كشفت البيانات المالية لشركة التصنيع الوطنية، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تراجع صافي الأرباح بنسبة 16.71%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل انخفاض حصة الشركة في أرباح المشاريع المشتركة، وذلك نتيجة ارتفاع تكلفة اللقيم.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الخميس هبط صافي الأرباح إلى 297.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 356.7مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعود بشكل رئيسي إلى انخفاض حصة الشركة في أرباح المشاريع المشتركة وذلك نتيجة لارتفاع متوسط تكلفة اللقيم وتكاليف الشحن وانخفاض متوسط اسعار البيع لبعض المنتجات بالاضافة الى ارتفاع مخصص الزكاة وتكاليف التمويل. 

ونوهت الشركة إلى أن تراجع صافي الربح جاء بالرغم من ارتفاع المبيعات نتيجة تحسن متوسط أسعار البيع للمنتجات التحويلية والكميات المباعة لبعض المنتجات وانخفاض المصاريف الادارية والعمومية وارتفاع الإيرادات الأخرى.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 563.2 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 608.7 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بنسبة تراجع 7.47%.

وارتفعت إيرادات الشركة بالربع الثاني من العام الحالي، إلى 1.08 مليار ريال، مقارنة بـ 780.4 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، بارتفاع نسبته 38.02%.

وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022 تراجع صافي الأرباح بنسبة 11.43%، إلى 606.1 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 684.3مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وكانت أرباح "التصنيع"، بالربع الأول من عام 2022، هبطت إلى 309 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 327.5 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، بنسبة تراجع 5.65%، وذلك نتيجة انخفاض حصة الشركة في أرباح الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة، الذي نتج عن ارتفاع متوسط تكلفة اللقيم وانخفاض الكميات المباعة لبعض المنتجات.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 30 تموز/يوليو بمقدار 260 ألف ،فى خامس زيادة أسبوعية على التوالي ،وأشارت التوقعات إلى 260 ألف، أسوأ من القراءة السابقة 254 ألف ،هذا البيان سلبي للدولار الأمريكي.

يبدو للجميع فى أسواق المال العالمية أن التأثير الفوري لزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي " نانسي بيلوسي" لتايوان بدأ يتلاشي ،غير إن التركيز تحول حاليا إلى مدي التأثير على المدى الطويل.

الأمر الذي دفع مديري صناديق الاستثمار فى العالم إلى إعادة التفكير فى كيفية التعامل مع العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين فى العالم.

وقالت وكالة "بلومبرغ" العملاقة إن أسواق المال وخبراء الاقتصاد يحاولون حاليا رصد التداعيات المحتملة لزيارة بيلوسي لتايوان ،وتصاعد حدة المواجهة الاقتصادية بين واشنطن وبكين.

من المتوقع أن تؤدي تلك الموجة إلى زيادة الضغط على سلاسل الإمدادات العالمية الهشة أو حتى احتمال استخدام بكين لحصيلتها الضخمة من السندات الأمريكية كسلاح لضرب الاستقرار المالي فى الولايات المتحدة.

وفى نفس الوقت ،سلطت زيارة بيلوسي لتايوان الضوء مجددا على المخاطر القوية التي تهدد الأسواق المالية نتيجة تصاعد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين ، أكبر اقتصادين فى العالم.

المزيد من التدهور فى العلاقات الاقتصادية ،سوف يؤثر بلا أدنى شك على الاستثمارات الإستراتيجية فى الأسواق الصينية ،وسوق السلع العالمية ، والملاذات الاستثمارية الآمنة.

قال خبير الأسواق العالمية فى رابو بنك "ميشيل إيفري" إن تداعيات الأزمة سوف تستمر لفترة أطول من قدرة الأسواق على تركيز الاهتمام عليها.

وأضاف إيفري أن هناك توافقا بين الخبراء على أن العالم يقترب بشكل مثير للقلق من أزمة مضيق تايوان الرابعة.

تراجعت أسعار الأصول الاستثمارية الآمنة أمس الأربعاء فور انحسار المخاوف من نشوب مواجهة مسلحة بين تايوان والصين على خلفية زيارة بيلوسي التاريخية.

في حين تراجعت سندات الخزانة الأمريكية عقب التصريحات المتشددة من جانب مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي بشأن السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، على وشك ملامسة أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، بدعم تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

مع نشاط عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، فى ظل ارتفاع المخاطر فى أسواق المال ،خاصة فيما تعلق بمؤشرات ركود الاقتصاد العالمي ،وتزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

أسعار الذهب اليوم

ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 1.1% إلى 1,783.43$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,765.38$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,763.23$.

حققت أسعار الذهب يوم الأربعاء ارتفاعا بنسبة 0.2% ، بعدما فقدت فى اليوم السابق نسبة 0.6% ضمن عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 1,788.03 دولارا للأونصة.

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.2% ،لتتوقف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع ،والتي استمرت على مدار اليومين السابقين ،عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا التراجع قبل صدور بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،اليوم الخميس مع صدور طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،وغدا الجمعة عن الوظائف الجديدة بالقطاعات الغير زراعية خلال تموز / يوليو.

توفر تلك البيانات أدلة قوية حول صحة الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث من هذا العام ، البيانات الإيجابية سوف تعزز من فرص قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس فى أيلول/سبتمبر المقبل.

توقعات

قال محلل السلع فى شركة اواندا " كريج ايرلام" إن هناك عوامل بناء يمكن أن تكون داعمة للذهب على المدى القصير ، بما فى ذلك مخاوف الركود العالمي ،وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

وقال كبير محللي السوق فى شركة إكزينيتي "هان تان" الدولار الضعيف من شأن أن يسهل على الذهب تسجيل المزيد من المكاسب ،على الرغم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

صندوق SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 2.9 طن متري ، لينزل الإجمالي إلى 1,000.65 طن متري ، و الذي يعد أدنى مستوى منذ 20 كانون الثاني/يناير الماضي.