كشفت البيانات المالية لشركة الخطوط السعودية للتموين، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن التراجع في الأرباح بنسبة 84.9% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 15.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 103.5 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 34.9 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 121.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى تعطل العمليات التجارية وبصورة جوهرية إلى توقف الرحلات الجوية التجارية نتيجة تطبيق الدولة لإجراءات احترازية لمكافحة جائحة كوفيد - 19 مما أدى الى انخفاض المبيعات بنسبة -13.2% إضافةً لارتفاع مخصص الديون المشكوك في تحصيلها مقابل الذمم المدينة بمبلغ 15.3 مليون في حين أن التكاليف الثابتة لم تتغير.

وتراجعت الإيرادات إلى 452.7 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 521.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 464 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 459 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح في العام 2019 إلى ارتفاع المبيعات وانخفاض تكلفة المبيعات وتكاليف الموظفين الواقعة تحت تكاليف الإيرادات.

ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ، يدعم هذا الارتفاع انخفاض مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة ، على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ، مع ارتفاع عمليات تشغيل المصافي بعد تخفيف قيود الحظر المرتبطة بفيروس كورونا فى بعض المدن والولايات الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.2% إلى مستوي 32.29$ ،من مستوى الافتتاح عند 31.90$، وسجل أدنى مستوي عند 31.60$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.7% إلى مستوي 35.04$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 34.44$ ، وسجل أدنى مستوي عند 34.40$.

عند تسوية الأسعار بالأمس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.9% ، فى أول خسارة خلال الستة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى شهرين عند 33.06$ للبرميل ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت "تسليم يوليو" بنسبة 2.6% ، بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى شهر ونصف عند 35.74$ للبرميل.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 15 أيار/مايو، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بنحو مليوني برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ،يعد هذا الانخفاض الأسبوعي هو الأول فى شهرين ، فى علامة إيجابية على تحسن مستويات الطلب والاستهلاك فى الولايات المتحدة ، خاصة بعد تخفيف القيود ضد جائحة فيروس كورونا.

وفى هذا الإطار أيضا ،قال المعهد إن تشغيل مصافي التكرير ارتفع بمقدار 229 ألف برميل يوميا ،لتلبية الطلب المتزيد من الوقود فى البلاد.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 1.7 مليون برميل.

من ناحية أخرى ، وعلى حسب بعض البيانات الأولية المستندة على رصد الشحنات ، خفض تحالف "أوبك بلس" صادرات النفط بشكل حاد فى النصف الأول من هذا الشهر ، فى بداية قوية لتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي.

وبدأ التحالف فى تنفيذ تخفيضات بإجمالي 9.7 مليون برميل على مدار شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو ، يقل الإجمالي إلى 7.7 مليون برميل بداية من تموز/يوليو حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر القادم، يقل الإجمالي مرة أخرى إلى 5.7 مليون برميل بداية من كانون الثاني/يناير 2021 حتى نيسان/أبريل 2022.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليحافظ على مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، مع تحسن مستويات الطلب على العملة الموحدة ، بعدما اقترحت ألمانيا وفرنسا صندوق إنعاش اقتصادي ، يعزز روابط الاتحاد المالي فى أوروبا ، من خلال  تقديم الدعم للمناطق الأشد تضررا من أزمة فيروس كورونا.

ارتفع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.4% إلى 1.0960$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0921 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.0918$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس ، مرتفعا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1.0976$ ، بفضل الاقتراح الألماني الفرنسي ، وتراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

اقترحت كلا من ألمانيا وفرنسا بعد محادثات بين أنجيلا ميركل و إيمانويل ماكرون إطلاق صندوق إنعاش اقتصادي بقيمة 500 مليار يورو ، بهدف تقديم الدعم للدول والمناطق الأكثر تضررا من أزمة الفيروس التاجي.

يعمل هذا الاقتراح على تعزيز روابط الاتحاد المالي فى أوروبا ،ومن شأنه أن يساعد فى التخفيف من الاختلالات الاقتصادية المختلفة فى الاتحاد الأوروبي.

ويعتبر الاقتراح خطوة كبيرة فى طريق الحصول على دعم مالي أوروبي واسع النطاق ، خاصة بعدما غيرت الحكومة الألمانية موقفها من هذا الأمر.

النقطة السلبية حول هذا الاقتراح ،أن الاتفاقية على مستوي الاتحاد الأوروبي لن تكون سهلة ، وقد تستغرق بعض الوقت حتى يتم توقيعها رسميا ،حيث من المتوقع اعتراض بعض الدول الغنية والمحافظة ماليا.

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر نيسان/أبريل مرتفعا بنسبة 0.8% ،بأقل مستوي منذ آب/أغسطس 2016 ،أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.9%، أسوأ من القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 1.5%. 

كما صدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي باستثناء الطاقة و الغذاء مرتفعا بنسبة 1.4% ،طبقا للتوقعات التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.4%، أقل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 1.6% ،هذا البيان سلبي للجنيه الإسترليني.