2019-08-20 16:27PM UTC
انخفضت أسعار نفط الأوبك بنسبة 12.3%،في أطول سلسلة من التراجعات المتواصلة، في حين فقد سعر مزيج خام برنت نسبة 15% من قيمته خلال جلسات التداول الست الأولى من أغسطس 2019 وذلك على خلفية تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وبدأ الشهر بإعلان الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على واردات صينية بقيمة 300 مليار دولار أمريكي ابتداءً من سبتمبر 2019 بما ساهم في تفاقم مخاوف الطلب على النفط بينما تواصل الولايات المتحدة الإنتاج بمستويات مرتفعة.
وحسب تقرير لشركة كامكو الكويتية اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه أشارت البيانات الصادرة مؤخراً عن مختلف الوكالات الاقتصادية حول العالم إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وشيك.
وقد أدى ذلك إلى التأثير سلباً على إمكانية إعادة التوازن لسوق النفط خلال العام الجاري كما كان متوقعاً في وقت سابق، وساهم في دفع المحللين إلى خفض توقعات الطلب على النفط.
من جهة أخرى، لعبت القضايا الجيوسياسية في منطقة الخليج المسؤولة عن توفير أكثر من 23% من النفط العالمي، دوراً لا يكاد يذكر على صعيد أسعار النفط حيث كان تأثير المخاوف الاقتصادية على الأسعار أكثر بروزاً.
أما على صعيد الطلب على النفط، فقد خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للعام الحالي حيث سجلت أبطأ نمو في الطلب منذ العام 2008 خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام.
ووفقاً لأحدث التقارير الشهرية الصادرة عن الوكالة، تراجع الطلب للمرة الثانية هذا العام في مايو 2019 حيث بلغ إجمالي نمو الطلب خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 520 ألف برميل يومياً نتيجة لضعف الطلب من جهة الهند والولايات المتحدة والذي قابله جزئياً نمو الطلب من الصين.
من جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن توقعات الطلب لا تزال هشة وقامت بخفض توقعات نمو الطلب للعام 2019 بأكمله بواقع 100 ألف برميل يومياً ليصل إلى 1.1 مليون برميل يومياً وبواقع 50 ألف برميل يومياً للعام 2020 وصولاً إلى 1.3 مليون برميل يومياً.
إلا ان وكالة الطاقة الدولية توقعت زيادة الطلب خلال النصف الثاني من العام 2019 وهو الأمر الذي من شأنه المساهمة في تحسين أوضاع السوق.
الاتجاهات الشهرية لأسعار النفط
بعد أن شهدت أسعار النفط تحسناً هامشياً على أساس شهري في يوليو 2019، عاودت تراجعها في أغسطس 2019 مع وصول سعر مزيج خام برنت إلى 55.03 دولار أمريكي للبرميل كما في 7 أغسطس 2019، متراجعاً بنسبة 6.1% خلال يوم واحد فقط. وانخفضت الأسعار إلى ما دون مستوى 60 دولار أمريكي للبرميل للمرة الأولى منذ نهاية يناير 2019 مع انخفاض متوسط الأسعار في النصف الأول من الشهر بأكثر من 8% على أساس شهري.
وشهد متوسط أسعار خام النفط تحسنا هامشياً في يوليو 2019 حيث قابل التراجع الذي منيت به الأسعار في منتصف الشهر بعض المكاسب التي تم تسجيلها خلال النصف الأول من الشهر والأسبوع الأخير منه.
وارتفع متوسط سعر خام الأوبك بنسبة 2.8% على أساس شهري وصولاً إلى 64.7 دولار أمريكي للبرميل، في حين بلغ متوسط سعر خام النفط الكويتي 64.9 دولار أمريكي للبرميل، مسجلاً ارتفاعاً هامشياً بنسبة 3.7% على أساس شهري.
من جهة أخرى، تراجع سعر مزيج خام برنت بنسبة -0.2% في المتوسط، حيث بلغ 63.9 دولار أمريكي للبرميل في يوليو 2019.
الطلب العالمي على النفط
تم خفض تقديرات الطلب العالمي على النفط للعام 2019 بواقع 0.04 مليون برميل يومياً ليصل معدل النمو المتوقع إلى 1.1 مليون برميل يومياً، حيث يتوقع أن يصل متوسط الطلب إلى 99.92 مليون برميل يومياً، وفقاً لأحدث التقارير الشهرية الصادرة عن الأوبك.
من جانب آخر، ظلت توقعات نمو الطلب على النفط للعام 2020 دون تغيير عند مستوى 1.14 مليون برميل يومياً مع توقع أن يبلغ متوسط الطلب الإجمالي إلى 101.05 مليون برميل يومياً.
العرض العالمي للنفط
وفقاً لمنظمة الأوبك، واصل المعروض النفطي نموه في يوليو 2019 بارتفاع بلغ 0.23 مليون برميل يومياً مقابل الشهر السابق، ليصل في المتوسط إلى 98.71 مليون برميل يومياً.
وتعزى تلك الزيادة مجدداً لتزايد انتاج الدول غير التابعة لمنظمة الأوبك بواقع 0.48 مليون برميل يومياً ليصل المتوسط إلى 69.11 مليون برميل يومياً وبصفة خاصة من كندا والنرويج والمملكة المتحدة وأستراليا والهند والبرازيل وأذربيجان.
إنتاج الأوبك
تراجع إنتاج الأوبك مجدداً في يوليو 2019 فيما يعكس استمرار جهود الأوبك لدعم أسعار النفط. ويعد هذا الشهر الثامن على التوالي الذي يشهد تراجع انتاج دول المنظمة، حيث انخفض متوسط الإنتاج الشهري بمعدل 2.7 مليون برميل يومياً. وبلغ متوسط الإنتاج 29.87 مليون برميل يومياً بتراجع قدره 130 ألف برميل يومياً وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة بلومبرج، في حين أظهرت مصادر الأوبك الثانوية وصول معدل الإنتاج إلى 29.61 مليون برميل يومياً، أي بتراجع بلغ 246 ألف برميل يومياً.
وبناءً على أرقام الإنتاج الخاصة بالأوبك، بلغ معدل الالتزام باتفاقية خفض الإنتاج حوالي 144% خلال يوليو 2019.
ووفقًا لبيانات الأوبك، قامت السعودية بتطبيق خفضاً شديداً للإنتاج بواقع 134 ألف برميل يومياً ليصل بذلك إنتاجها إلى 9.7 مليون برميل يومياً، في حين خفضت إيران وليبيا وفنزويلا الإنتاج بمعدل جماعي بلغ 121 ألف برميل يومياً خلال الشهر.
2019-08-20 15:43PM UTC
قالت شركة وثاق للتأمين التكافلي، إن السرقات التي تتم داخل الشركات والمحال التجارية، تمثل 20% من أسباب الافلاس التجاري للشركات حول العالم، مما يتسبب بأضرار بالغة لأصحاب الأعمال، وذلك بحسب "جمعية الإدارة الأمريكية".
وحسب بيان للشركة اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه أوضح مساعد الرئيس التنفيذي للإنتاج والتسويق والتطوير في الشركة، فواز سعد المزروعي في تصريح صحافي، أن الخسائر المحتملة بسبب أعمال السرقة تعتمد على طبيعة وحجم وموقع الأعمال التجارية.
وأضاف المزروعي، أنه على سبيل المثال تفقد الشركات الأمريكية حوالي 60 مليار دولار أمريكي سنوياً، جراء خسائر تجّار التجزئة لأسباب انخفاض المخازن بسبب سرقات الزبائن أو موظفي تلك الشركات، وذلك وفقاً لدراسة أجراها الاتحاد الوطني الامريكي للبيع بالتجزئة.
وذكر أن تلك السرقات بحسب نفس الدراسة، تشكل حوالي 38% من إجمالي خسائر تجّار التجزئة والتي تبلغ حوالي 50 مليار دولار أمريكي سنوياً وفي ازدياد، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الأخطاء الإدارية والتنظيمية، قد تكون سبباً كذلك في حدوث تلك الخسائر مثل سوء إدارة المخازن والحماية وتدريب الصحيح للموظفين.
كما كشفت إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الكويتية في نهاية العام الماضي أن جرائم السرقات بلغت 9 جرائم في اليوم الواحد.
وأظهرت الإحصائية أن سرقة المحال التجارية أحتلت المرتبة الثالثة بعد المركبات والمنازل بين السرقات الأكثر انتشارًا بين أنواع السرقات المختلفة.
وأشار إلى أنه من الطرق المقترحة للوقاية من هذا النوع من السرقات، قيام الشركات بعدد من الإجراءات مثل، وضع ضوابط محاسبية فعالة، ووضع حوافز تشجع الموظف الكفء وتحميه عند الشهادة على سرقة ما، إضافة لقيامها ببعض الإجراءات الاحترازية، مثل تركيب الأقفال الجيدة، وأبواب الحماية والقضبان على النوافذ، وأجهزة الانذار وكاميرات الحركة والتسجيل، وتقليل النقد في الخزنة ولدى الموظفين.
2019-08-20 15:41PM UTC
أعلنت شركة السوق المالية السعودية "تداول" أنه تزامناً مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى مؤشر إم إس سي آي (MSCI) للأسواق الناشئة سيتم تمديد فترة مزاد الإغلاق لتصبح 20 دقيقة (بدلاً من 10 دقائق).
وأشارت "تداول" في بيان على موقعه الرسمي أنه بالتزامن مع ذلك سيتم تمديد فترة التداول على سعر الإغلاق أيضاً لـ 20 دقيقة (بدلاً من عشر دقائق)، يوم الثلاثاء المقبل 27 أغسطس وليوم واحد فقط.
وتبدأ فترة التداول على سعر الإغلاق الساعة 3:20 مساءً وتنتهي الساعة 3:40 مساءً وذلك فقط ليوم الثلاثاء.
ويأتي تمديد الفترتين بالتزامن مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى مؤشر إم إس سي آي (MSCI) للأسواق الناشئة يوم الأربعاء 1440/12/27هـ الموافق 2019/8/28، وذلك بحسب أسعار الإغلاق، علماً بأن المرحلة الثانية ستمثل 50% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في مؤشر إم إس سي آي (MSCI).
2019-08-20 14:42PM UTC
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم وسط ترقب حذر في الأسواق العالمية لأي إشارات من جانب الاحتياطي الاتحادي للوقوف على توجهاته حول السياسة النقدية.
ومن المنتظر غدا الأربعاء صدور محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي، وهو الاجتماع الذي عقد أواخر يوليو/تموز وأسفر عن قرار بخفض الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2008.
وتريد الأسواق معرفة ما إذا كان هذا القرار كان بمثابة رد على ظروف طارئة وأن البنك المركزي لا يستعد لتخفيف سياسته النقدية مجددا أم لا.
ومع ذلك، واصل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ضغوطه على الاحتياطي الاتحادي مطالبا إياه بخفض الفائدة بنسبة 1% على الأقل والاستعداد ربما لإطلاق برنامج تيسير كمي يشبه ما تم إطلاقه أثناء الأزمة المالية العالمية.
وعلى صعيد التعاملات، اننخفض "داو جونز" بحلول الساعة 14:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 87 نقطة) إلى 26048 نقطة، وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.3% (ما يعادل 26 نقطة) إلى 7976 نقطة، في حين انخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.4% (ما يعادل 13 نقطة) إلى 2910 نقاط.