2025-12-15 14:27PM UTC
أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية عن توقيع شركتها التابعة شركة التركيبات الأولية للأعمال الكهربائية اتفاقيتي تسهيلات مع كل من مصرف الإنماء وبنك الرياض، بقيمة إجمالية تبلغ 439.6 مليون ريال.
ووفقا لبيانين للشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تمتد الاتفاقية الموقعة مع مصرف الإنماء حتى 30 يونيو 2028، وتتضمن الاتفاق على تجديد الاتفاقية السابقة لمدة 3 سنوات مع المحافظة على الحد الائتماني البالغ 230 مليون ريال.
ونوهت الشركة إلى أن الاتفاقية الموقعة مع بنك الرياض، تمتد حتى 20 أكتوبر 2028، وتتضمن الاتفاق على تجديد الاتفاقية السابقة لمدة 3 سنوات، مع تخفيض قيمة التسهيلات إلى 209.6 مليون ريال بناءً على طلب الشركة.
كما لفتت إلى أن هذه التسهيلات تهدف إلى إصدار خطابات ضمانات نهائية وخطابات ضمان دفعة مقدمة بالإضافة إلى الحصول على تمويل اعتمادات مستندية عادية.
وأشارت إلى أنه توجد أطراف ذات علاقة، تتضمن شركة البحر الأحمر العالمية وشركة ميم سين باء القابضة.
2025-12-15 13:24PM UTC
استقرت أسعار النفط يوم الاثنين، في وقت وازن فيه المستثمرون بين اضطرابات الإمدادات المرتبطة بتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، وبين مخاوف فائض المعروض وتأثير احتمال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 20 سنتًا، أو 0.33%، إلى 60.92 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:01 بتوقيت غرينتش، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 57.23 دولارًا للبرميل، منخفضًا 21 سنتًا، أو 0.37%.
وكان الخامان القياسيان قد تراجعا بأكثر من 4% الأسبوع الماضي، تحت ضغط توقعات بحدوث فائض عالمي في إمدادات النفط خلال عام 2026.
وقال جون إيفانز، المحلل لدى شركة PVM: “إن التراجع التدريجي في أسعار النفط وتحقيق أدنى المستويات منذ بداية الشهر عبر مجمع العقود الآجلة الرئيسية الأسبوع الماضي كان من الممكن أن يكون أكثر حدة لولا قيام الولايات المتحدة برفع مستوى الضغط فيما يتعلق بفنزويلا.”
وأظهرت بيانات الشحن ووثائق ومصادر بحرية أن صادرات فنزويلا النفطية انخفضت بشكل حاد منذ أن صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط الأسبوع الماضي وفرضت عقوبات جديدة على شركات الشحن والسفن التي تتعامل مع منتج النفط في أميركا اللاتينية.
ويراقب السوق عن كثب تطورات الوضع وتأثيرها المحتمل على الإمدادات النفطية، بعدما أفادت رويترز بأن الولايات المتحدة تعتزم اعتراض مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي عقب مصادرة الناقلة، ما يزيد الضغوط على الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي السياق نفسه، عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التخلي عن طموح بلاده للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال محادثات استمرت خمس ساعات مع مبعوثين أمريكيين في برلين يوم الأحد، على أن تستمر المفاوضات يوم الاثنين.
وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن “الكثير من التقدم قد تحقق”، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وقد يؤدي أي اتفاق سلام محتمل في نهاية المطاف إلى زيادة الإمدادات النفطية الروسية، التي تخضع حاليًا لعقوبات من الدول الغربية.
وقال تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد NLI للأبحاث: “محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا تتأرجح بين التفاؤل والحذر، في حين تتصاعد التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة، ما يثير مخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات.”
وفي الوقت نفسه، واصلت توقعات فائض المعروض الضغط على الأسعار.
وذكرت وحدة أبحاث السلع في جيه بي مورغان في مذكرة صدرت يوم السبت أن فوائض النفط المتوقعة في عام 2025 مرشحة للاتساع أكثر خلال عامي 2026 و2027، مع توقع أن يفوق نمو الإمدادات النفطية العالمية نمو الطلب بمعدل ثلاثة أضعاف حتى عام 2026.
2025-12-15 12:48PM UTC
ارتفع الين الياباني يوم الاثنين، قبيل ما يُرجَّح أن يكون رفعًا لأسعار الفائدة في اليابان هذا الأسبوع، وذلك في ظل أسبوع حافل بقرارات البنوك المركزية وصدور بيانات أمريكية رئيسية قد تسهم في رسم ملامح السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأجل القريب.
وسجلت العملة اليابانية في أحدث تداولاتها ارتفاعًا بنسبة 0.6% لتتداول عند مستوى يقل قليلًا عن 155 ينًا للدولار، مواصلة مكاسبها المبكرة يوم الاثنين، بعدما أعلن بنك اليابان أن غالبية الشركات اليابانية التي شملها استطلاعه تتوقع زيادة الأجور في السنة المالية 2026 بمعدل يقارب الزيادة المسجلة في السنة المالية الحالية.
وأظهر استطلاع منفصل يحظى بمتابعة وثيقة أن معنويات الأعمال لدى كبار المصنعين اليابانيين بلغت أعلى مستوى لها في أربع سنوات خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر.
ويُعد رفع أسعار الفائدة يوم الجمعة المقبل شبه محسوم، وهو ما يمنح الين أفضلية مقابل الدولار، الذي قد يتعرض لضغوط بفعل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر من العام المقبل. وقد يجد متداولو العملات الذين كانوا يقترضون الين للاستثمار في أصول مقومة بالدولار ذات عوائد أعلى، مثل أسهم التكنولوجيا، أن هذه المراكز — المعروفة باسم تجارة العائد (Carry Trade) — أصبحت أقل ربحية في الوقت الراهن.
وقال لي هاردمان، استراتيجي في بنك MUFG الياباني: “إن استمرار قوة الين حتى نهاية العام سيعتمد على الأرجح بدرجة أكبر على التوجيهات المحدثة من بنك اليابان إلى جانب قرار رفع الفائدة، إضافة إلى الظروف الخارجية. وقد يوفر حدوث موجة بيع أعمق في أسهم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأمريكية دعمًا للين من خلال إرباك الظروف المواتية لتجارة العائد الممولة بالين.”
وفي أماكن أخرى، من المقرر أن يحدد كل من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي سياستهما النقدية هذا الأسبوع أيضًا.
وتُسعِّر الأسواق تقريبًا بشكل كامل خفضًا للفائدة من جانب بنك إنجلترا، في ظل بدء التضخم في المملكة المتحدة إظهار بعض مؤشرات التراجع، بينما تشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيُبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
وبدأ المتعاملون في التكهن بإمكانية رفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي في عام 2026.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.33865 دولار، في حين ظل اليورو دون تغيير يُذكر عند 1.1737 دولار.
وقال جوزيف كابورسو، استراتيجي العملات في بنك الكومنولث الأسترالي:
“فيما يتعلق ببنك إنجلترا، أعتقد أن القرار سيكون مثيرًا للاهتمام للغاية. أعتقد أنه سيكون قرارًا متوازنًا بدقة بشأن خفض الفائدة.”
وأضاف: “المخاطرة تكمن في أن بيانات التضخم التي ستصدر هذا الأسبوع قد تُقلص بعض التسعير المتعلق بخفض أسعار الفائدة اللاحق.”
ومن المقرر صدور بيانات نمو الأجور في المملكة المتحدة يوم الثلاثاء، وبيانات تضخم المستهلكين يوم الأربعاء.
بيانات أمريكية رئيسية مرتقبة
ومن المنتظر صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تأخر نشرها بسبب إغلاق الحكومة، ما يمنح المستثمرين نظرة طال انتظارها على أكبر اقتصاد في العالم، حيث سيصدر تقرير الوظائف لشهر نوفمبر يوم الثلاثاء، بينما تصدر بيانات التضخم يوم الخميس.
وقال سيم موه سيونغ، استراتيجي العملات في بنك سنغافورة: “هذه البيانات المقبلة قديمة نسبيًا أيضًا، كما أنها متأثرة بإغلاق الحكومة، لذا هناك قدر كبير من التشويش في البيانات.”
وأضاف: “من منظور صانعي السياسات… من المرجح أن يتم تفسير هذه البيانات، أيًا كانت نتائجها، بحذر أكبر من المعتاد. والأمر الأهم هو محاولة استخلاص الاتجاه العام لسوق العمل في الولايات المتحدة.”
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي المنقسم قد خفّض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، إلا أن رئيسه جيروم باول أشار إلى أن تكاليف الاقتراض من غير المرجح أن تنخفض أكثر في المدى القريب، في انتظار مزيد من الوضوح بشأن الأوضاع الاقتصادية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه يميل إلى اختيار إما كيفن وورش، العضو السابق في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أو كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، لتولي قيادة البنك المركزي العام المقبل.
وفي آسيا، أظهرت بيانات صدرت يوم الاثنين أن الإنتاج الصناعي الصيني ومبيعات التجزئة سجلا أضعف وتيرة نمو لهما منذ أكثر من عام في شهر نوفمبر، ما فاقم التحديات أمام صناع السياسات الذين يكافحون لإيجاد وسائل جديدة للحفاظ على زخم الاقتصاد البالغ حجمه 19 تريليون دولار.
وتراجع الدولار الأسترالي — الذي يُستخدم غالبًا كمؤشر سائل بديل لليوان — بنسبة 0.1% إلى 0.665 دولار، في حين ارتفع اليوان المحلي إلى أعلى مستوى له في أكثر من عام عند 7.047 يوان للدولار.
2025-12-15 11:22AM UTC
أعلنت شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية عبر قطاع سال للخدمات اللوجستية، عن توقيع اتفاقية إطارية، مع شركة اللجنة المنظمة المحلية لاستضافة كأس آسيا الرياضية، لتقديم حلول متكاملة من الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد للفعاليات.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تتضمن الاتفاقية تقديم حلول لوجستية متكاملة تغطي عمليات التخزين والنقل والتخليص الجمركي والخدمات اللوجستية للفعاليات لدعم تنظيم وتنفيذ بطولتي كأس آسيا تحت 23 عامًا 2026 السعودية وكأس آسيا 2027 السعودية.
ونوهت الشركة إلى أنه لا توجد قيمة محددة للعقد، وإنما يتم إصدار ودفع فواتير الخدمات بحسب قيمة أوامر الشراء الصادرة عن اللجنة وذلك وفقاً للعرض التجاري المعتمد وجدول الأسعار المحددة في الاتفاقية.
وأشارت إلى أنه بموجب الاتفاقية، سيتولى قطاع سال للخدمات اللوجستية تقديم خدمات لوجستية شاملة وذلك حسب الحاجة، لدعم البطولات المقبلة لكأس آسيا لكرة القدم من خلال أوامر عمل محددة تصدر خلال مدة الاتفاقية.
كما لفتت إلى أن هذه الاتفاقية ستكون سارية المفعول حتى تاريخ 31 يوليو 2027، مع خيار التجديد وفقاً للشروط والأحكام الموضحة.
وتوقعت الشركة أن يكون لهذه الاتفاقية أثر مالي إيجابي على النتائج المالية للشركة خلال مدة العقد.