توقعت مصادر مطلعة أن تتفق السعودية والكويت الشهر الجاري على استئناف إنتاج الخام من الحقول النفطية المشتركة في المنطقة المحايدة على الحدود بينهما، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وقالت المصادر إن استئناف الإنتاج من الحقول المشتركة لن يكون فوريا وإنما سيتم تدريجيا

وذكرت الوكالة أن إغلاق حقول المنطقة المحايدة وأكبرها الخفجي والوفرة أصبح مشكلة سياسية بين الحليفين الخليجيين ويحاول مسؤولون كبار حلها منذ أشهر.

وقال مصدر آخر "أبلغ السعوديون الكويت بأنهم يستطيعون استئناف الإنتاج من المنطقة المحايدة ولذا فإنه في نهاية المطاف ستضاف 300 ألف برميل يوميا من الخام إلى السوق في الربع الأول من 2017 أو في أوائل الربع الثاني من العام القادم.

وجرى إغلاق حقل الخفجي في أكتوبر  2014 لأسباب بيئية بينما أغلق حقل الوفرة منذ مايو 2015 لعقبات تشغيلية.

وقال مصدر آخر "أبلغت شركة عمليات الخفجي بإعداد تقرير بشأن الاستئناف."

وكان حقل الخفجي ينتج 280-300 ألف برميل يوميا من النفط الخام حتى تم إغلاقه.

وتدير الحقل شركة عمليات الخفجي وهي مشروع مشترك بين نفط الخليج الكويتية وأرامكو لأعمال الخليج وهي إحدى وحدات أرامكو السعودية الحكومية.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل الوفرة نحو 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل وتديره شيفرون الأمريكية النفطية الكبرى نيابة عن الحكومة السعودية.

انخفضت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الاثنين مع بداية الأسبوع وذلك بعد عودة الدولار إلى الارتفاع مقابل العملات الرئيسية بعد أن أنهى التصحيح السلبي الذي سيطر على تداولاته خلال الأسبوع الماضي.

تتداول أسعار الذهب حالياً عند المستوى 1174.7 دولار للأونصة بعد أن سجل أدنى مستوى عند 1171.5 دولار للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1181.6 دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستوى عند 1187.8 دولار للأونصة. 

انخفاض أسعار الذهب خلال تداولات اليوم يأتي في ظل البداية الإيجابية التي جاء بها الدولار مقابل العملات الرئيسية اليوم والتي تدل على انتهاء التصحيح السلبي على مستويات الدولار والذي استمر خلال الأسبوع الماضي.

تقرير الوظائف الحكومية عن الولايات المتحدة الأمريكية والذي صدر يوم الجمعة الماضية عن الاقتصاد الأمريكي أظهر تداخل في القراءة وهو ما ساعد على استمرار الهبوط في مستويات الدولار إلى أن التوقعات تظل متفائلة بشأن اقبال البنك الاحتياطي الفدرالي على رفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.

هذا وقد انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام بعد استفتاء التعديلات الدستورية في إيطاليا والذي أظهر رفض الشعب الإيطالي إجراءات جديدة تعمل على إعادة هيكلة النظام البنكي الأمر الذي دفع رئيس الوزراء إلى التقدم باستقالته ليندفع اليورو إلى الانخفاض.

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالسعودية نجحت في توظيف 212.6 ألف مشتغل جديد خلال عام، حيث بلغ عدد المشتغلين فيها 3.55 مليون مشتغل في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 3.34 مليون مشتغل في الربع الثاني 2015، بزيادة 6.4 %.

وذكرت صحفية الاقتصادية أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تسهم بأكثر من 57% من الوظائف الإجمالية في المنشآت في السعودية في الربع الثاني من العام الجاري، البالغة 6.18 مليون مشتغل.

وقالت الصحيفة، إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعتبر كثيفة العمالة، إلا أن إيراداتها أقل مقارنة بالمنشآت الكبيرة، حيث تسهم بـ 57% من العمالة في الاقتصاد السعودي، بينما مساهمتها في الإيرادات فقط 29%.

وأظهرت البيانات، ارتفاع إيرادات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية، بنسبة 6.1% خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتبلغ 220.7 مليار ريال، مقابل نحو 208 مليارات ريال في نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة قيمتها 12.8 مليار ريال.

ووفقا للبيانات، تبلغ مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة 29% من الإيرادات الإجمالية للمنشآت في السعودية في الربع الثاني من العام الجاري، البالغة 754.7 مليار ريال.

كشفت رصد حديث أعده مركز إحصاء أبوظبي، أن الفائدة على القروض الشخصية في البنوك المحلية لامست 10%.

وطبقا للرصد، وصل معدل سعر الفائدة على القروض التجارية إلى 7.72%، وارتفعت الفائدة على السحب على المكشوف إلى 9.12%، وفقا لصحيفة الخليج.

وبين الرصد، أن معدل سعر الفائدة على القروض الشخصية في البنوك تراجع بشكل طفيف في الربع الثالث إلى 9.77% من مستوى 9.82% في الفصل المقابل من 2015.

وأوضح الرصد  تراجع سعر الفائدة على القروض التجارية من 7.75% إلى 7.72%، في حين ارتفعت الفائدة على السحب على المكشوف من 9.07% إلى 9.12%.

ومن ناحية أخرى، تراجع سعر الفائدة على الودائع لأكثر من سنة من 1.08% إلى 1.07%، ولأجل ستة أشهر ارتفعت الفائدة من 0.74% إلى 0.75%.

وبحسب الرصد، تراجع صافي دخل بنوك أبوظبي خلال الربع الثالث 3% إلى 7.733 مليار درهم، منها 6.389 مليار درهم تعود إلى البنوك التجارية، و1.344 مليار درهم للمصارف الإسلامية.

وتراجع صافي الدخل من الفوائد إلى 5.372 مليار درهم، في حين ارتفع دخل البنوك من الاستثمار إلى 1.017 مليار درهم.