سجل بنك البلاد ارتفاعا نسبته 14.16% بصافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، لارتفاع إجمالي دخل العمليات.

وكشفت نتائج البنك على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، ارتفاع صافي الربح إلى 765.8 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 670.8 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح البنك أن ارتفاع صافي الأرباح يعود بشكل رئيسي لارتفاع إجمالي دخل العمليات، وذلك نتيجة ارتفاع صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية، وصافي دخل الأتعاب والعمولات ومكاسب تحويل العملات الأجنبية وتوزيعات الأرباح ودخل العمليات الأخرى. 

ونوه البنك إلى أن إجمالي مصاريف العمليات ارتفع بنسبة 4%، وذلك نتيجة لارتفاع في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومصاريف الرواتب وما في حكمها ومصاريف الاستهلاك والإطفاء. 

وارتفعت أرباح البنك بالنصف الأول من عام 2025، إلى 1.47 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 1.31 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 11.58%.

وقرر مجلس إدارة بنك البلاد توزيع أرباح نقدية للمساهمين عن النصف الأول من العام 2025م، بقيمة 675, مليون ريال، بواقع 0.45 ريال للسهم، بما يمثل 4.5% من القيمة الاسمية.

وأوضح البنك أن أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم البنك بتاريخ 5 أغسطس 2025، والمقيدين لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، وسوف يتم بدء توزيع الأرباح بتاريخ 20 أغسطس 2025.

ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية عند افتتاح تداولات اليوم الأربعاء ليحقق مؤشر S&P 500 مستوى تاريخياً جديداً في أعقاب الإعلان عن صفقة تجارية بين الولايات المتحدة واليابان.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان يتضمّن فرض رسوم متبادلة بنسبة 15% على صادرات البلدين، مؤكدًا أن واشنطن تسعى أيضًا للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مع قرب انتهاء مهلة تعليق التعريفات المتبادلة مطلع أغسطس آب القادم.

هذا، وفي وقت لاحق اليوم، تحديداً بعد إغلاق الجلسة، سوف تعلن كل من تسلا و ألفابت عن نتائج أعمالهما الفصلية عن الربع السنوي الثاني من عام 2025.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:15 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 173 نقطة) إلى 44675 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 13 نقطة) إلى 6323 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بأقل من 0.1% (ما يعادل 3 نقاط) إلى 20896 نقطة.

ارتفعت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الأربعاء على نحو طفيف وسط ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلاً عن إطلاق توقعات متضاربة بشأن المعدن الصناعي.

ومن المتوقع أن يظل سوق النيكل العالمي في حالة فائض حتى عام 2026، وذلك وفقًا لتحليل جديد صادر عن بنك UBS هذا الأسبوع، على الرغم من تخفيضات الإنتاج التي أُعلنت مؤخرًا.

وأشار التقرير إلى أن السوق شهد "فائضًا كبيرًا" خلال الفترة من 2022 إلى 2024، مضيفًا أن أسعار النيكل الحالية وتوجهات السوق تعكس بالفعل هذه التوقعات الأساسية الضعيفة. ولا يتوقع المحللون تعافيًا قريبًا في الطلب، مستشهدين بانخفاض معدلات إنتاج الفولاذ المقاوم للصدأ (الستانلس ستيل)، وانخفاض احتمال انتعاش نمو الطلب على البطاريات.

وقد أحرزت التعديلات في جانب العرض بعض التقدم نحو إعادة التوازن إلى السوق خلال عام 2024، حيث تم الإعلان عن تخفيضات إنتاج بنحو 250 ألف طن، وتأجيل مشروعات بنحو 140 ألف طن. إلا أن UBS يرى أن هذه الإجراءات لا تزال غير كافية، في ظل مواصلة إندونيسيا إضافة طاقات إنتاجية جديدة، رغم بعض القيود في توفر الخام.

وعلى الرغم من أن الطلب العالمي على النيكل أظهر متانة نسبية مقارنة بالمعادن الأساسية الأخرى في السنوات الأخيرة، فإن تخمة المعروض دفعت إلى تخفيضات في الإنتاج داخل قطاع الفولاذ المقاوم للصدأ في كل من الصين وإندونيسيا. ويتوقع UBS أن يظل نمو الطلب على النيكل قويًا بمعدل 4% إلى 5% سنويًا في الفترة من 2025 إلى 2028، مقارنة بـ 9% سنويًا خلال الفترة من 2021 إلى 2024.

وعلى الرغم من أن UBS يتوقع عوائد فائض أقل حجماً في السوق خلال الفترة من 2025 إلى 2028، فإنها ستظل "كبيرة بما يكفي لتؤدي إلى زيادة في مخزونات النيكل المكرر في بورصة لندن للمعادن (LME)." وأشار التقرير إلى أن سعر النيكل الحالي في بورصة لندن يقع عند الربع الأعلى (75%) من منحنى التكلفة، وهو مستوى وفّر دعمًا للأسعار تاريخيًا. إلا أن UBS حذر من أن النيكل سبق أن تداول ضمن منحنى التكلفة لفترات ممتدة في الماضي.

النصف الثاني

يتوقع محللون حاليًا أن ترتفع أسعار النيكل بشكل كبير مجددًا خلال النصف الثاني من عام 2025، وذلك نتيجة ندرة خام النيكل في الأسواق، وإغلاق عدد من المناجم في إندونيسيا.

ففي منتصف يونيو 2025، ألغت الحكومة الإندونيسية تراخيص التعدين الخاصة بعدد من مناجم النيكل، بعد أن تبيّن أن عمليات الاستخراج كانت تُجرى على جزر محمية بموجب القانون، والتي لا يجب منح أي تراخيص تعدين فيها. وعلى الرغم من أن هذه المناجم الأربعة لم تمثل سوى جزء صغير من إجمالي حجم الإنتاج السنوي في إندونيسيا، فإنها كانت مسؤولة عن جزء كبير من آخر الرواسب المتبقية من خام النيكل عالي الجودة.

وكانت تراجع جودة الخام في إندونيسيا، خاصة في الرواسب المتوسطة والعالية الجودة، قد بدأ يؤثر سلبًا على إنتاج حديد النيكل الخام (Nickel Pig Iron) حتى قبل تعليق عمليات التعدين.

وفي سياق منفصل، اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تحديث شامل لإجراءات الجمارك، في خطوة تهدف إلى مواكبة التطورات الرقمية والتجارة العالمية.

لكن أولى التغييرات المقررة لن تدخل حيز التنفيذ قبل عام 2028، وستقتصر مبدئيًا على شركات التجارة الإلكترونية فقط، ضمن خطة طويلة الأجل لإصلاح منظومة الجمارك الأوروبية.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 97.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.6 نقطة وأقل مستوى عند 97.3 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للنيكل في تمام الساعة 15:11 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.2% إلى 15.5 ألف دولار للطن.

تذبذب سعر البيتكوين بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم الأربعاء وسط تحسّن شهية المخاطرة عقب توقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان، إلا أن العملة المشفرة الأكبر في العالم لا تزال تتحرك داخل نطاق تداول ضيق بعد تسجيلها مستويات قياسية في وقت سابق من هذا الشهر.

وقد تم تداول البيتكوين بتراجع نسبته 0.5% ليصل إلى118,582.7  دولارًا حتى الساعة 13:13 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب.

ورغم الارتفاعات السابقة، ظل البيتكوين عالقًا في منطقة التماسك الفني بعد صعوده الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي جديد تجاوز 123,000 دولار. وقلّصت السوق مكاسبها في ظل متابعة المستثمرين للتطورات التنظيمية والاقتصادية العالمية.

الاتفاق التجاري الأميركي-الياباني يعزز شهية المخاطرة عالميًا

ظل المزاج العام للأسواق إيجابيًا على نطاق واسع، مدعومًا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري واسع النطاق مع اليابان، مما دفع الأصول عالية المخاطر للارتفاع حول العالم.

وقال ترامب إن واشنطن وطوكيو توصّلتا إلى اتفاق يتضمن فرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على جميع الواردات من اليابان، منخفضة من نسبة مقترحة سابقًا عند 25%.

كما حصلت الولايات المتحدة بموجب الاتفاق على استثمارات يابانية بقيمة 550 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي. ويشمل الاتفاق فتح الأسواق اليابانية أمام الصادرات الأميركية مثل السيارات والمنتجات الزراعية ومصادر الطاقة، مما يعزز التفاؤل حول التجارة العالمية ونمو الطلب.

وقد ارتفعت الأصول الخطرة عالميًا، بينما انخفضت أسعار الذهب، مما يعكس تحسن شهية المخاطرة.

ورغم التحسن في المعنويات، واصل البيتكوين التداول ضمن نطاقات ضيقة، في ظل حذر المستثمرين بانتظار مزيد من التقدم التجاري قبل حلول الموعد النهائي في 1 أغسطس.

دعم إضافي من قوانين الكريبتو في الولايات المتحدة وترقّب لاجتماع الفيدرالي

تلقى سوق العملات الرقمية دعمًا إضافيًا من تمرير تشريعات أميركية تنظيمية مهمة الأسبوع الماضي.

إذ وقّع الرئيس ترامب قانون GENIUS، الذي يُنشئ إطارًا تنظيميًا فدراليًا للـ"ستيبلكوين" (العملات المستقرة). كما مرّر مجلس النواب الأميركي مشروعَيْ قانونين آخرين رئيسيين، ويُنتظر أن يتّجه كلاهما إلى مجلس الشيوخ.

وتركّز أنظار المستثمرين الآن على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل يوم 30 يوليو، بحثًا عن مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة في المستقبل.

هل يستعد البيتكوين للارتفاع بأكثر من 20%؟

يرى المحللون أن البيتكوين على أعتاب مرحلة توسّع قوية قد تدفعه نحو قمم سعرية جديدة. وتشير التحليلات الفنية إلى أن العملة الرقمية حاليًا في مرحلة تماسك ضمن نموذج فني صعودي يُعرف بـ"العلم الصاعد"، ما قد يمهد لانفجار سعري صاعد في المدى القريب.

فبعد تجاوزه المستوى التاريخي عند 122,000 دولار، دخل السعر في فترة استراحة حول 118,000 دولار، والتي يعتبرها المحللون مؤقتة، مع توقعات بارتفاعات جديدة قد تدفع البيتكوين إلى 140,000 دولار.

مؤشرات فنية قوية تدعم الصعود

أظهرت الرسوم البيانية للبيتكوين عدة أنماط فنية صعودية:

• نموذج "العلم الصاعد"، الذي يُعد إشارة كلاسيكية على استكمال الاتجاه الصاعد.
• نموذج "الرأس والكتفين المقلوب" على الإطار الزمني الثلاثي، يستهدف أيضًا 140,000 دولار.
• كما أن مستوى 139,000 دولار يتقاطع مع مقاومة فنية قوية وفق مؤشر MVRV Bollinger Band.

هل يمكن أن يتراجع السعر إلى 115,000 دولار؟

رغم التفاؤل، يرى بعض المحللين أن السعر قد يشهد تصحيحًا قصير الأجل إلى مستوى 115,000 دولار لاختبار مستوى الدعم، قبل أن يستأنف مساره الصاعد. ويرى هؤلاء أن ذلك سيوفّر فرص شراء إضافية للمستثمرين قبل الانطلاقة التالية. غير أن هذا السيناريو غير مضمون أو ضروري الحدوث.

وتشير معظم الإشارات الفنية والتحليلات إلى أن البيتكوين في طريقه إلى موجة صعود قوية. ومع استقرار السعر حاليًا أعلى 118,000 دولار، فإن الهدف التالي عند 140,000 دولار يبدو ممكنًا، خصوصًا في حال استمرت التدفقات المؤسسية وزخْم التشريعات الأميركية الداعمة للقطاع.

ينبغي على المستثمرين رصد مستويات الدعم والمقاومة عن كثب لاستغلال الفرص القادمة في السوق.