2019-02-07 07:05AM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة دور للضيافة "فنادق"، المُعلنة اليوم الخميس، عن تراجع أرباحها بنسبة 44% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2018.
وأفادت الشركة، في بيان لموقع "تداول" المالي، بتحقيقها صافي ربح بلغ 10.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 19 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.
وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغت 17.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 24.9 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.
وقالت الشركة إن تراجع الأرباح في الربع الرابع من 2018 يرجع إلى انخفاض إيرادات الضيافة بسبب انخفاض إيرادات بعض المنشآت الفندقية بمدينة الرياض وذلك لتأثر الربع المماثل من العام السابق بتشغيل استثنائي لبعض فنادق الشركة، بالإضافة إلى انخفاض متوسط سعر التأجير اليومي بمدينة الرياض.
وتراجعت الإيرادات إلى 112.9 مليون ريال في الربع الرابع من العام 2018، مقابل إيرادات بلغت 127.5 مليون ريال بالربع المقابل من 2017.
وعلى النطاق ذاته، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 36% إلى 58.1 مليون ريال خلال 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 90.6 مليون ريال في العام 2017.
وكانت الشركة قد حققت تراجعاً في الأرباح بنسبة 33.8% إلى 47.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 71.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.
2019-02-07 06:12AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني عقب حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في واشنطون وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 05:55 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.03% إلى مستويات 109.94 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 109.97 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.73، بينما حقق الأعلى له عند 110.03.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن القراءة الأولية للمؤشرات القائدة والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى 97.9 متوافقة مع التوقعات مقابل 99.1 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وجاء ذلك عقب ساعات من أعرب محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا بالأمس أن الاقتصاد الياباني تحسن بشكل ملحوظ من عام 2013 وأن توقعات الضغوط التضخمية تحسنت خلال الآونة الأخيرة، إلا أن التضخم لم يصل إلى هدف المركزي الياباني بعد.
كما نوه كورودا لكون الضغوط التضخمية قد تشهد تسارع وتيرة النمو تدريجياً نحو الهدف اثنان بالمائة، مع تطرقه لكون التوسع في القاعدة النقدية لبنك اليابان واحده لن يساعد على تحفيز الاقتصاد الياباني، موضحاً أن التوسع في القاعدة النقدية يؤدي إلى انخفاض معدلات الفائدة الحقيقية ما ينتج عنه تراجع فائدة المصارف على القروض، وجاء ذلك عقب تصريحات رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأن بنك اليابان لم يحقق هدف التضخم حتى الآن.
ويذكر أن الحكومة اليابانية أعلنت في مطلع الشهر الجاري عن عطلة مدتها عشرة أيام بداً من السبت الموافق 27 من نيسان/أبريل المقبل وحتى الاثنين الموافق السادس من أيار/مايو القادم لاحتفالات اليابان بصعود الإمبراطور الجديد للحكم هناك خلال تلك العطلة الرسمية، وذاك على أن يتم تتويج ولي العهد مع مطلع أيار/مايو، ونود الإشارة لكون تلك العطلة التي ستدوم ستة أيام عمل كاملة ستكون الأطول في تاريخ اليابان.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز عن اختبار الإجهاد للمصارف في مجلس التعليم الاقتصادي في نيويورك، وذلك قبل أن نشهد حديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع قاعة المدينة الافتراضية للمعلمين على الصعيد الوطني والذي نوه من خلاله لكون عدم المساواة في الدخل والبطء في الإنتاجية هما أكبر تحديات العقد المقبل.
وأفاد باول أن الإنتاجية البطيئة واتساع فجوة الثروة هما أكبر التحديات التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية خلال العقد القادم، موضحاً أن إن مخاوفه الاقتصادية الكبرى تقع خارج نطاق اختصاص بنك الاحتياطي الفيدرالي مع تركيزه على أهمية اعتماد سياسات أكثر عدوانية لمعالجة عدم المساواة في الدخل، موضحاً أن الأجور في المستويين المتوسط والأدنى "نمت بشكل أبطأ كثيراً" من الأجور في الأطراف العليا.
وتتطلع الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الثاني من شباط/فبراير والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 33 ألف طلب إلى 220 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، وذلك قبل أن نشهد حديث نائب محافظ الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا حيال أسعار الفائدة المحايدة في مؤتمر البنك الوطني التشيكي في براغ.
2019-02-07 05:45AM UTC
ارتفعت اللايتكوين بقرابة الاثنين بالمائة أو بما يفوق 0.55$ اليوم الخميس لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ مطلع هذا الشهر ضمن عمليات تصحيحية محدودة في أعقاب خسائرها بالأمس بأكثر من أربعة بالمائة عقب الموت المفاجأ لمؤسس أكبر بورصة عملات مشفرة في كندا جيرالد كوين وعدم قدرة كوادلايجا للوصول إلى نحو 180 مليون دولار كندي (137$ مليون) من العملات الرقمية المشفرة بدون كلمة السر، مما دفع كوادلايجا للتقدم بطلب حماية للدائن أمام المحكمة العليا في نوفا سكوتيا.
وفي تمام الساعة 05:34 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 1.67% إلى مستويات 33.825$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 33.227$ بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 33.855$، بينما حققت الأدنى لها عند 33.224$.
هذا ولا تزال اللايتكوين تعد بصدد أول خسائر أسبوعية لها في أربعة أسابيع بعد أن محت بالأمس مكاسب مطلع هذا الأسبوع، بينما لا تزال تحقق مكاسب تفوق الخمسة بالمائة خلال الشهر الجاري في أعقاب تحقيقها الشهر الماضي أول مكاسب شهرية لها في تسعة أشهر إنهائها بذلك آنذاك لأطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ النصف الأول من عام 2015.
ونود الإشارة، لكون مكاسب العملة الرقمية اللايتكوين المحدودة من الحين للأخر خلال الآونة الأخيرة تعد عمليات تصحيحية محدودة في أعقاب خسائرها في أول أسابيع هذا العام بقرابة الأربعة وعشرون بالمائة عقب اختبارها في الثامن من الشهر الماضي الأعلى لها منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند 42.229$ وسط عمليات البيوع الموسعة التي لاحقت بالعملات الرقمية في ذلك الحين.
بخلاف ذلك، فقد اعتمدت اللايتكوين في وقت سابق من الشهر الماضي شعار جديد لها بلون أزرق فاتح بخلاف شعارها الأساسي الفضي ليعكس "الثقة" و"السرعة" تم تصميمه من قبل وكالة التصميم التي تتخذ من استراليا مقراً لها، وسوف يتم استخدام الشعار الجديد مجاناً بدون أي قيود بما يتلاءم مع طبيعة منصة اللايتكوين المفتوحة.
ويذكر أن اللايتكوين ليست العملة الرقمية المشفرة الأولى التي تسعى لإعادة ابتكار نفسها بشعار جديد خلال الآونة الأخيرة، حيث تم أعادة تصميم شعار بتكوين سي-في مع مطلع الشهر الماضي ليعكس رؤية مؤسسها ساتوشي الأصلية وجذور الارتباط بشكل أفضل، كما غيرت ربيل (إكس-أر-بي) شعارها هي الأخرى في حزيران/يونيو الماضي.
ونود الإشارة لكون اللايتكوين تم طرحها للتداول في النصف الأول من عام 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من عام 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من عام 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017.
وذلك قبل أن تحقق اللايتكوين في 19 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2017 الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$، وترتد في 12 من حزيران/يونيو الماضي لما دون حاجز 100$، وصولاً إلى اختبارها للأدنى لها في أكثر من عام ونصف عند 22.54$ في السابع من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
2019-02-07 05:40AM UTC