2022-06-20 09:52AM UTC
أعلنت شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة، عن ترسية عقد مع شركة المياه الوطنية السعودية، لتشغيل وصيانة قطاع المياه في مدينة جدة بقيمة إجمالية 228.17 مليون ريال.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الاثنين، ستقوم شركة الخریف لتقنیة المیاه والطاقة بتنفيذ أعمال تشغيل وصيانة قطاع المياه لمدة 60 شهرا في مدينة جدة.
ولفتت الشركة إلى أنه يتوقع أن ينعكس الأثر المالي للمشروع بالربع الثالث من عام 2022.
وأشارت إلى أنها ستقوم بالإعلان عن أية تطورات مستقبلية بهذا الخصوص في حينه وخاصة بعد استلام النسخة النهائية من العقد وذلك بعد توقيعه من جميع الأطراف المعنية.
وأعلنت الخريف لتقنية المياه والطاقة، مؤخرا عن توقيع عقد تنفيذ 4 مشاريع تابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، لتحسين شبكات المياه في المنطقة الشرقية، بقيمة إجمالية 1.86 مليار ريال.
ووقعت "الخريف"، في مايو الماضي، عقد تنفيذ شبكات الصرف الصحي المرحلة الثانية لمخططات حي الرويدف وجزء من حي الجوهرة عقد رقم (3ح) بمدينة الطائف مع قبل شركة المياه الوطنية، بقيمة تبلغ 141.16 مليون ريال.
هبط صافي الأرباح إلى 25.3 مليون ريال بالربع الأول 2022 مقابل أرباح بلغت 26.94 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن تراجع الأرباح يعود إلى ارتفاع المصاريف الادارية والعمومية، نتيجة زيادة المخصصات، وزيادة تكاليف تقديم العطاءات للمشاريع الجديدة، وتكاليف رسوم الشركة بسوق المال، إلى جانب ارتفاع في مخصص مصروف الزكاة.
2022-06-20 09:21AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،وذلك قبل انطلاق شهادة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أمام البرلمان الموحد فى بروكسيل.
من المتوقع أن توفر تعليقات لاجارد المزيد من الأدلة القوية حول مستقبل السياسة النقدية فى منطقة اليورو ، حيث من المتوقع أن يرفع المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع تموز / يوليو المقبل.
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار اليوم الاثنين بأكثر من 0.6% إلى 1.0543$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0475 $،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0475$.
فقد اليورو يوم الجمعة نسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، مع توقف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1.0359 دولارا.
انخفض اليورو بنسبة 0.25% مقابل الدولار الأسبوع الماضي ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل مخاوف تفاقم الفجوة بين مسار السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة.
كريستين لاجارد
بحلول الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش تنطلق شهادة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي في بروكسل.
من المتوقع أن توفر تعليقات لاجارد المزيد من الأدلة القوية حول مستقبل السياسة النقدية فى منطقة اليورو ، حيث يعد البنك متأخرا جدا فى التحرك نحو رفع أسعار الفائدة بالمقارنة بإقرانه من البنوك المركزية الكبرى.
التسعير كامل حاليا فى أسواق المال ،حول قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة الأوروبية بمقدار 25 نقطة أساس فى تموز/يوليو المقبل ،و25 نقطة أساس أخرى فى أيلول/سبتمبر ،بهدف السيطرة سريعا على التضخم القياسي فى أوروبا.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.4% ، على وشك تكبد ثالث خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة ،مع استئناف عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى 20 عاما ، عاكسا تباطؤ مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،تتراجع مستويات الدولار الأمريكي ،مع تزايد الشكوك حول احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس مرة أخرى خلال اجتماعه المقبل فى تموز/يوليو.
كما تنتظر الأسواق شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" هذا الأسبوع أمام الكونغرس الأمريكي ،حيث من المتوقع أن توفر تعليقاته المزيد من الأدلة حول مستقبل الزيادة المحتملة فى سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.
2022-06-20 06:01AM UTC
تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأعلى لها منذ التاسع من آذار/مارس متغاضية عن استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأعلى له منذ السادس من كانون الأول/ديسمبر 2002 للجلسة الثالثة في أربعة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم.
ويأتي ذلك في أعقاب محافظة المصارف الصينية على أسعار الإقراض الرئيسية دون تغير اليوم الاثنين بالتزامن مع تعافي أكبر مستورد للنفط في العالم للنفط من تداعيات الإغلاق بسبب كورونا ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم وتسعير الأسواق للتباطؤ الاقتصادي الذي قد يحد من الطلب على النفط والتقلبات الأخيرة في إنتاج ليبيا النفطي.
وفي تمام الساعة 05:30 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم تموز/يوليو القادم 0.83% لتتداول عند مستويات 107.86$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 108.75$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 107.99$ للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم آب/أغسطس 0.68% لتتداول عند 113.03$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 113.80$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 113.12$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.28% إلى 104.41 مقارنة بالافتتاحية عند 104.70.
هذا وتابعنا منذ قليل بيان بنك الشعب الصيني الذي أفاد بأنه تم المحافظة على سعر الفائدة الأساسي للقرض لمدة عام عند 3.7% ولمدة لخمسة أعوام الذي يعد مرجع للرهون العقارية، عند 4.45%، الأمر الذي جاءت متوافقاُ مع التوقعات، ويعكس القرار تعليق البنك المركزي الصيني لتيسير السياسة النقدية بعد أن قام بتخفيض المعدل في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك مع التعافي التدريجي للاقتصاد من عمليات الإغلاق بسبب كورونا.
المصارف الصينية تحتفظ بسعر الإقراض الرئيسي دون تغير عقب تعليق بنك الشعب الصيني التيسير
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:24 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 535.86 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,314,972 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الخميس الماضي، أكثر من 11.90 مليار جرعة.
على الصعيد الأحر، فقد تابعنا تصريحات وزير الطاقة الليبي محمد عون لوكالة رويترز الإخبارية والتي أفاد من خلالها بأن إنتاج بلاده من النقط الخام بلغ نحو 700 ألف برميل يومياً، ويذكر أن متحدث باسم وزارة النفط الليبية أعرب الأسبوع الماضي عن كون إنتاج ليبيا من النفط كان ما بين 100 ألف و150 ألف برميل يومياً، ما يعكس التقلبات في إنتاج النفط الليبي بعد الحصار من قبل الجماعات في شرق البلاد.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا الخميس الماضي أعرب الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو عن كون تحالف أوبك+ والذي يضمن منتجين للنفط من خارج أوبك على رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، يعمل على أن تظل مواردنا يمكن الاعتماد عليها في السوق وأن هناك حاجة إلى النظر في سرد انتقال الطاقة، مضيفاً أن تحالف أوبك+ كان استباقي وسط ظروف السوق الضيقة.
بخلاف ذلك، أعرب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أيضا الخميس عن أمكانية تمديد اتفاق أوبك+ لما بعد هذا العام اعتماداً على وضع السوق، موضحاً أن التحالف سيتعاون لضمان توازن سوق الطاقة العالمي، مع أفادته بأن السوق متوازن في الوقت الحالي، وأن وزراء الطاقة للدول المشاركة في التحالف يحددوا خلال الاجتماعات الدورية مستويات إنتاج النفط للفترة المقبلة.
ويذكر أن وكالة الطاقة الدولية أعربت مؤخراً عن كون أعمال تكرير النفط التي تجري على قدم وساق حول العالم لن تكون كافية لجل أزمة النقص في إمدادات الديزل ووقود الطائرات، وتتوقع الوكالة أيضا استمرار أزمة نقص الإمدادات من وقود الطائرات والمشتقات البترولية في العامين الجاري والقادم، ونود الإشارة، لكون محللي المجموعة المالية جولدمان ساكس أعربوا مسبقاً عن كون سوق النفط ربما يشهد نقص المعروض.
بخلاف ذلك، وبالنظر لأخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، فقد تابعنا الخميس أعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن كون موسكو "بالكاد تؤمن" بالمفاوضات مع كييف في الوقت الراهن، موضحاً أنه حتى الآن من الصعب الاعتماد على استمرار المحادثات مع أوكرانيا فقط، لكون عملية المفاوضات قد توقف حالياً، مضيفاً أن المفاوضات ستكون أكثر صعوبة بعد التصريحات التي تم الإدلاء بها من قبل السلطات الأوكرانية حول جسر القرم.
وجاء ذلك عقب تصريحات جنرال القوات المسلحة الأوكرانية ديمتري مارشينكو لوسائل الإعلام في أوكرانيا بأن جسر القرم سيصبح الهدف الأول للهزيمة إذا تم تزويد القوات في أوكرانيا بالأسلحة المناسبة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي جو بايدين أعلن مسبقاً بأن أمريكا لا تخطط لإرسال أنظمة صواريخ متقدمة إلى أوكرانيا، مع الإشارة، لكون واشنطون لا تريد أن تقع تلك الأنظمة في أيدي الجيش الروسي.
هذا وقد أظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 4 منصات إلى نحو 584 منصة، لنشهد ثاني ارتفاع أسبوعي لها على التوالي، ولتعكس الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020.
ونود الإشارة، لكون المنصات ارتفعت خلال أيار/مايو للشهر الثاني والعشرين على التوالي لتعكس أطول مسيرات ارتفاعات شهرية لها، بخلاف ذلك، فقد شهد الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفاعاً بواقع 100 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع السابق إلى 12.0 مليون برميل يومياً الذي يعد الأعلى منذ نيسان/أبريل 2020.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.1 مليون برميل يومياً أو 9% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ مؤخراً.
2022-06-20 05:28AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لتعكس استأنف ارتدادها من الأدنى لها منذ 18 من أيار/مايو للجلسة الثالثة في خمسة جلسات مع استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأعلى له منذ السادس من كانون الأول/ديسمبر 2002 للجلسة الثالثة في أربعة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بنيهما.
ويأتي ذلك في أعقاب محافظة المصارف الصينية على أسعار الإقراض الرئيسية دون تغير اليوم الاثنين ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي في مطلع هذا الأسبوع والذي يحمل في طياته الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس في واشنطون والتي تأتي مع تنامي القلق حيال سقوط أكبر اقتصاد في العالم في الركود في ظلال انتهاج تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم.
في تمام الساعة 05:10 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس المقبل 0.25% لتتداول عند 1,845.20$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,840.60$ للأونصة، وذلك مع انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.26% إلى 104.44 مقارنة بالافتتاحية عند 104.70.
هذا وتابعنا منذ قليل بيان بنك الشعب الصيني الذي أفاد بأنه تم المحافظة على سعر الفائدة الأساسي للقرض لمدة عام عند 3.7% ولمدة لخمسة أعوام الذي يعد مرجع للرهون العقارية، عند 4.45%، الأمر الذي جاءت متوافقاُ مع التوقعات، ويعكس القرار تعليق البنك المركزي الصيني لتيسير السياسة النقدية بعد أن قام بتخفيض المعدل في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك مع التعافي التدريجي للاقتصاد من عمليات الإغلاق بسبب كورونا.
المصارف الصينية تحتفظ بسعر الإقراض الرئيسي دون تغير عقب تعليق بنك الشعب الصيني التيسير
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:24 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 535.86 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,314,972 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الخميس الماضي، أكثر من 11.90 مليار جرعة.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين في وقت لاحق اليوم إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد حيال التضخم وأسعار الفائدة في حدث تستضيفه مدرسة برشلونة للاقتصاد، وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزير الخزانة الأمريكية والمحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين عن كون الركود الاقتصاد ليس "حتمياً" مع مكافحة البيت الأبيض التضخم.
وفي نفس السياق، فقد نوهت يلين لكون بعض الرسوم الجمركية الصينية المورثة من إدارة الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق دونالد ترامب "لا تخدم أي غرض استراتيجي"، مع تطرقها إلى أنه من المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد، إلا أن الركود ليس أمر حتمي على الإطلاق، موضحة أن أسباب التضخم عالمية ومحلية وأنه من غير المحتمل أن تقل تلك العوامل فوراً، ومضيفة أنه من المرجح أن ينخفض التضخم في الأشهر المقبلة.
بخلاف ذلك، وبالنظر لأخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، فقد تابعنا الخميس أعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن كون موسكو "بالكاد تؤمن" بالمفاوضات مع كييف في الوقت الراهن، موضحاً أنه حتى الآن من الصعب الاعتماد على استمرار المحادثات مع أوكرانيا فقط، لكون عملية المفاوضات قد توقف حالياً، مضيفاً أن المفاوضات ستكون أكثر صعوبة بعد التصريحات التي تم الإدلاء بها من قبل السلطات الأوكرانية حول جسر القرم.
وجاء ذلك عقب تصريحات جنرال القوات المسلحة الأوكرانية ديمتري مارشينكو لوسائل الإعلام في أوكرانيا بأن جسر القرم سيصبح الهدف الأول للهزيمة إذا تم تزويد القوات في أوكرانيا بالأسلحة المناسبة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي جو بايدين أعلن مسبقاً بأن أمريكا لا تخطط لإرسال أنظمة صواريخ متقدمة إلى أوكرانيا، مع الإشارة، لكون واشنطون لا تريد أن تقع تلك الأنظمة في أيدي الجيش الروسي.