أعلنت شركة الزامل للاستثمار الصناعي "الزامل للصناعة"، عن توقيع شركة الزامل للإنشاءات الحديدية (إحدى الشركات المملوكة لها بالكامل)، عقدا مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) وذلك لإنشاء مجمع لتطوير وتصميم وتصنيع الأنظمة الأرضية بمدينة الخرج.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد تبلغ مدة العقد 16 شهرا، بقيمة إجمالية تبلغ 574.89 مليون ريال ( (شاملة ضريبة القيمة المضافة).

ونوهت الشركة إلى أن العقد يأتي استمراراً لتنفيذ إستراتيجية تطوير أعمال الشركة في التوسع في مشاريع تطوير قطاع الصناعات، والتي تشمل منتجات التكييف والخدمات التابعة والهياكل الحديدية والمواد العازلة.

ويتضمن نطاق العمل تنفيذ كافة الأعمال اللازمة لإنشاء المجمع الصناعي ومباني المرافق الخدمية والمكاتب والأعمال الخارجية، بما في ذلك الأعمال الإنشائية والمدنية والأعمال الحديدية والتشطيب والأعمال الكهربائية والميكانيكية. 

وبينت الشركة أنها ستقوم بتوريد منتجاتها من أنظمة التكييف والخدمات التابعة والهياكل الحديدية والمواد العازلة.

وأشارت إلى أنه سيبدأ ظهور الأثر المالي للعقد على القوائم المالية للشركة اعتباراً من الربع الأول من العام المالي 2024م.

كما لفتت إلى أنه من المتوقع أن يكون لهذا العقد أثر إيجابي في القوائم المالية الموحدة للشركة عند الانتهاء من كل مرحلة من مراحل المشروع.

وأعلنت الزامل للاستثمار الصناعي، في أغسطس الماضي، عن توقيع شركة الزامل لخدمات التكييف والتبريد، إحدى الشركات المملوكة لها بالكامل، عقداً مع شركة مستشفى المحمدية للرعاية الطبية (تابعة لمجموعة سليمان الحبيب للخدمات الطبية)، وذلك لتنفيذ الأعمال الكهربائية والميكانيكية لمشروع مستشفى المحمدية في جدة، بقيمة 758.7 مليون ريال.

أعلنت شركة أكوا باور، عن تلقيها يوم الخميس 7 ديسمبر 2023م، خطاباً من مجموعة الراجحي القابضة (أحد كبار المساهمين في الشركة) والتي تملك 11.205% من أسهمها، يفيد نيتها في إعادة تنظيم للهيكلة الداخلية لديهم.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، سيتم نقل أسهم شركة أكوا باور المملوكة من قبل مجموعة الراجحي القابضة إلى محافظ استثمارية لشركات مملوكة لذات المساهمين لمجموعة الراجحي القابضة بحسب نسب ملكيتهم الحالية. 

ونوهت الشركة إلى أنه سيترتب على تلك الخطوة تغيير في قائمة كبار المساهمين المباشرين في شركة أكوا باور.

ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة 44.16% من أسهم شركة أكوا باور، مقابل 22.749% لشركة رؤية العالمية للاستثمار (شركة مساهمة مقفلة)، إلى جانب 11.2% لشركة مجموعة الراجحي القابضة.

وأعلنت شركة أكوا باور، في نوفمبر الماضي، عن تسلمها من هيئة مياه وكهرباء دبي شهادة التشغيل التجاري لمشروع مجمع حصيان لإنتاج الطاقة بقدرة إنتاجية تبلغ 2400 ميجاواط.

أعلنت شركة اللجين، اليوم الأحد عن آخر التطورات فيما يتعلق بشراء حصة لمجموعة من مساهمي شركتها التابعة (الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية "ناتبت").

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، تم اكتمال الصفقة، بعد أن تمت عملية مبادلة الأسهم وتحويل العوض النقدي.

ونوهت الشركة إلى أنه بعد اتمام الصفقة ارتفعت ملكية شركة اللجين في شركة ناتبت من 88.59% الى 97.55%.

وأكدت أن صفقات الاستحواذ على أسهم الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية "ناتبت" قد تم هيكلتها وتنفيذها من قبل المستشار المالي شركة الجزيرة للأسواق المالية "الجزيرة كابيتال".

وكانت شركة اللجين أعلنت بتاريخ 29 أكتوبر 2023، عن توقيع اتفاقية لشراء حصص مخصصة لمجموعة من مساهمي الشركة التابعة الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت) عن طريق مبادلة أسهم وعوض نقدي.

وتتضمن الضفقة شراء 9.59 مليون سهم في "ناتبت" تمثل 8.96% من مجموع أسهم الشركة، مقابل 6.21 مليون سهم في اللجين، وعوض نقدي يبلغ 90.34 مليون ريال.

وبينت الشركة أن الصفقة تهدف إلى دعم الخطط الاستراتيجية للشركة، وأنه سوف ينعكس الأثر المالي لهذه الصفقة على نتائجها المالية اعتبارا من الربع الرابع من 2023م.

أعلن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" وشركة "كايروس" عن تجربة تعاونية ابتكارية لإطلاق تقنية جديدة من نوعها لقياس انبعاثات الميثان في المملكة باستخدام الأقمار الصناعية التي تغطي الفترة الممتدة بين 2016 و 2022.

وأصدر "كابسارك" مؤخرًا، ورقة نقاش مهمة بعنوان "استخدام تقنية الأقمار الصناعية لقياس انبعاثات غازات الدفيئة في المملكة"، التي أعدها الخبراء أنور قاسم ووليد مطر وعبد الرحمن محسن، وألقت الضوء على طريقة استخدام الأقمار الصناعية الحديثة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية في تقدير انبعاثات الميثان الناجمة عن قطاع النفط والغاز السعودي في عام 2022م، التي بلغت حوالي 780 كيلو طناً, حيث تضع هذه البيانات الجديدة المملكة في المرتبة الثانية بعد النرويج من حيث معدلات كثافة غاز الميثان على مستوى الدول المُنتجة للنفط.

وتبرز أهمية هذا المشروع نظرًا لمحدودية المصادر العالمية التي تُعنى بتحديد مخزونات الميثان في المملكة والاختلاف الكبير في التقديرات المتاحة, كما يلاحظ أن تقديرات الانبعاثات التي أجراها كابسارك مع كايروس تُظهر انخفاضًا بمعدل 73% مقارنةً بالأرقام المُقدمة من الوكالة الدولية للطاقة وقاعدة بيانات "إدغار" للعام نفسه.

وقال رئيس كابسارك فهد العجلان: "تُبرز الفجوة الواسعة في التقديرات طبيعة النتائج التي توصلنا إليها، وهو ما يشكّل تحديًا للمعايير الحالية ويؤكد أهمية نهجنا المبتكر في إعادة تعريف فهمنا للانبعاثات في المملكة العربية السعودية".

وتُظهر تقديرات المشروع أن انبعاثات الميثان الناجمة عن صناعة النفط والغاز في المملكة تُشكّل فقط ثلث إجمالي انبعاثات الميثان، بما يتوافق مع أحدث إحصائيات المخزونات الوطنية لغازات الدفيئة التي صدرت عن الهيئة السعودية الوطنية لآلية التنمية النظيفة في عام 2022.

وتركز تقديرات الأقمار الصناعية على حقول النفط والغاز في المملكة، متضمنةً انبعاثات الإنتاج، والتحليل الجزئي لنقل الهيدروكربونات، ومعالجة الغاز التي تحدث في محيط الحقول، بينما لا تشمل هذه التحليلات المراحل النهائية للعمليات.

وتعكس النتائج التي توصل إليها المشروع دلالات سياسية بالغة الأهمية لصُنّاع القرار في المملكة، حيث إنها إحدى الدول التي وقعت على التعهد العالمي للميثان الذي يهدف إلى خفض انبعاثات الميثان على الصعيد العالمي بنسبة 30٪ بحلول عام 2030، لذلك من الممكن أن تُسهم المعلومات الأكثر دقة وموثوقية عن انبعاثات غازات الدفيئة في المملكة في الدفع نحو إجراءات مناخية أكثر فعالية، ومن ثمّ، تُظهر نتائج التقديرات المستخلصة من الأقمار الصناعية ضرورة التصدي لانبعاثات الميثان الناتجة عن النفايات.