قرر مجلس إدارة شركة اتحاد مصانع الأسلاك، في جلسته المنعقدة بتاريخ أمس الأحد، بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الأول من العام  2022، وبقيمة 35.1 مليون ريال، وهي تعادل 122.29% من آخر أرباح موزعة والتي كانت عن الفترة حتى نهاية عام 2020 م وعن النصف الثاني من عام 2021 م.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 35.1 مليون سهم، بحصة من التوزيع تبلغ ريالاً واحداً، وببنسبة توزيع تبلغ 10% من القيمة الإسمية للسهم.

وبحسب البيان، ستكون أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم يوم الخميس الموافق 7 أغسطس الجاري، على أن يتم توزيع الأرباح في 18 أغسطس 2022.

يُذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن العام المالي 2021، بقيمة 15.795 مليون ريال، بحصة من التوزيع تبلغ 0.45 ريال، وببنسبة توزيع تبلغ 4.5% من القيمة الإسمية للسهم.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 42.2 مليون ريال بالنصف الأول من العام المالي 2022، مقارنة بأرباح بلغت 30.2 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 39.73%.

 وارتفع صافي الربح إلى 16.2 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح بلغت 14.1 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن سبب ارتفاع صافي الأرباح يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع هوامش الربحية.

ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية أولى جلسات أغسطس/آب، ولا تزال قرب مستويات إيجابية حققت على أثرها مكاسب قوية في يوليو/تموز الماضي.

وتعمل الأسواق على تقييم السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي الأميركي بعد أن قرر الأسبوع الماضي رفع معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى النطاق بين 2.25% و2.50%.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:46 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% (ما يعادل 4 نقاط) إلى 32848 نقطة، كما صعد "إس أند بي 500" الأوسع نطاقا بنسبة 0.1% (ما يعادل 4 نقاط) 4134 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.5% (نحو 67 نقطة) إلى 12458 نقطة.

هبطت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لأدنى مستوى فى أسبوعين ، لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، بفعل تصاعد مخاوف الطلب العالمي على الوقود ، ولا سيما الطلب فى الولايات المتحدة والصين.

يأتي هذا فى ظل تسارع الإنتاج فى أكبر منتج للنفط العالمي لأعلى مستوى فى شهر ، وسط توقعات بمزيد من الزيادات خلال الفترة المقبلة.

أسعار النفط العالمية

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 5.5% إلى مستوي 92.91$ للبرميل الأدنى منذ 14 تموز/يوليو الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 98.28$، و سجل أعلى مستوي عند 98.63$ ،وتراجع خام برنت بنسبة 4.3% إلى مستوي 99.29$ للبرميل الأدنى منذ 15 تموز/يوليو ، من مستوى الافتتاح عند 103.75$ ، وسجل أعلى مستوي عند 104.38$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،فقد خام برنت نسبة 3.75% ، بفعل مخاوف ركود الاقتصاد العالمي.

الطلب العالمي

تتوالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة والصين ،والتي تؤشر على مزيد من التراجع والركود الاقتصادي ،الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على مستويات الطلب على الوقود فى أكبر مستهلكين للوقود فى العالم.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي ،استمرار ركود الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني ، بعد ركوده خلال الربع الأول من هذا العام للمرة الأولى منذ الربع الثاني من عام 2020 ،أيان اندلاع جائحة فيروس كورونا.

وفى الصين أظهرت بيانات مديري المشتريات تراجعا إلى 50.4 نقطة فى تموز/يوليو من 51.7 فى حزيران/يونيو ،أقل من متوقع توقعات المحللين عند 51.6 نقطة.

الإنتاج الأمريكي

أظهر التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي ،ارتفع إنتاج النفط فى الولايات المتحدة بمقدار 200 ألف برميل ، ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 12.1 مليون برميل ،والذي يعد أعلى مستوى فى شهر.

ومستوي 12.1 مليون برميل المسجل فى الأسبوع المنتهي فى الأول من تموز/يوليو الماضي ، يعد أعلى مستوي للإنتاج الأمريكي منذ نيسان/أبريل 2020.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع ، قبل صدور بيانات هامة فى الولايات المتحدة.

تصدر بيانات قطاع الصناعات التحويلية خلال تموز/يوليو ،والتي توفر أدلة قوية حول صحة الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث من هذا العام ،بعد دخوله فى ركود رسميا على مدار الربعين الأول والثاني.

مؤشر الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار اليوم الاثنين بنسبة 0.5 % إلى مستوى 105.31 نقطة الأدنى منذ 5 تموز / يوليو الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 105.82 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.03 نقطة. 

أنهي مؤشر الدولار تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.3% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، فى ظل تنامي عمليات بيع أكبر عملة فى العالم.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم، فقد مؤشر الدولار الأمريكي نسبة 0.7% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،وبعد بيانات ركود الاقتصاد الأمريكي.

الاحتياطي الفيدرالي

قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة إلى نطاق 2.50% ،فى رابع زيادة فى أسعار الفائدة الأمريكية فى رابع اجتماع على التوالي.

وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إلى أن البنك المركزي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة ،الأمر الذي أدى إلى هبوط الدولار وعوائد الخزانة الأمريكية.

قال جيروم باول إن زيادة أخرى كبيرة بشكل غير عادي فى أسعار الفائدة قد تكون مناسبة فى اجتماع السياسة النقدية فى أيلول/سبتمبر المقبل ،لكن القرار سوف يتوقف على البيانات الاقتصادية الواردة من الآن وحتى ذلك الحين.

ركود اقتصادي

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي ،استمرار ركود الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من هذا العام ، وسجلت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي فى الولايات المتحدة انكماشا بمعدل 0.9% ، من انكماش بمعدل 1.6% فى الربع الأول ،على خلاف توقعات الخبراء نمو بمعدل 0.4%.

قطاع الصناعات

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ،بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة ،عن أداء قطاع الصناعات التحويلية خلال تموز/يوليو ، والتي توفر أدلة قوية حول صحة أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الثالث من هذا العام.

تصدر بحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوي 52.3 نقطة خلال تموز/يوليو من مستوى 53.0 نقطة فى حزيران/يونيو.