2022-04-04 06:34AM UTC
أعلنت الهيئة العامة للنقل رفع العلم السعودي على الناقلتين البحريتين "سارة" و"حصة"، حيث سُجلت الناقلتين في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام.
وتنضم السفينتان العملاقتان إلى الأسطول البحري السعودي، ليصبح إجمالي السفن الوطنية التي تحمل علم المملكة حتى اليوم (426) سفينة تزيد حمولتها الطّنيّة عن 13,5 مليون طن، مما يرفع من السعة الطّنيّة للأسطول البحري السعودي، ويعزز من مكانتها كمركز لوجستي عالمي.
وتعد الناقلتين الجديدتين لنقل البضائع السائبة إحدى الناقلات الوطنية التي تمتلكها وتشغلها الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (بحري)، وهما من نوع Hyundai وتبلغ حمولة كل منهما (43735) ألف طنٍ متري، ومع هاتين الناقلتين يصبح عدد ناقلات البضائع السائبة في الأسطول البحري السعودي (8) ناقلات، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
ويأتي تسجيل الناقلات تحت علم المملكة كأحد الأهداف الإستراتيجية التي تسعى لتحقيقها الهيئة العامة للنقل بما يعزز مكانة المملكة الرائدة في مجال النقل البحري الدولي، ويسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفي ترسيخ مكانة المملكة على خريطة الشحن وسلاسل الإمداد البحرية العالمية، إذ سجل الأسطول البحري السعودي المرتبة الأولى إقليميًا والعشرين عالميًا من حيث الحمولة الطنية وفقًا لتقرير مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للتجارة والتنمية "أونيكتاد" عن العام 2020.
وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 192.43 مليون ريال خلال العام 2021، مقابل أرباح بلغت 1,571.11 مليون ريال في العام 2020.
وأرجعت الشركة السبب الرئيسي لإنخفاض صافي الربح خلال العام 2021 مقارنة مع العام السابق إلى الانخفاض في الإيرادات من عدة قطاعات وبالأخص قطاع نقل النفط الخام بنسبة 49% بمبلغ 2,988 مليون ريال مقارنةً مع العام السابق، وذلك بسبب الإنخفاض الحاد في معدلات أسعار النقل العالمية بالإضافة لإنخفاض عمليات النقل خلال العام الحالي. ومن جانبٍ اخر، شهد قطاع نقل البضائع السائبة ارتفاعاً في الإيرادات بنسبة 85% مقارنةً مع العام السابق، بالإضافة إلى التحسن الملحوظ في قطاع الخدمات اللجوستية.
وأشارت إلى أنه قد ساهم في الحد من إنخفاض صافي الربح، انخفاض المصروفات التمويلية بمبلغ 74 مليون ريال سعودي، وإنخفاض مخصص الديون المشكوك في تحصيلها بمبلغ 61 مليون ريال، بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى بمبلغ 57 مليون ريال خلال هذ العام مقارنة بالعام السابق.
2022-04-04 06:30AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ 28 من آذار/مارس متغاضية عن الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية، بينما الذهب لا يعطي عائد.
وفي ظلال تسعير الأسواق لأخر تطورات الصراع الروسي الأوكراني والعقوبات ذات الصلة على موسكو وبالأخص الحديث عن عقوبات جديدة على روسيا عقب التقرير التي تطرقت لكون القوات الروسية أعدمت مدنيين عزل في البلدات الأوكرانية بالإضافة إلى تسعير تفشي الفيروس التاجي في الصين أكبر اقتصاديات آسيا وأكبر دولة صناعية في العالم وأكبر مستهلك للمعادن عالمياً.
ارتفاع قياسي للإصابات بكورونا في الصين ومتغير جديد في سوتشو
في تمام الساعة 06:15 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم نيسان/أبريل المقبل 0.29% لتتداول عند 1,921.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,927.10$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,923.70$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% إلى 98.54 مقارنة بالافتتاحية عند 98.63.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تعكس تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 1.4% في كانون الثاني/يناير الماضي، وفي سياق أخر، تسعير الأسواق انحراف منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وذات أمد عشرة أعوام وبالأخص أن ذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون 18 إلى 24 شهر سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.
هذا وارتفع العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين إلى 2.483% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.417%، كما يعد أعلى أيضا من عائد سندات الخزانة ذات أمد ثلاثين عام 2.477% لأول مرة منذ عام 2007، ونود الإشارة، لكون الأسواق تعتبر انحراف العائد بين سندات عامين وعشرة أعوام أشارة موثقه إلى أنه من المحتمل أن يتبع ذلك ركود في عضون عام إلى عامين.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس في الصين تسجيل شنغهاي 9,006 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يعكس أكبر زيادة يومية في يوم واحد على الإطلاق، ووفقاً لما أفادت به هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية CCTV، أرسل الجيش الصيني أكثر من 2,000 موظف طبي لمدينة شنغهاي التي تخضع للإغلاق ضمن سياسة صفر كوفيد في الصين.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 02:59 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 486,76 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,142,735 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 27 من آذار/مارس الماضي، أكثر من 11.05 مليار جرعة.
2022-04-04 06:07AM UTC
أبلغ السلطات الصينية عن 13,146 حالة إصابة محلية بفيروس كورونا أمس الأحد، بما في ذلك 1,455 حالة مؤكدة و11,691 حالة بدون أعراض، وذلك يعد أعلى مستوى زيادة يومية منذ التفشي الأخير للفيروس التاجي والذي أصاب بالفعل أكثر من 100 ألف شخص في الصين.
وعلى الرغم من أن واحدة من أكثر المناطق تضرراً في مقاطعة جيلين بشمال شرق الصين نجحت في الحد من تفشي الوباء، إلا أن منحنى العدوى لم يشهد علامات على التراجع، وتم اكتشاف طفرة متغيرة جديدة من متحور أومكرون في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين، المجاورة لشنغهاي التي بها الغالبية العظمى من الحالات المصابة.
وسجلت مدينة شنغهاي على وجه التحديد 438 حالة مؤكدة محلية و7,788 حالة بدون أعراض أمس الأحد، وقد قام نائب رئيس مجلس الدولة الصيني سون تشونلان، بزيارة رسمية للمدينة أول أمس السبت للمساعدة في مكافحة الفيروس التاجي.
وشدد صن على أنه يجب دعم الإستراتيجية الديناميكية لمكافحة كورونا بعمل حازم وسريع، مع الاعتراف بالتحديات الهائلة التي تواجهها المدينة الضخمة التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة في الحفاظ على التشغيل الطبيعي لوظائفها الأساسية ومكافحة تفشي متغير أومكرون.
وصرح رئيس جامعة تيانجين للطب الصيني التقليدي (تي-أم-سي) والأكاديمي من الأكاديمية الصينية للهندسة تشانغ بولي، إنه حتى مع متغير أوميكرون، طالما أننا نتخذ إجراءات استباقية، فلا يزال من الممكن السيطرة عليه، وأن النسبة المئوية المرتفعة للحالات التي لا تظهر عليها أعراض في التفشي الوبائي الحالي ترجع إلى خصائص المتغير نفسه، ولكنها مرتبطة أيضًا بطرح الاختبار الشامل السريع.
كما نوه تشانغ إلى أن الزيادة في معدلات التطعيم بين السكان عززت مناعة القطيع ضد الفيروس، وسيظهر أولئك الذين يصابون بالعدوى أخف أو لا تظهر عليهم أعراض، ووفقًا لمسئولي الصحة في الصين، فأنه حتى أمس الأحد، قامت السلطات الصينية بإعطاء ما مجموعه أكثر من 3.27 مليار جرعة من لقاح كورونا.
بخلاف ذلك، أعرب كبير علماء الأوبئة بالمركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها وو تسونيو، الجمعة الماضية عن كون السبب وراء إبلاغ الصين عن المزيد من الحالات بدون أعراض وعدد أقل من الحالات الشديدة ليس نتيجة خصائص أوميكرون، حيث أبلغت الدول الأجنبية عن المزيد من الوفيات الناجمة عن أوميكرون مقارنة بمتحور دلتا.
كما صرح وو "إنه نتيجة عملنا الفعال للوقاية من الوبا ، أي التحديد المبكر للوباء، والاستجابة في الوقت المناسب، وإدارة العملية برمتها لجميع المصابين، بما في ذلك الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، ومنحهم الطب الصيني التقليدي لتحسين مناعتهم والوقاية".
ونوه وو لكون السيطرة على الأوبئة ستكون أكثر صعوبة للمدينة عندما تتجاوز الإصابات 10,000 في غضون فترة قصيرة، يحتاج المزيد من المرضى إلى العلاج، كما يجب عزل كميات أكبر من المخالطين عن قرب، ومن ناحية أخرى، يتعرض الطاقم الطبي لضغوط متزايدة.
إلا أن وو أعرب عن اعتقاده بأن التقاليد الصينية المتمثلة في مساعدة الآخرين المحتاجين ستساعد المناطق على كسب هذه المعركة الصعبة في نهاية المطاف، ومع اقتراب نظام مستشفى شنغهاي من الانهيار، تتدفق الفرق الطبية والإمدادات من جميع أنحاء البلاد للمساعدة في مكافحة تفشي المرض.
ويأتي الآلاف من العاملين الطبيين من مقاطعات جيانغسو وتشجيانغ المجاورة للمساعدة في اختبار الحمض النووي والمبنى المستشفيات المؤقتة من بين مهام الوقاية من الأوبئة الأخرى، كما أنه بصرف النظر عن الإمدادات الطبية.
يتم إرسال الطعام والضروريات اليومية الأخرى إلى شنغهاي لضمان عودة السكان المحليين إلى حالة طبيعية. قدم ما مجموعه 10 مناطق من جميع أنحاء الصين لمساعدة شنغهاي حتى أمس الأحد، وقامت مدينة شنغهاي بتوزيع مجموعات الاختبار الذاتي للمساعدة في الفحص على مستوى المدينة.
وصرح نائب رئيس مستشفى رويجين في شنغهاي تشن إرزين الجمعة الماضية في لقاء له مع صحيفة الشعب اليومية، لكون إذا ما تم اكتشاف المزيد من الحالات التي لا تظهر عليها أعراض مع تقدم الوباء، فهناك احتمال أن الحالات التي لا تظهر عليها أعراض والتي تستوفي شروط الحجر الصحي يمكن عزلها في منازلهم.
بخلاف ذلك، فقد اكتشفت مدينة سوتشو في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين، المتاخمة لشنغهاي، مريضًا مؤكدًا مصابًا بفيروس كورونا مصابًا بطفرة أوميكرون BA.1.1، غير معروف في سلالات الفيروس التاجي ولمي يتم تسجيل حالات منها مسبقاً في جميع أنحاء العالم، ما يشكل تهديدات جديدة للوضع الخطير بالفعل في المنطقة.
ولم تشهد مقاطعة جيلين، وهي منطقة أخرى تضررت بشدة من الوباء، بوادر تحسن تذكر، حيث سجلت 4,455 حالة إصابة أمس الأحد. إلا أن مدينة جيلين، أعلنت بالأمس، أنها نجحت في الحد من انتشار الفيروس.
2022-04-04 05:24AM UTC
تذبذبت أسعار المعادن في مطلع تداولات هذا الأسبوع متغاضية عن الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم وسط تسعير الأسواق للحديث عن عقوبات جديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا عقب التقرير التي تطرقت لكون القوات الروسية أعدمت مدنيين عزل في البلدات الأوكرانية.
وفي المقابل، تسعر الأسواق تفشي الفيروس التاجي في الصين أكبر اقتصاديات آسيا وأكبر دولة صناعية في العالم وأكبر مستهلك للمعادن عالمياً وبالأخص عقب تسجيل مدينة شنغهاي 9,006 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يعكس أكبر زيادة يومية في يوم واحد على الإطلاق.
وفقاً لما أفادت به هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية CCTV، أرسل الجيش الصيني أكثر من 2,000 موظف طبي لشنغهاي التي تخضع للإغلاق ضمن سياسة صفر كوفيد في الصين، وفي سياق أخر، تابعنا انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي.
في تمام الساعة 04:40 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيار/مايو المقبل 0.18% لتتداول عند 24.69$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 24.74$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 24.66$ للأوتصة.
كما تراجعت عقود أسعار النحاس تسليم أيار/مايو 0.32% إلى 4.6905$ للرطل مقارنة بالافتتاحية 4.7055$ للرطل، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 4.4885$ للرطل.
وارتفعت أسعار الزنك 3.97% إلى 4,339.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 4,173.50$ للطن المترى، كما ارتفعت أسعار البلاديوم 1.44% إلى 2,309.35$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 2,276.50$ للأونصة بينما تراجعت أسعار البلاتنيوم 0.09% إلى 988.64$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 989.58$ للأونصة، وانخفضت أسعار الألمونيوم 1.17% إلى 3,450.00 للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 3,491.00$ للطن المتري.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تعكس تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 1.4% في كانون الثاني/يناير الماضي.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تزن بين إغلاق بعض المدن الصينية في ظلال سياسة صفر كوفيد في الصين والأزمة الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو، وبالأخص أن روسيا تعد من أكبر مصدر العديد من المعادن الصناعية وعلى رأسهم البلاديوم والنيكل.
هذا وتوفر شركة نوريلسك نيكل الروسية نحو 40% من حجم الإنتاج العالمي من معدن البلاديوم، كما أنه من اسم الشركة الروسية يتضح سبب ارتفاع أسعار النيكل أيضا لكون نوريلسك نيكل تعد أيضا من أكبر منتج النيكل في العالم، ما يجعل المزيد من التصعيد تجاه روسيا يزيد من احتمالية تأثر واردات الأسواق من الزنك والبلاديوم.
ونود الإشارة، معظم الطلب على البلاديوم يأتي من قطاع صناعة السيارات لكونه يستخدم في الحد من الانبعثات والتلوث البيئي، بينما النيكل قد تزايد الطلب عليه مؤخراً أيضا من قبل شركات تصنيع السيارات الكهربائية والتي تعد مستقبل صناعة السيارات مع التوجه للحد من التلوث البيئية الذي يسعى إليه العالم.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية إلى مستويات 98.56 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 98.63 بعد أن حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 98.52، بينما حقق الأعلى له 98.66.