كشف تقرير حديث صادر عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن الصادرات غير النفطية تراجعت بنسبة 13.2% خلال شهر نوفمبر 2019 إلى نحو 17.518 مليار ريال مقارنة بـ 20.19 مليار ريال بشهر نوفمبر 2018.

وأوضح التقرير أن تلك الصادرات ارتفعت بنسبة 2.1% مقارنة بـ 17.15 مليار ريال في أكتوبر 2019.

وأشار التقرير إلى أن الورادت السلعية للمملكة في نوفمبر الماضي وصلت إلى 37.813 مليار ريال مقارنة بـ 38.909 مليار ريال في نوفمبر 2018، مسجلة انخفاضا بنسبة 2.8%.

وعلى المستوى الشهري فقد سجلت تلك الورادت تراجعا بنسبة 11.7% مقارنة بـ 42.833 مليار ريال في شهر أكتوبر 2020.

انخفضت أسعار خدمات الهاتف المتنقل في مملكة البحرين بنسبة تصل إلى 15% بين العامين 2018 و2019.

وتقدم شركات الاتصالات في المملكة أقل الأسعار على المستوى الخليجي والعربي وتحديدًا في الباقات ذات الاستخدام الكبير، بحسب تقرير حديث لهيئة الاتصالات البحرينية على موقعها الرسمي.

ونتيجة للانخفاض في أسعار خدمات الهاتف المتنقل فقد بلغت نسبة اشتراكات الهاتف المتنقل التي تشمل على خدمات البيانات 78% من الاشتراكات بنهاية الربع الثالث من العام 2019.

وارتفع حجم استخدام البيانات من خلال الهاتف المتنقل بنسبة 74% بين الأعوام 2017 و2018.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن التغير في نمط الاستخدام انتقل من الاعتماد على خدمات الصوت التقليدية والاتجاه لخدمات البيانات قد ساهم بشكل ما في خفض عدد اشتراكات الهاتف المتنقل في السنوات الأخيرة، وهذا ما تم ملاحظته أيضاً في دول مجلس التعاون الأخرى.

ورغم هذا الانخفاض إلا أن نسبة انتشار الهاتف المتنقل في البحرين لا تزال من أعلى النسب عالمياً، كما أنها أعلى من متوسط نسبة الانتشار في الدول المتقدمة.

وتبين الدراسة أن أسعار خدمات النطاق العريض الثابتة والمتنقلة في مملكة البحرين، تعتبر من الأقل سعراً على المستوى الخليجي والعربي. حيث إن أسعار خدمات النطاق العريض الثابتة في البحرين أقل من متوسط الأسعار في دول مجلس التعاون بنسبة 19%.

وتؤكد هذه المؤشرات على أن إطار التنظيم الذي تعتمده هيئة تنظيم الاتصالات في البحرين والمشاريع التي تقوم بها لتعزيز المنافسة وتنفيذ سياسات الحكومة المتمثلة في الخطة الوطنية للاتصالات تواصل تحقيق المزيد من الفوائد للمستخدمين.

تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية بقرابة الاثنان بالمائة وانخفضت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية اليوم الاثنين في ظلال القلق الذي ينتاب المستثمرين حول فيروس كورونا سريع الانتشار والذي بدأ في مدينة ووهان الصينية، وذلك بالتزامن مع تغيب نبض التداول عند مؤشرات الأسهم الصينية وكل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديد، كما يتغيب نبض التداول عن مؤشرات الأسهم الاسترالية بسبب الاحتفال بيوم استراليا هناك.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان 1.53% ليخسر 26.48 نقطة ويصل إلى المستوى 1,703.96، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية 1.91% ليخسر هو الأخر 455.12 نقطة ويصل إلى المستوى 23,372.06، كما تراجع مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا 0.44% ليخسر 52.19 نقطة ويصل إلى المستوى 11,825.62.

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الخامسة عشرة في تسعة عشرة جلسة من الأدنى له منذ 23 من تموز/يوليو الماضي أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع عن الاقتصاد الاسترالي بسبب عطلة الاحتفال بيوم استراليا وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث مسجل لعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز.

في تمام الساعة 02:34 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.21% إلى مستويات 0.6803 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6817، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له منذ العاشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي عند 0.6827، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6827، مع العلم، أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 0.6832.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً لتقديم عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز الملاحظات الافتتاحية في برنامج بويرتو ريكو بيتش في سان خوان، عبر فيديو مسجل مسبقاً، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد توضح تسارع النمو إلى 1.6% أو لنحو 731 ألف منزل مقابل 1.3% عند نحو 719 ألف منزل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف غداً الثلاثاء عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس ارتفاعاً بعد تراجعها في تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك قبل صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين للشهر الجاري والتي قد تعكس اتساعاً عن ما كانت عليه في كانون الأول/ديسمبر.

وصولاً إلى انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 28-29 كانون الثاني/يناير في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للاجتماع الثالث على التوالي عند ما بين 1.50% و1.75%، وذلك قبل المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب نصف ساعة من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية بعد غد الأربعاء.

كما تتطلع الأسواق عقب ذلك بحلول الخميس القادم للكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الرابع والتي قد تظهر تسارع وتيرة النمو لأكبر اقتصاد في العالم إلى 2.2% مقابل 2.1% في الربع الثالث الماضي، بينما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي استقرار وتيرة النمو عند 1.8% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الربع الثالث.