،وفى ظل ارتفاع المخاوف بشأن أزمة سياسة فى ايطاليا أثر بالسلب على العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني.

ينتظر الاقتصاد الأكبر بالعالم فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الخدمات مع صدور القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر تشرين الثاني / نوفمبر المتوقع 54.9 نقطة وسجلت القراءة الأولية 54.7 نقطة ،وتصدر أيضاً قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي المتوقع 55.3 نقطة الشهر الماضي من 54.8 نقطة في تشرين الأول / أكتوبر.