2020-11-12 09:01AM UTC
أعلنت شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة والتسويق عن انخفاض خسائرها المتراكمة عن 50% من رأس مال الشركة.
وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، إن الخسائر المتراكمة ستصبح 56.416 مليون ريال، بما يمثل نسبة 32.2% من رأس مال الشركة و البالغ قدره 17.5 مليون ريال، كما فى 30 سبتمبر 2020.
وبحسب البيان، تعود أسباب انخفاض الخسائر المتراكمة إلى زيادة رأس مال الشركة بقيمة 100 مليون ريال عن طريق إصدار أسهم حقوق أولوية بناء على موافقة الجمعية العامة غير العادية المنعقدة بتاريخ 15 يوليو 2020.
هذا وسيستمر تطبيق الإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية التي بلغت خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأس مالها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تحولت لتكبد الخسائر خلال الربع الثاني المنتهي في 30 سبتمبر 2020، مُحققة صافي خسارة بلغ 9.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 0.04 مليون ريال في العام الماضي.
وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال الربع الثاني المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى انخفاض مجمل ربح قطاع الإعلان بما يقارب 1.1 مليون ريال حيث تأثرت إيرادات الشركة سلبياً نتيجة استمرار أثر فيروس كورونا المستجد وإلانخفاض الكبير فى حجم الإنفاق الإعلاني بالقطاع.
2020-11-12 07:53AM UTC
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل هبوطه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى شهرين المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 1.3178$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3219 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.3228$.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى شهرين عند 1.3311$.
وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،انخفض الجنيه الإسترليني بعدما ذكرت مصادر أن المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي متعثرة حتى الآن ،وبصدد تأجيل الموعد النهائي لها مرة أخرى ، الأمر الذي زاد من احتمالية عدم التوصل إلى اتفاق تجاري قبل انتهاء الفترة الانتقالية لبريكست فى 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.1% ، ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
حيث تتسارع مستويات طلب الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تصاعد التوترات السياسية حول نتائج الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة ،بالإضافة إلى تحذير الاحتياطي الاتحادي حيال تعثر تعافي الاقتصاد الأمريكي إذا لم يتم إقرار المزيد من المساعدات المالية.
2020-11-12 07:30AM UTC
صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 07:00 بتوقيت جرينتش القراءة الأولية للناتج المحلى الإجمالي الربع الثالث /2020 مسجلة نمو بمعدل 15.5% ،بأكبر نمو ربع سنوي لاقتصاد المملكة المتحدة منذ أن بدأ مكتب الإحصاءات الوطنية فى تسجيلات تلك البيانات فى عام 1955، فى أول نمو ربعي خلال هذا العام بعد تخفيف قيود الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا ،أقل قليلا من توقعات الخبراء التي أشارت إلى نمو بمعدل 15.8% ، وسجل الربع الثاني انكماشا بمعدل 19.8% بأسوأ وتيرة ركود فى تاريخ بريطانيا.
2020-11-12 06:19AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 20 من تشرين الأول/أكتوبر أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في تمام الساعة 06:59 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.18% إلى مستويات 105.24 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 105.43، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 105.19، بينما حقق الأعلى له عند 105.48.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت استقرار الانكماش عند 0.2% خلال تشرين الأول/أكتوبر، متوافقة بذلك مع التوقعات، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع الانكماش إلى 2.1% مقابل 0.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع الانكماش إلى 2.0%.
وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر طلبات الآلات والتي أظهرت تراجعاً 4.4% مقابل ارتفاع 0.2% في آب/أغسطس الماضي، أسوء من التوقعات بتراجع 1.1%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص التراجع إلى 11.5% مقابل 15.2%، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع 11.6%، وصولاً لأظهر قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي تسارع النمو إلى 1.8% مقابل 0.8% في آب/أغسطس، متفوقة على التوقعات بارتفاع 1.3%.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 21 ألف طلب إلى 730 ألف طلب مقابل 751 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي أواخر تشرين الأول/أكتوبر تراجعاً بواقع 385 ألف طلب إلى 6.9 مليون طلب مقابل 7,285 ألف طلب في القراءة السابقة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.2% في أيلول/سبتمبر، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.2%، وقد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 1.3% مقابل 1.4%، في حين قد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر تسارع النمو إلى 1.8% مقابل 1.7% في أيلول/سبتمبر.
وصولاً إلى مشاركة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حلقة نقاش عبر الأقمار الصناعية حول السياسة النقدية تحت عنوان "المصارف المركزية في عالم متغير" في منتدى البنك المركزي الأوروبي حول الخدمات المصرفية المركزية، وذلك قبل أن نشهد لاحقاً كشف وزارة الخزانة الأمريكية عن قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 274.0$ مليار مقابل 124.6$ مليار في أيلول/سبتمبر.
بخلاف ذلك، تابعنا مطلع هذا الأسبوع بيان منظمة الصحة العالمية الذي تطرق لكون التوصل للقاح كورونا قد يغير الأوضاع بشكل كلي بحلول نهاية العام وبالأخص أن النتائج الإيجابية للغاية للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح الذي انتجته شركة فايزر الأمريكية بالتعاون مع شركة بيونتك الألمانية والتي تم الإعلان عنها الاثنين وبلغت نسبة 90%، مع الإفادة بأن لقاح كورونا يحتاج إلى 4.5$ مليار لكي يكون جاهز بحلول مطلع العام المقبل.
ويذكر أن بعض التقرير تطرقت لكون العلماء يأملون في الحصول على لقاح فعال لفيروس كورونا بنسبة 75% على الأقل، ونوه مستشار البيت الأبيض لجائحة كورونا الدكتور أنتوني فوتشي مسبقاً بأن اللقاح الفعال بنسبة 50% أو 60% سيكون مقبولاً، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 51.25 مليون ولقي 1,270,930 شخص مصرعهم في 220 دولة.