2025-06-16 13:21PM UTC
أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ)، عن انتهاء أعمال الصيانة الدورية الشاملة المجدولة، بنجاح والبدء في إعادة تشغيل المرافق ووحدات الإنتاج بتاريخ 15 يونيو 2025.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تم إعادة تشغيل وحدات الإنتاج باستثناء وحدة تكسير الأوليفينات بالمحفزات (HOFCC)التي تتطلب وقت إضافي لانتهاء أعمال الصيانة الدورية الشاملة بها وإعادة تشغيلها.
ونوهت الشركة إلى أنه سينعكس الأثر المالي لهذا الإيقاف على النتائج المالية للربع الثاني من عام 2025م.
كما لفتت إلى أن هذا الأثر المالي لا يمكن تقديره بدقة في الوقت الحالي حتى اكتمال أعمال الصيانة والتشغيل لوحدة وحدة تكسير الأوليفينات بالمحفزات.
وكانت بترو رابغ، أعلنت بتاريخ 13 أبريل 2025، عن اعتزامها القيام بأعمال الصيانة الدورية الشاملة والمجدولة لجميع المرافق التشغيلية ووحدات الإنتاج بمجمع الشركة والتي تتطلب الإيقاف الكامل لهذه الوحدات 60 يوما.
2025-06-16 12:00PM UTC
تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الإثنين، بعد قفزة بلغت 7% يوم الجمعة الماضي، وذلك في ظل استمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي لم تؤثر حتى الآن على منشآت إنتاج وتصدير النفط.
وانخفضت عقود خام برنت بمقدار 84 سنتًا أو بنسبة 1.13% لتصل إلى 73.39 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:55 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) بمقدار 91 سنتًا أو بنسبة 1.25% لتصل إلى 72.07 دولار للبرميل.
وكان كلا الخامين قد قفز بأكثر من 4 دولارات للبرميل خلال التداولات الآسيوية قبل أن يفقدا بعض مكاسبهما، وقد أغلقا تعاملات الجمعة مرتفعين بنسبة 7%، بعد أن سجلا خلال الجلسة أكثر من 13% ارتفاعًا، وهي أعلى مستويات منذ يناير كانون الثاني.
المخاوف الجيوسياسية لم تؤثر على تدفقات النفط
قال هاري تشيلينغيريان، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة "أونيكس كابيتال": "الأمر كله يتوقف على كيفية تصاعد الصراع فيما يتعلق بتدفقات الطاقة". "حتى الآن، لم تتأثر قدرات الإنتاج والتصدير، ولم تحاول إيران عرقلة التدفقات عبر مضيق هرمز."
وكانت إيران قد أطلقت صواريخ على تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية يوم الإثنين، ما أدى إلى تدمير منازل وزاد من مخاوف قادة العالم المشاركين في قمة مجموعة السبع هذا الأسبوع من توسع رقعة النزاع.
وشهدت الأحد تبادل ضربات بين إسرائيل وإيران أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، في حين حثّ الجيشان سكان الجانب الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبًا لهجمات إضافية.
مضيق هرمز محور الاهتمام
السؤال الرئيسي حاليًا هو: هل سيؤدي الصراع إلى اضطرابات في مضيق هرمز؟
يمر عبر هذا المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي — أي ما يتراوح بين 18 إلى 19 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود.
ويتابع السوق عن كثب احتمال تأثر إنتاج إيران النفطي جراء ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت الطاقة، في حين أن مخاوف من احتمال إغلاق المضيق قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار، بحسب توشيتاكا تازاوا، محلل في شركة "فوجيتومي سيكيوريتيز".
كما تُعد إيران عضوًا في منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، وتنتج حاليًا حوالي 3.3 مليون برميل يوميًا، وتصدّر أكثر من مليوني برميل من النفط والوقود.
ويرى محللون ومتابعون لأوبك أن الطاقة الاحتياطية المتوفرة لدى منتجي تحالف "أوبك+" يمكنها تعويض أي تعطل يعادل حجم إنتاج إيران.
تأثيرات محتملة على أسواق النفط العالمية
قال ريتشارد جوسويك، رئيس تحليل النفط قصير الأجل في "ستاندرد آند بورز غلوبال": "إذا تعطلت صادرات النفط الخام الإيراني، فسيتعين على المصافي الصينية، وهي المشترين الوحيدين لهذه الإمدادات، البحث عن درجات بديلة من دول أخرى في الشرق الأوسط أو من روسيا". "وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على ناقلات النفط، وتقلص الفارق بين خام برنت وخام دبي، إضافة إلى الضغط على هوامش التكرير، خاصة في آسيا."
وأظهرت بيانات رسمية يوم الإثنين أن معالجة الصين للنفط الخام انخفضت بنسبة 1.8% في مايو مقارنة بالعام الماضي، إلى أدنى مستوى منذ أغسطس، وذلك نتيجة أعمال صيانة في المصافي الحكومية والخاصة.
مواقف سياسية: ترقب دولي لوقف التصعيد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد إنه يأمل أن تتمكن إسرائيل وإيران من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه أضاف أن "الدول أحيانًا تحتاج إلى القتال أولًا"، وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، دون أن يوضح ما إذا كان قد طلب منها وقف ضرباتها ضد إيران.
من جانبه، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن أمله في أن تتوصل قمة قادة مجموعة السبع، المنعقدة في كندا، إلى اتفاق يساعد على احتواء الصراع ويحول دون تصعيده.
في المقابل، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول مطّلع أن إيران أبلغت وسطاء من قطر وسلطنة عمان أنها غير مستعدة للتفاوض على وقف لإطلاق النار في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
2025-06-16 11:48AM UTC
أظهر سعر البيتكوين (BTC) إشارات تعافٍ خلال جلسة التداول الأوروبية اليوم الإثنين بعد تصحيح طفيف شهده الأسبوع الماضي. ورغم مؤشرات التعافي الطفيفة في حركة السعر، لا تزال معنويات السوق تتسم بالحذر مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الرابع، بعد ضربات جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وخلال توقيت كتابة هذا التقرير، تم التداول على البيتكوين مرتفعاً بنحو 2% إلى مستوى 106.9 ألف دولار على منصة كوين ماركت كاب في تمام الساعة 12:47 بتوقيت جرينتش.
ورغم هذه الرياح الجيوسياسية المعاكسة، لا يزال الطلب المؤسسي على البيتكوين قويًا، حيث أضافت شركة "ميتابلانيت" اليابانية 1,100 بيتكوين إلى احتياطاتها، بينما سجلت صناديق تداول البيتكوين الفورية (Spot ETFs) تدفقات إجمالية بقيمة 1.37 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي.
"السوق يراهن على صفقة سلام" – تقرير "ذا كوبيسي ليتر"
شهد سعر البيتكوين تصحيحًا حادًا يوم الخميس الماضي، ليسجل أدنى مستوى له عند 102,664 دولار يوم الجمعة مع تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران. إلا أن البيتكوين عوّض خسائره الأولية وأغلق اليوم بشكل إيجابي قرب مستوى 106,000 دولار.
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، شنّت إسرائيل ضربات جوية استهدفت برنامج إيران النووي وأهدافًا عسكرية. وردًا على ذلك، أطلقت إيران وابلًا جديدًا من الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل مساء الأحد. واستمرت الضربات المتبادلة بين الطرفين حتى يوم الإثنين، ما زاد من حدة التوترات.
ورغم تصاعد العناوين الإخبارية، أفاد تقرير "ذا كوبيسي ليتر" يوم الإثنين أن سوق الأسهم يعكس "عكس ذلك تمامًا".
فقد تحولت مؤشرات الأسهم إلى اللون الأخضر، وارتفعت أسعار النفط، في حين تراجعت الأصول الآمنة مثل الذهب يوم الإثنين، مما يشير إلى تفاؤل نسبي في الأسواق. كما تعافت الأصول عالية المخاطر مثل البيتكوين بشكل طفيف.
وأوضح التقرير: "لو كانت الأسواق قلقة حقًا من صراع طويل الأمد، لكانت أسعار النفط قد تجاوزت 100 دولار للبرميل بالفعل"، مضيفًا أن السوق يبدو وكأنه يراهن على إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام في الأفق.
لكن التقرير حذر من أن احتمالات السلام لا تزال ضعيفة، وينبغي على المستثمرين توخي الحذر، إذ إن أي تصعيد إضافي في الصراع المستمر قد يُثير موجة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق، ما سيؤثر سلبًا على أسعار الأصول عالية المخاطر مثل البيتكوين.
الطلب المؤسسي على البيتكوين لا يزال قويًا
بدأ الطلب المؤسسي على البيتكوين الأسبوع بزخم إيجابي، حيث أعلنت شركة الاستثمار اليابانية "ميتابلانيت" يوم الإثنين عن شرائها 1,112 بيتكوين إضافية، لترتفع حيازتها الإجمالية إلى 10,000 بيتكوين.
كما ارتفع الطلب المؤسسي على البيتكوين خلال الأسبوع الماضي، إذ أظهرت بيانات "كوينغلاس" أن صناديق تداول البيتكوين الفورية في الولايات المتحدة سجلت تدفقات نقدية إجمالية بقيمة 1.37 مليار دولار، مقارنة بتدفقات خارجة بلغت 128.81 مليون دولار في الأسبوع السابق.
نظرة فنية: هل التعافي الحالي فخ صعودي؟
تراجع سعر البيتكوين بشكل حاد، منخفضًا من سعر الافتتاح يوم الأربعاء عند 110,274 دولار ليغلق عند 105,671 دولار يوم الخميس، مشكّلاً فجوة في القيمة العادلة (FVG) حول مستوى 108,064 دولار والذي يمثل منطقة مقاومة رئيسية.
ويعني ذلك أنه في حال قام البيتكوين بجمع السيولة في هذه المنطقة، فقد يستأنف التصحيح الهبوطي. وفي وقت كتابة التقرير صباح الإثنين، اخترق البيتكوين مستوى المقاومة اليومية عند 106,406 دولار ويتجه نحو منطقة FVG عند 108,064 دولار.
في حال فشل البيتكوين في اختراق هذا المستوى وواجه رفضًا سعريًا، فقد يمتد الهبوط لاختبار مستوى الدعم الأساسي عند 102,943 دولار، وهو ما يمثل المتوسط المتحرك الأسي لـ 50 يومًا. وإذا أغلق السعر دون هذا المستوى، فقد تمتد الخسائر لاختبار المستوى النفسي الحرج عند 100,000 دولار.
مؤشرات الزخم والتحليل التقني
يُظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) على الرسم البياني اليومي تذبذبًا قرب المستوى المحايد 50، ما يعكس حالة من التردد بين المتداولين.
أما مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD)، فقد سجّل تقاطعًا سلبيًا يوم الخميس، مما يُعد إشارة بيع تدعم الاتجاه الهبوطي.
على الجانب المقابل، إذا تمكن البيتكوين من اختراق والإغلاق فوق مستوى FVG عند 108,064 دولار، فقد يواصل التعافي لاختبار أعلى مستوى سجله في 22 مايو، عند 111,980 دولار.
2025-06-16 11:34AM UTC
حافظ الدولار على استقراره في تداولات متقلبة يوم الإثنين، بينما راقب المستثمرون القتال المتواصل بين إسرائيل وإيران، بحثًا عن مؤشرات على إمكانية تصاعده إلى صراع إقليمي أوسع. كما استعدت الأسواق لأسبوع مزدحم باجتماعات حاسمة للبنوك المركزية.
المخاوف من إغلاق مضيق هرمز
ومع عدم ظهور أي مؤشرات على تراجع كل من طهران وتل أبيب عن هجماتهما، بدأ المشاركون في السوق في تقدير احتمال أن تسعى إيران إلى إغلاق مضيق هرمز، الذي يُعد بوابة الشحن الأهم في العالم للنفط، وهو ما قد يزيد من المخاطر الاقتصادية جراء تعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط الغنية بالطاقة.
أداء العملات: استقرار أمام الين وارتفاع طفيف لليورو
استقر الدولار أمام الين الياباني عند 144.29 ين، بعدما سجل ارتفاعًا بنحو 0.4% في وقت سابق من الجلسة. وارتفع اليورو بنسبة 0.25% ليصل إلى 1.1583 دولار.
كما حافظ الدولار على استقراره أمام الفرنك السويسري عند 0.812، في حين انخفض مؤشر يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بنسبة 0.3% ليصل إلى 97.97.
أسعار النفط والعملات المرتبطة بالمخاطر
شهدت أسعار النفط استقرارًا، بعدما قفزت بنسبة 7% يوم الجمعة لتقترب من أعلى مستوياتها في ستة أشهر، في أعقاب الضربة الاستباقية التي شنتها إسرائيل على إيران.
وحققت العملات المرتبطة بالإقبال على المخاطر مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي ارتفاعًا طفيفًا، في حين ارتفعت الكرونة النرويجية، وهي عملة دولة مصدّرة للنفط، بنسبة 0.3% لتسجل أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2023.
التوترات الجيوسياسية تؤرق الأسواق وصنّاع السياسات
تأتي هذه التوترات الجيوسياسية كآخر تطور يؤثر على المستثمرين وصنّاع السياسات في البنوك المركزية، الذين يواجهون حالة من عدم اليقين الاقتصادي نتيجة الخطوات التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا العام لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي.
ترقّب قرار الفيدرالي الأمريكي
من المنتظر أن يصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قراره بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء.
وقال وين ثين، رئيس استراتيجيات الأسواق العالمية لدى بنك "براون براذرز هاريمان":
"سيتم اختبار دور الدولار كملاذ آمن بالتأكيد، لكن التحركات الأخيرة في الأسعار لا تقدم إشارات حاسمة".
وأضاف: "إذا قرر الفيدرالي الإبقاء على الفائدة دون تغيير مع نبرة تميل إلى التيسير، كما نتوقع، فمن المرجح أن يواصل الدولار التراجع بسبب التدهور في الأساسيات الاقتصادية الأميركية".
غموض بشأن مسار الدولار رغم الارتفاع الأخير
رغم الارتفاع الذي حققه الدولار في الجلسات الأخيرة، أعرب محللون عن شكوكهم في قدرة العملة على الحفاظ على هذا الزخم، ما لم تتضح الصورة بشأن النزاعات التجارية.
وقد فقد الدولار أكثر من 9% من قيمته أمام سلة من العملات الرئيسية الست هذا العام. ويظل المستثمرون متوجسين من اقتراب مهلة ترامب النهائية لعقد اتفاقات تجارية، والمتوقعة خلال نحو ثلاثة أسابيع، بينما لم يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية مع شركاء تجاريين كبار مثل الاتحاد الأوروبي واليابان.
لقاءات مرتقبة على هامش قمة السبع
يتطلع المستثمرون إلى إحراز تقدم في أي لقاءات ثنائية قد تُعقد مع الولايات المتحدة على هامش قمة مجموعة السبع المزمع عقدها في كندا.
أداء الين مقارنة بالعملات الأخرى
سجّل الين تراجعًا طفيفًا يوم الإثنين، بينما ارتفع كل من الجنيه الإسترليني واليورو والدولار الأسترالي بنسبة تراوحت بين 0.2% و0.4% أمام العملة اليابانية.
وكتب فرانشيسكو بيسولي، محلل العملات في "ING"، في مذكرة لعملائه: "قد تؤثر الارتفاعات المفرطة في أسعار النفط سلبًا على جاذبية الين كملاذ آمن، لكن التوقعات المتزايدة بتشديد سياسة بنك اليابان قد تعوّض هذا الأثر".
اجتماعات البنوك المركزية تتصدّر المشهد
يتصدر جدول أعمال الأسواق هذا الأسبوع سلسلة من قرارات السياسة النقدية الصادرة عن عدة بنوك مركزية، مع تسليط الأضواء على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن المستثمرين سيهتمون بتقييم البنك للبيانات الاقتصادية الأخيرة، التي أظهرت عمومًا ضعف النشاط الاقتصادي، في وقت لا تزال فيه مخاطر التضخم مرتفعة.
وقال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في "بيبرستون": "ما سنراه في توقعاتهم للنمو هو تحول واضح نحو وتيرة أبطأ، وهو ما سيجعل بيان الفيدرالي محايدًا إلى حد كبير".
بنك اليابان والبنوك الأوروبية أيضًا على الطاولة
من المتوقع أن يصدر بنك اليابان قراره بشأن أسعار الفائدة في نهاية اجتماعه الممتد ليومين يوم الثلاثاء، مع تسعير الأسواق على نطاق واسع لعدم حدوث أي تغيير في سياسته.
وتشير التوقعات إلى أن البنك قد يدرس تقليص حجم حيازته من السندات الحكومية بدءًا من السنة المالية المقبلة، استجابة لضغوط الحكومة اليابانية لزيادة ملكية المستثمرين المحليين لهذه السندات.
ومن المقرر أيضًا أن تعلن بنوك إنجلترا وسويسرا والسويد والنرويج عن قراراتها السياسية هذا الأسبوع.