أعلنت شركة الرياض المالية بصفتها مستشار مالي، ومدير سجل الاكتتاب ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية في الطرح العام الأولي للشركة السعودية لتمويل المساكن  "سهل"عن إتمام عملية بناء سجل الأوامر لشريحة الفئات المشاركة في أسهم الشركة بنجاح وتحديد سعر الطرح النهائي بـ (20) ريال سعودي للسهم الواحد وبنسبة تغطية بلغت 50 مرة من إجمالي الأسهم المطروحة.

وحسب بيان للشركة على "تداول" فإنه ومع اكتمال عملية بناء سجل الأوامر بنجاح، ستنطلق مرحلة اكتتاب الأفراد يوم الاحد الموافق 27/03/2022م والتي ستستمر لغاية يوم الثلاثاء الموافق 29/03/2022م، حيث تم تخصيص (3,000,000) سهم عادي تمثل نسبة (10%) من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب العام للمكتتبين من الأفراد كحد أقصى.

وكانت هيئة السوق المالية السعودية قد أعلنت عن موافقة مجلس إدارتها على طلب الشركة السعودية لتمويل المساكن "سهل" طرح 30 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 30% من أسهم الشركة.

وقالت الهيئة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن شركة "سهل" سوف تنشر نشرة الإصدار قبل موعد بداية الاكتتاب بوقت كاف.

تأسست الشركة السعودية لتمويل المساكن في عام 2007، وهي شركة سعودية مساهمة أنشئت بالتحالف مع البنك العربي الوطني وشركة دار الأركان ومؤسسة التمويل الدولية، وفقاً للموقع الإلكتروني لشركة "سهل".

وحققت "سهل" صافي ربح نحو 83 مليون ريال في التسعة أشهر الأولى من 2021، مقارنة بصافي ربح نحو 56 مليون ريال في الفترة المماثلة من 2020، بزيادة 48%.

وتعد الشركة السعودية لتمويل المساكن أحد أول الشركات السعودية المتخصصة في مجال التمويل العقاري.

وتعـد الشـركة السـعودية لتمويـل المسـاكن بمثابـة أكبـر جهـة إقـراض عقـاري غيـر مصرفـي فـي المملكـة العربيـة السـعودية، إذ بلـغ الحجـم الإجمالـي لمحفظـة القـروض لديهـا أكثـر مـن 4 مليـار ريـال سـعودي كمـا فـي نهايـة فتـرة التسـعة أشـهر 2021م.

وشـهدت الشـركة نمـوا كبيـرا فـي عـدد المنـازل الممولـة مـن السـنة الماليـة 2018م إلـى نهايـة فتـرة التسـعة أشـهر 2021م، إلـى جانـب نمـو أعلـى فـي معـدل إنشـاء القـروض خـلال نفـس الفتـرة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتوسع مكاسبها للجلسة الخامسة على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ،وسط ارتفاعات قوية لقطاع البنوك و الشركات المالية.

تأتي تلك التطورات الإيجابية فى أسواق أوروبا ،بينما يواصل المستثمرون مراقبة الوضع فى أوكرانيا ، خاصة بعدما فشلت محادثات السلام الجارية بين موسكو وكييف فى إحراز تقدم ملحوظ.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بحوالي 0.4% حتى الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش ،وسجل مستوى 457.45 نقطة الأعلى منذ 23 شباط/فبراير الماضي ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بأقل من 0.1% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليوسع مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع البنوك والشركات المالية،قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بحوالي 1.5% ،بفضل توقعات إيجابية حول أرباح القطاع خلال هذا العام.

قفز سهم نيميتسك بأكثر من 11% ليتصدر قائمة الشركات الرابحة على مؤشر ستوكس أوروبا ،بعدما أعلنت شركة برمجيات البناء الألمانية عن أرباح قوية للعام بأكمله مع إصدار توجيهات مستقبلية واعدة.

يواصل المستثمرون مراقبة الوضع في أوكرانيا ،خاصة بعدما فشلت محادثات السلام الجارية بين موسكو وكييف في إحراز تقدم ملحوظ ،ورفضت أوكرانيا بالأمس الاثنين تسليم مدينة ماريوبول الساحلية للقوات الروسية بعد إنذار من موسكو.

وقال الرئيس الأوكراني " فولوديمير زيلينسكي " فى تصريحات تليفزيونية إن الإنذارات النهائية من روسيا لن تنجح ،لأن الأوكرانيين المحاصرين سيقاتلون حتى النهاية.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.5% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.6% ، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 0.7% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، وفى لندن قفز مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.4%.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بنسبة 0.1% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بأقل من 0.1% ، فى أول خسارة فى غضون الخمس جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى شهر.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء فى طريقها صوب تكبد ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،تحت ضغط ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأعلى مستوى فى ثلاث سنوات ، عقب تصريحات متشددة جديدة من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.

قال "جيروم باول" يوم الاثنين إن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بأكثر من 25 نقطة أساس كل اجتماع إذا ما استدعي الأمر لذلك.

انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.7% إلى 1,922.64$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,935.48$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,938.33$.

حققت أسعار الذهب بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.8%، مع نشط نسبي لعمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، وسط تطورات سلبية عن الأزمة الأوكرانية.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم قرابة 3.0% ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا مستوي 2.359% كأعلى عائد منذ أيار/مايو 2019، الأمر الذي يضغط بشدة على أسعار الذهب، كون المعدن الثمين أصل غير مدر للعائد يرتفع تكلفته مع ارتفاع عائد السندات.

تأتي تلك التطورات فى سوق السندات الأمريكي ،عقب ارتفاع تسعير احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس فى أيار/مايو المقبل إلى 75% من 50% ،عقب تصريحات أكثر تشددا عما كان متوقعا فى أسواق المال العالمية من رئيس الاحتياطي الاتحادي.

وأضاف جيروم باول إن المركزي الأمريكي بحاجة واضحة للتحرك بسرعة فى رفع الفائدة إلى مستوى محايد ،وأضاف إن التضخم مرتفع للغاية وأننا سوف نتخذ الخطوات الضرورية لمعالجته.

من ناحية أخرى قال محللون ،إن المخاطر الاقتصادية والسياسية المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا ستستمر فى المراقبة عن كثب من قبل سوق الذهب ،مع احتمال أن تؤدي أي تطورات كبيرة إلى تحركات أسعار حادة فى أي من الاتجاهين.

ونتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" استمرار تحرك أسعار الذهب فى المنطقة السلبية ،هبوطا باتجاه مستويات منخفضة فى عدة أسابيع ،وذلك فى حال استمر الصعود الواسع فى عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب زادت بالأمس بحوالي 1.16 طن متري، فى رابع زيادة يومية على التوالي  ، ليرتفع الإجمالي إلى 1,082.44 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 2 آذار/مارس 2021.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتتخلى عن أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، فى طريقها صوب تكبد أول خسارة خلال غضون الأربعة أيام الأخيرة ،مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى ضغط ارتفاع الدولار الأمريكي على أسعار السلع والمعادن ، يأتي هذا وسط تقييم المتعاملون للمخاطر التي تحيط بالإمدادات العالمية ،خاصة بعد التحذير الأخير من المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج للنفط فى العالم.

هذا ولا يزال النقاش مستمرا داخل الاتحاد الأوروبي حول الانضمام إلى الولايات المتحدة و بريطانيا فى حظر النفط الروسي ،حيث تعارض ألمانيا بقوة هذا الاتجاه حيث يعتمد أكبر اقتصاد فى أوروبا بشكل كبير على الوقود الأحفوري الروسي.

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 3.4% إلى مستوي 107.12$ ، من مستوى الافتتاح عند 110.89$، و سجل أعلى مستوي عند 113.33$ الأعلى منذ 10 آذار/مارس الجاري ، وتراجع خام برنت بنسبة 4.1% إلى مستوي 112.68$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 117.43$ ، وسجل أعلى مستوي عند 119.44$ الأعلى منذ 9 آذار/مارس.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 7.0% ، وصعد خام برنت بنسبة 7.9% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد الهجوم على منشأت الوقود فى السعودية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.5% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا صعودا مستمرا بمستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية،خاصة مقابل الين الياباني.

وكما نعلم أن ارتفاع العملة الأمريكية يضغط بالسلب على أسعار السلع والمعادن المقومة بالدولار ، حيث ترتفع تكلفتها بالنسبة لمستهلكي العملات الاخري.

يأتي هذا الصعود القوي فى مستويات الدولار الأمريكي ،فى ظل ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية فئة عشر سنوات لأعلى مستوى فى ثلاث سنوات ، بعد تصريحات متشددة جديدة من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.

حذرت المملكة العربية السعودية"أكبر مصدر للنفط فى العالم" من أنها لن تتحمل مسؤولية تعطل الإمدادات العالمية،وذلك فى أعقاب الهجمات على منشأتها النفطية من قبل جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.

وكانت الجماعة اليمنية قد أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على منشأت تابعة لشركة النفط الحكومية السعودية مطلع هذا الأسبوع ،الأمر الذي تسبب فى انخفاض مؤقت فى إنتاج مصافي ينبع.

فى أوروبا ،ينقسم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كان سينضمون إلى الولايات المتحدة وبريطانيا فى فرض عقوبات على النفط الروسي ،حيث تعارض بعض الدول وعلى رأسهم ألمانيا هذا الاتجاه ،مع اعتمادهم بشكل كبير على إمدادات الوقود من روسيا.

قال المحلل فى شركة اواندا "إدوارد مويا" يبدو أن متداولين الطاقة يزدادون ثقة فى أن نقص الإمدادات بات قاب قوسين أو أدني ، وأضاف مويا أن أسعار النفط ترتفع استجابة للمخاوف الجيوسياسية فى أوكرانيا وبعد الهجمات على مواقع أرامكو السعودية.

وأوضح مويا إنه فى الوقت الحالي يبدو أن المخاطر تتزايد فى أسواق الطاقة ،وقد يؤدي ذلك إلى المزيد من الارتفاعات فى أسعار النفط العالمية.

ونتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" إنه مع ظهور المزيد من العوامل السلبية التي تخص إمدادات النفط العالمية ،سوف ترتفع أسعار النفط بقوة إلى المستويات الأعلى فى 14 عاما ، و التي تم تسجيلها فى وقت سابق من تعاملات الشهر الجاري.