أظهر تقرير فنتك السعودية السنوي تسارع نمو صناعة التقنية المالية في المملكة العربية السعودية، حيث ازداد عدد شركات التقنية المالية التي بدأت أعمالها التشغيلية بواقع 3 أضعاف في العام 2020 ليصل إلى 60  شركة بعد أن كان عددها 20 شركة في عام 2019م.

وكشف التقرير الذي تصدره مبادرة فنتك السعودية التابعة لمؤسسة النقد العربي السعودية، واطلعت أخبار اليوم على نسخة منه وجود أكثر من 100 شركة ناشئة في مجال التقنية المالية في مرحلة الفكرة أو مرحلة ما قبل إطلاق المنتج.

فيما أشار التقرير الذي يرصد أهم التطورات التي حدثت خلال العام الماضي في مجال التقنية المالية في المملكة، وخصوصا الموجهة نحو دعم تنمية مجال التقنية المالية إلى ارتفاع عدد الصفقات التمويلية  للفترة ما بين 2019-2020، حيث من المتوقع أن تصل قيم المعاملات في قطاع التقنية المالية في المملكة إلى أكثر من 123 مليار ريال سعودي بحلول عام 2023 وفقا إلى منصة Statista.

وحول أهمية التقرير أكدت الأستاذة نجود المليك، مديرة فنتك السعودية، أن الفترة الممتدة ما بين 2019/2020 تعتبر فترة محورية لقطاع التقنية المالية في المملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من التحديات التي واجهتنا في النصف الأول من هذا العام نتيجة لجائحة كورونا، إلا أننا شهدنا تقدمًا في اللوائح التنظيمية والبنية التحتية ونمو حجم الاستثمارات في شركات التقنية المالية، مما شكّل أساسًا متينًا للنهوض بقطاع التقنية المالية في المملكة العربية السعودية والذي بدوره سيساهم بشكل فعّال في تحقيق رؤية المملكة 2030."

وشهد قطاع التقنية المالية خلال العام الماضي عددا من المبادرات والأحداث المهمة، كإطلاق خدمة Apple Pay  وإنشاء شركة المدفوعات السعودية، فيما تواصل مؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية عمليات إصدار تراخيص البيئة التجريبية التشريعية ووضع اللوائح التنظيمية اللازمة لدعم أنشطة التقنية المالية، كما تم إطلاق عدد من المبادرات الرئيسية في المجال مثل برنامج مسرّعة الشركات الناشئة التي دشنها البنك الأهلي التجاري بالتعاون مع منشآت، بالإضافة إلى إطلاق برنامج صندوق بنك الرياض للتقنية المالية.

وتواصل فنتك السعودية جهودها في دفع عجلة تطور قطاع التقنية المالية من خلال إطلاق مبادرات مثل دليل قطاع التقنية المالية وبوابة التوظيف لدعم شركات التقنية المالية، كما أطلقت أداة تقييم المسار التشريعي لشركات التقنية المالية لتوضيح القواعد التنظيمية في المجال ومبادرة فنتك السعودية لدعم أبحاث التقنية المالية والتي تهدف إلى دعم الابتكار القائم على البيانات في المجال.

ويستعرض تقرير فنتك السعودية السنوي أيضًا عددًا من الجوانب في مجال التقنية المالية والتي تشمل تحليلًا عامًا حول قطاع التقنية المالية بالتعاون مع شركة  KPMG ومنصة MAGNiTT، كما يشتمل على مقابلات فريقي البيئة التجريبية التشريعية التابعة لمؤسسة النقد العربي السعودي ومختبر التقنية المالية التابع لهيئة السوق المالية.

أعلنت شركة الرياض للتعمير عن عزمها شراء أسهمها بغرض الاحتفاظ بها كأسهم خزينة وبحد أقصى عدد 10 ملايين سهم، وبقيمة لا تتعدى 150 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأنها رفعت توصية للجمعية العامة غير العادية للموافقة على الاحتفاظ بالأسهم، وشراء الأسهم خلال (12) شهراً من تاريخ الموافقة.

وبحسب البيان، تستهدف الشركة الاحتفاظ بها كأسهم خزينة بغرض المحافظة على استقرار سعر السهم، حيث يرى مجلس الإدارة أن السعر الحالي أقل من القيمة العادلة للسهم.

هذا وسيتم تمويل شراء الأسهم من مصادر الشركة الذاتية، علماً بأن الأسهم المشتراه لا تكون لها اصوات في جمعيات المساهمين.

ووفقً للبيان، سيتم تنفيذ صفقة شراء الأسهم بشرط موافقة الجمعية العامة غير العادية على عملية الشراء، وكذلك استيفاء شروط الملائمة المالية الواردة في الفقرة الثالثة من المادة الثانية عشر من الضوابط والإجراءات التنظيمية الصادرة تنفيذا لنظام الشركات.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 54.6 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 50 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني إلى الأرباح المحققة من الأستثمار في الشركة الزميلة، بالإضافة إلى انخفاض المصاريف العمومية والادارية خلال هذا الربع مقارنة بالربع السابق.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020، تراجعت أرباح الشركة إلى 89.7 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 92.9 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم الإثنين مستهلة الأسبوع على نغمة إيجابية رغم استمرار أزمة "كورونا" وعدم التوصل بعد إلى اتفاق حول حزمة التحفيز الثانية لمواجهة تداعيات الفيروس التاجي على الاقتصاد الأكبر في العالم.

وتتواصل المناقشات داخل أروقة الكونجرس الأمريكي بين زعماء الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول ما يتعلق بإقرار حزمة تمويل وتحفيز ثانية لمواجهة تبعات "كورونا" على الاقتصاد.

واطمأن المستثمرون بعض الشيء لموسم نتائج أعمال الشركات مع تسجيل البعض منها نتائج قوية وأخرى مخيبة للآمال في الربع السنوي الثاني.

أما "ناسداك"، فقد حقق مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة، في حين يقترب مؤشر "إس اند بي 500" الأوسع نطاقاً من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 13:46 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% (ما يعادل 16 نقطة) إلى 27919 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.7% (ما يعادل 80 نقطة) إلى 11100 نقطة، وارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 0.3% (ما يعادل 12 نقطة) إلى 3385 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الإثنين معززة مكاسبها أعلى 2200 دولار للأوقية، وذلك وسط انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية للجلسة الرابعة على التوالي.

ويتلقى البلاديوم دعماً من التفاؤل في الأسواق بشأن لقاحات واعدة للوقاية من فيروس "كورونا"، والتي ستسهم بالطبع في السيطرة على المرض وتجنب قيود الإغلاق، وبالتالي، عودة النشاط الاقتصادي لسابق عهده قبل الأزمة.

بالتزامن مع إجراءات تخفيف قيود الإغلاق في بعض الدول، هناك تراجع في المعروض من المعدن الصناعي المستخدم في صناعة السيارات لتقليل انبعاثات العوادم الملوثة للبيئة.

وفي سياق آخر، انخفض مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:23 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 92.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.1 نقطة في حين سجل أقل سعر عند 92.8 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 13:25 بتوقيت جرينتش بنسبة 3.2% إلى 2212.9 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر اليوم عند 2233 دولارا وأقل سعر عند 2144.4 دولار.