وافق مجلس الوزراء السعودي عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على دمج "المؤسسة العامة للتقاعد" في "المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية".

وأوضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد أن قرار الدمج يأتي في إطار حرص الحكومة على توحيد الجهود في الاختصاصات المتشابهة، والاستفادة من الموارد المالية والبشرية في تطوير الخدمات، ورفع كفاءة الأداء وزيادة مستوى الإنتاجية، لاسيما أن المؤسستين تعملان على تحقيق التغطية التأمينية وتوفير المعاشات التقاعدية للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وعملية الدمج هي عملية إدارية تنظيمية لتوحيد مظلة الحماية التأمينية للقطاعين العام والخاص، وتلبية طموحات العملاء وتحقيق تطلعاتهم في توفير أعلى مستويات الخدمة والكفاءة، بما يدعم تنسيق الجهود وتوحيد الإجراءات.

وسينتج عن الدمج إنشاء واحدة من أضخم المحافظ الاستثمارية في السوق السعودية، بقيمة سوقية تصل إلى 93 مليار ريال. ومن أبرز مكونات هذه المحفظة حصة تصل إلى 13% من البنك الأهلي السعودي، و30% من البنك السعودي للاستثمار، ونحو 36% من التعاونية للتأمين.

وعملية الدمج ليس لها أي تأثير على آلية ومواعيد صرف المستحقات التأمينية لعملاء التأمينات أو المعاشات التقاعدية لعملاء التقاعد أو توريد الاشتراكات، ولا على سير العمليات أو المعاملات، إذ سيستمر تقديم الخدمات عبر قنوات الخدمة المعهودة وبذات الإجراءات المتبعة سابقاً.

وأعربت المؤسستان عن عزمهما مواصلة الجهد والعمل بعد اندماجهما في كيان واحد، لتحقيق المزيد من المنجزات في قطاع التأمين الاجتماعي بما يصبّ في خدمة الوطن والمواطن.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء وزادت خسائرها عقب بيان الاحتياطي الفيدرالي الذي توقع من خلاله رفع الفائدة مرتين في عام 2023.

وقرر الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على معدل الفائدة عند النطاق بين الصفر و0.25% دون تغيير، كما أكد على صعود التضخم كما ظهر في البيانات الاقتصادية الصادرة مؤخراً، ويرى مسؤولو البنك المركزي أن ارتفاع أسعار المستهلكين جاء بسبب عوامل مؤقتة.

وتوقعت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة رفع معدل الفائدة مرتين خلال عام 2023، كما رفع البنك المركزي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في العام الجاري إلى 7% مقارنة بتقديراته في مارس/آذار عند 6.5%.

وأبقى البنك المركزي على توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي في عام 2022 عند 3.3% دون تغييرـ في حين رفع توقعاته للنمو في عام 2023 إلى 2.4% من 2.2%.

ويتوقع الفيدرالي ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي – الذي يعتمد عليه في قياس التضخم – بنسبة 3.4% في عام 2021 مقارنة بتوقعاته السابقة عند ارتفاع بنسبة 2.4%، كما رفع توقعاته للمؤشر إلى 2.1% و2.2% في عامي 2022 و2023.

أما معدل البطالة، فقد توقع البنك المركزي تسجيلها 4.5% في العام الجاري، لكنه خفض توقعاته بشأن المؤشر إلى 3.8% عام 2022 مقارنة بتقديراته السابقة عند 3.9%.

وكشفت بيانات حكومية أن مؤشر تصاريح البناء في أمريكا هبط بنسبة % في مايو/أيار إلى 1.68 مليون تصريح.

وفي سوق النفط، ارتفعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يوليو/تموز بأقل من 0.1% أو ما يعادل 3 سنتات  وأغلق الخام عند 72.15 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 72.9 دولار وأقل سعر عند 71.8 دولار.

وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أغسطس/آب بنسبة 0.5% أو ما يعادل 40 سنتا وأغلق عند 74.39 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر عند 74.9 دولارا وأقل سعر عند 73.9 دولار.

وفي ختام التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" بنسبة 0.8% (ما يعادل 265 نقطة) إلى 34033 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 34333 نقطة وأقل مستوى عند 34917 نقطة.

وهبط "ناسداك" بنسبة 0.2% (ما يعادل 33 نقطة) إلى 14039 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 14129 نقطة وأقل مستوى عند 1390 نقاط.

وتراجع "إس أند بي 500" بنسبة 0.5% (ما يعادل 22 نقطة) إلى 4223 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 4251 نقطة وأقل مستوى عند 4202 نقطة.

قال المدير التنفيذي لشركة "فايزر" الأمريكية للمستحضرات الطبية "ألبرت بورلا" إنه يتوقع عودة الحياة في الدول المتقدمة إلى طبيعتها بنهاية عام 2022 بعد تأثرها الشديد بتداعيات جائحة كورونا وما ارتبط بها من قيود إغلاق وإجراءات احترازية.

وأضاف "بورلا" في حديث لشبكة "سي إن بي سي" أنه بنهاية العام المقبل، سيكون العالم قد أنتج ما يكفي من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا من أجل حماية البشر من جائحة كورونا.

وأشار إلى أن الدول المتقدمة على وجه الخصوص ستسرع من إنتاج اللقاحات لتوزيعها على جميع مواطنيها، وهو ما سيحدث على الأرجح بنهاية عام 2022.

وأشاد "بورلا" بالتقدم السريع الذي حققته "فايزر" و"بيونتك" في تطوير وإنتاج لقاحهما المضاد لفيروس كورونا مشيرا إلى أن الشركتين أنتجتا مليار جرعة حتى الأسبوع الماضي وسط توقعات بإنتاج مليارات جرعة خلال العام الجاري.

وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم "فايزر" في جلسة اليوم الأربعاء بنسبة 0.7% إلى 39.3 دولار، وسجل السهم أعلى سعر عند 39.8 دولار في حين سجل أقل سعر عند 39.2 دولار.

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" قلا عن مصادر مطلعة بأن شركة "آبل" الأمريكية للتكنولوجيا تخطط لإطلاق خدمة للرعاية الصحية مقابل اشتراك ورسوم مالية.

وأضافت المصادر أن صانعة "آيفون" و"آيباد" كانت تخطط لهذه الفكرة منذ عام 2016، لكنها أجلتها وتراجعت عن تنفيذها نظرا لتركيزها على طرح خدمات ومميزات صحية في ساعاتها الذكية.

وأرادت "آبل" هذه الفكرة استغلال البيانات التي تجمعها من مستخدمي ساعاتها الذكية من أجل تطوير خدمات رعاية صحية، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار بتوفير خدمات مرتبطة بالبيانات مثل دقات القلب ومستوى الأكسجين ومعدل التنفس وغيرها من المعلومات.

تجدر الإشارة إلى أن "آبل" استحوذت على مركز للرعاية الصحية قرب مقرها في كاليفورنيا من أجل تنفيذ فكرة الخدمات الصحية مقابل رسوم، وشكلت فريقا من الأطباء والمبرمجين والمصممين لتطويره.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم "آبل" خلال جلسة يوم الأربعاء بنسبة 0.4% وأغلق عند 130.1 دولار، وسجل السهم أعلى سعر عند 130.8 دولار في حين سجل أقل سعر عند 128.4 دولار.