توقع رئيس الأبحاث في شركة الراجحي كابيتال، أن ينعكس تأثر إنتاج أرامكو السعودية، على شركات البتروكيماويات بنسبة 5% وبقيمة تتراوح بين 20 إلى 25 مليون ريال لكل شركة بتروكيماويات بالمملكة في حال امتد تأثر إنتاج "أرامكو" لفترة بين 6 إلى 10 أيام.

وقال مازن السديري، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن تأثر الإنتاج سيشمل جميع شركات البتروكيماويات، والتي أعلنت 10 منها، طواعية عن نسبة تأثر امداداتها.

وأوضح أن الشركات عادة تعلن عندما تتأثر أصولها بأكثر من 10% أو يتأثر النمو بأكثر من 5%.

وتوقع السديري أن تكون استعادة إنتاج أرامكو بشكل تدريجي متسارع نظراً لكبر حجم الحقول النفطية وقلة عددها في المملكة.

وكانت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" كشفت عن نقص في إمدادات بعض مواد اللقيم (بنسب متفاوتة ومتوسط تقريبي 49%) لبعض شركاتها التابعة في المملكة العربية السعودية ابتداءً من يوم السبت الموافق 14 سبتمبر 2019.

كما أعلنت 9 شركات أخرى تأثرها هي: ينساب، كيان، بتروكيم، التصنيع الوطنية، الصحراء العالمية للبتروكيماويات "سبكيم"، الشركة المتقدمة للبتروكيماويات، والمجموعة السعودية للاستثمار الصناعي.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة "أرامكو" في محافظة بقيق وهجرة خريص.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن الهجمات على منشأتي شركة "أرامكو" النفطيتين أمس أدت إلى توقف 50% من إنتاج الشركة.

وذكر تقرير لشركة كامكو الكويتية أنه من المتوقع أن تُظهر أسعار النفط ردة فعل حادة، لا سيما عقب الهجمات التي وقعت على اثنين من مرافق النفط  التابعة لأرامكو والتي أثرت على إمدادات الخام بنحو 5.7 مليون برميل يومياً.

أعلنت شركة السوق المالية السعودية "تداول" عن تمديد فترة مزاد الإغلاق لتصبح عشرين دقيقة (بدلاً من عشر دقائق)، وتمديد فترة التداول على سعر الإغلاق أيضاً لعشرين دقيقة (بدلاً من عشر دقائق).

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأحد، بأن فترة مزاد الإغلاق ستبدأ الساعة 3:00 مساءً وتنتهي الساعة 3:20 مساءً، وتبدأ فترة التداول على سعر الإغلاق الساعة 3:20 مساءً وتنتهي الساعة 3:40 مساءً وذلك فقط ليوم الخميس الموافق 19 سبتمبر الجاري.

ووفقاً للبيان، يأتي تمديد الفترتين بالتزامن مع بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الانضمام إلى مؤشر فوتسي راسل (FTSE Russell) والمرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى مؤشر (S&P Dow Jones) للأسواق الناشئة يوم الإثنين الموافق 23 سبتمبر الجاري، وذلك بحسب أسعار الإغلاق ليوم الخميس الموافق 19 سبتمبر الجاري.

هذا وستمثل المرحلة الرابعة من الانضمام إلى مؤشر فوتسي راسل (FTSE Russell) 25% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في المؤشر، وستمثل المرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى مؤشر (S&P Dow Jones) 50% من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية في المؤشر.

توقعت سارة السحيمي رئيسة مجلس إدارة البورصة السعودية "تداول"، تدفقات إضافية بقيمة 3 مليارات دولار من المراحل المتبقية من الانضمام إلى فوتسي.

وكانت سوق الأسهم السعودية "تداول" قد أنهت المرحلة الثالثة من مراحل الانضمام إلى مؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة في 24 يونيو الماضي.

ويؤكد المحللون وشركات الأبحاث أن سوق المال السعودي مهيأ ليكون ضمن أهم عشرة أسواق عالمية، كما تم تحديده في رؤية 2030، وذلك من خلال بعض التنظيمات التي تم تعديلها على السوق أخيرا، وأكدوا أن ترقية السوق المالي السعودي من سوق مبتدئ إلى سوق ناشئ تحت مؤشر الأسواق الناشئة، سيكون الحدث الأكبر، وسيعزز من مستويات السيولة بالسوق، ويضيف عمقا أكبر.

وقال مارك مايكبيس، الرئيس التنفيذي لدى مؤسسة فوتسي راسل، إن ترقية السوق السعودية سيجعلها سوقا جاذبة للاكتتابات الأولية وليس فقط لطرح "أرامكو".

وأضاف أن السعودية قد تستطيع الترقية لسوق متقدمة خلال 3 أو 5 سنوات.

وكانت مؤسسة فوتسي راسل قد أعلنت في وقت سابق عن تصنيف السوق السعودية كسوق ثانوية ضمن الأسواق الناشئة.

وأشارت إلى أن السوق السعودي سيكون الأكبر وزناً في المؤشر بمنطقة الشرق الأوسط حيث يبلغ وزنه 2.7% من مؤشر الأسواق الناشئة وقد ترتفع هذه النسبة لنحو 4.6% في حال تم إدراج شركة أرامكو.

وكانت "أخبار اليوم" قد أشارت في تقرير سابق إلى أن السوق السعودي على موعد مع تدفقات تقترب قيمتها من 3 مليار دولار (11.3 مليار ريال) حال ترقيتها لقائمة الأسواق الناشئة بمؤشر "فوتسي".

وفوتسي للأسواق الناشئة هو مؤشر تم تدشينه في عام 2000، وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات.

أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية عن توقيعها عقداً مع شركة Larsen & Toubro Limited، بهدف بناء مجمعين سكنيين متكاملين إضافة إلى مجمع يتضمن مكاتب إدارية ومرافقها لمنسوبي شركة Larsen & Toubro Limited، وذلك لدعم عملياتها التشغيلية لمشروع منجمي منصورة ومسرة للذهب. 

وأفادت البحر الأحمر، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، بأن الاتفاقية تتضمن أيضاً تنفيذ الأعمال المدنية، وتوريد وتركيب وتشغيل المباني مسبقة الصنع في مقر شركة Larsen & Toubro MMGP بالمشروع.

وبحسب البيان، تزيد قيمة العقد عن 5% من إجمالي إيرادات شركة البحر الأحمر العالمية وفقاً للقوائم المالية المدققة للعام 2018.

وتبلغ مدة تنفيذ المشروع سبعة أشهر، تبدأ اعتباراً من تاريخ اليوم الأحد الموافق 15 سبتمبر الجاري، ويُتَوَقع أن يتم الانتهاء منه وتسليمه بالكامل في شهر إبريل من العام 2020. 

كذلك من المتوقع أن يبدأ الأثر المالي للمشروع اعتباراً من الربع الثالث من العام 2019، ويستمر حتى الربع الثاني من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة Larsen & Toubro Limited، هي من كبرى الشركات في مجالات التكنولوجيا والهندسة والبناء والتصنيع وتقديم الخدمات المالية، والتي تمكنت من تنفيذ العديد من المشاريع الهامة في مناطق مختلفة حول العالم.

يُذكر أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 27.5 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 9.8 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال الربع الثاني إلى تدني إيرادات عمليات التأجير ومبيعات الوحدات السكنية بنسبة 23.7% و 42.6% على التوالي.

أعلنت شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق "مبكو" عن تجديد وتعديل اتفاقية تسهيلات بنكية، متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع بنك الكويت الوطني.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، بأن قيمة التمويل تصل إلى 121.802 مليون ريال بعد تخفيضها بمبلغ 91.412 مليون ريال عن الاتفاقية السابقة.

وأشارت الشركة إلى أن التمويل سيكون عبارة تسهيلات دوارة تجدد كل عام بتاريخ 22 أكتوبر 2020، علماً بأن اتفاقية التسهيلات مضمونة بسند لأمر بقيمة التسهيلات لصالح البنك.

وتستهدف الشركة من التسهيلات تمويل رأس المال العامل للشركة وتلبية متطلبات الأعمال الأخرى، علماً بأنه لا يوجد أطراف ذات علاقة في الاتفاقية.

وقامت الشركة، خلال سبتمبر الجاري، بزيادة التسهيلات البنكية التي تم الحصول عليها من بنك سامبا إلى 100 مليون ريال سعودي، بعد زيادة 50 مليون ريال سعودي لقيمة الاتفاقية السابقة.

ويعتبر هذا التمويل أيضاً بمثابة تسهيلات دوارة تجدد كل عام بتاريخ 30 يونيو 2020، علماً بأن اتفاقية التسهيلات مضمونة بسند لأمر بقيمة التسهيلات لصالح البنك.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 4 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 28.9 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال الربع الثاني إلى انخفاض أسعار البيع، وزيادة مصاريف البيع والتوزيع، والمصاريف العمومية والادارية، وخسارة انخفاض قيمة الذمم المدينة، وخسارة القيمة العادلة للأدوات المالية المشتقة.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.8 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 57 مليون ريال في النصف المقابل من 2018، بنسبة تراجع بلغت 96.9%.