أعلنت شركة البابطين للطاقة والاتصالات عن تلقي إحدى شركاتها التابعة بجمهورية مصر العربية خطاب نوايا من الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية للاستحواذ على حصة من حصص الشركة عن طريق زيادة رأس المال الشركة التابعة في مصر.

وقالت البابطين، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إن الطرفين اتفقا على تحديد تقييم مبدئي لصفقة الاستحواذ وسيتم تحديد القيمة النهائية للصفقة بعد أن تقوم الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية بأعمال الدراسة النافية للجهالة.

وبحسب البيان، ستكون مدة المذكرة أربعة أشهر من تاريخ التوقيع قابلة للتجديد، علماً بأنه لا يوجد أطراف ذات علاقة.

هذا وستقوم الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية بعمل الدارسة النافية للجهالة وتقوم شركة البابطين للطاقة والاتصالات مصر بمراحعة المتطلبات النظامية بمصر.

وجدير بالذكر أن الاتفاقية تأتي في إطار الدراسة القائمة لتقييم الشركة من قبل الاستشاري المعين (شركة بريمير القابضة للاستثمارات المالية) لتقييم الشركة التابعة في مصر للاستعداد لطرحها للاكتتاب العام بالسوق المالية المصرية. 

وتجدر الإشارة إلى أن البابطين حققت صافي أرباح بلغ 20.9 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 9.2 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 61.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 49 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 25.7%.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على ارتفاعها بأكثر من 2% مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتتعافي من أدنى مستوى فى أسبوع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الجمعة ،يأتي هذا الارتفاع بدعم بيانات أظهرت اتساع نشاط المصانع الصينية خلال تشرين الثاني/نوفمبر ، بالإضافة إلى تلميحات بأن تحالف " أوبك بلس " قد يعمق تخفيضات الإنتاج خلال اجتماع هذا الأسبوع.

ارتفع خام برنت بأكثر من 2% إلى مستوي 62.04$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 60.74$ ، وسجل أدنى مستوي عند 60.73$. 

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت عند تسوية يوم الجمعة بنسبة 4% ،بأكبر خسارة يومية منذ 30 أيلول/سبتمبر الماضي ، وسجلت أدنى مستوى فى أسبوع عند 60.38$ للبرميل.

وتعاذ تلك الخسارة الفادحة إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين ،والتي قد تؤدي إلى تفاقم الحرب التجارية الشراسة بين أكبر اقتصادين فى العالم.

وحققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 2.75% على مدار تعاملات شهر تشرين الثاني / نوفمبر المنقضي ، فى أول مكسب شهري منذ حزيران/يونيو الماضي.

بفضل تزايد الطلب المحلي وسط إجراءات تحفيز حكومية ،زاد نشاط المصانع الصينية فى تشرين الثاني/نوفمبر إلى مستوي 51.8 نقطة ، متجاوزا توقعات الخبراء مستوي 51.5 نقطة ،وسجل القطاع مستوي 51.7 نقطة فى تشرين الأول/أكتوبر.

وتعد تلك الوتيرة هي الأعلى لنشاط قطاع الصناعات التحويلية فى الصين منذ كانون الأول / ديسمبر 2016، فى علامة إيجابية لتحسن النمو الاقتصادي فى أكبر مستورد للنفط فى العالم.

قال وزير النفط العراقي " ثامر الغضبان" يوم الأحد إن أوبك وحلفاؤها سينظرون فى إجراء تعميق اتفاق خفض المعروض الحالي بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 1.6 مليون برميل يوميا.

ومن المقرر أن تجتمع أوبك فى الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري بمقر المنظمة فى فيينا ،ويعقب هذا محادثات مع مجموعة من منتجي النفط المستقلين بقيادة روسيا ،فيما يعرف بتحالف "أوبك بلس".

وينفذ هذا التحالف العالمي اتفاقا بخفض المعروض بنحو 1.2 مليون برميل يوميا حتى آذار/مارس 2020، بهدف تحقيق التوازن بالسوق ودعم الأسعار.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا فى اليوم السابق ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى ستة أسابيع ، يأتي هذا الارتفاع قبيل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة عن قطاع الصناعات التحويلية خلال تشرين الثاني/نوفمبر ،والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة نمو أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الرابع ، بعد نموه بأفضل من التوقعات خلال الربع الثالث.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.1 % إلى مستوى 98.38 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.27 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 98.27 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 0.1% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 98.54 نقطة.

وعلى صعيد تعاملات شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم ،حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بحوالي واحد بالمئة ، فى رابع مكسب شهري خلال الخمسة أشهر الأخيرة ، بفضل تطورات إيجابية عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وعزز المكاسب الشهرية توالي البيانات الاقتصادية فى واشنطن ،والتي قلصت من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض معدلات الفائدة الأمريكية للمرة الرابعة خلال هذا العام.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة ،عن قطاع الصناعات التحويلية أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد الأكبر فى العالم ،توفر تلك البيانات أدلة قوية حول مدى متانة مسار نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الرابع من هذا العام.

تصدر القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر المتوقع مستوي 52.2 نقطة بنفس القراءة الأولية ، وقراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوي 49.2 نقطة خلال تشرين الثاني/نوفمبر من مستوى 48.3 نقطة فى تشرين الأول/أكتوبر.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا فى اليوم السابق ،لتسجل أدنى مستوى فى أسبوع ، بفعل انتعاش مستويات الدولار الأمريكي ، بالإضافة إلى ضعف الطلب على الأصول الاستثمارية الآمنة.

تراجعت أسعار الفضة بنسبة 0.9% إلى مستوي 16.82$ الأدنى فى أسبوع ، من مستوي الافتتاح عند 16.98$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 17.01$. 

حقق المعدن الأبيض"الفضة" يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.4% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، بدعم تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

على صعيد تعاملات تشرين الثاني/نوفمبر ،فقدت أسعار الفضة نسبة 6% ، فى ثاني خسارة شهرية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة ، بفعل الأداء القوي للعملة الأمريكية ،وضعف الطلب على أصول الملاذات الآمنة فى ظل تطورات إيجابية عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.1% ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى ستة أسابيع ، عاكسا انتعاش مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين فى مستهل جلسات الأسبوع ، بعد بيانات صينية إيجابية ، حسنت شهية المخاطرة لدى المستثمرين ،وقلصت مستويات الطلب على الأصول الاستثمارية الآمنة.