تتوقع الأوساط الاقتصادية أن تقرر السعودية، بنهاية أكتوبر الجاري، موعد رفع الأسعار المحلية للوقود والكهرباء، وذلك استمراراً للخطوات التقشفية التي بدأتها المملكة، وهو ما قد يخاطر بدفع اقتصاد البلاد إلى مزيد من التباطؤ.

فالخطوات التقشفية التي تم اتخاذها حتى الآن، ومن بينها جولة أولية في زيادة أسعار الطاقة أعلنت في ديسمبر 2015، بدأت تؤتي ثمارها في خفض العجز، لكن ذلك جاء بتكلفة مرتفعة للاقتصاد، حيث أظهرت بيانات، الأسبوع الماضي، تباطؤ النمو في المملكة في الربع الثاني من العام وبلغ معدل البطالة بين السعوديين 12.8%، وفق ما ذكرته مصادر مطلعة لوكالة رويترز.

وقال مسؤول حكومي إن السعودية أرجأت اتخاذ قرار بشأن أسعار الطاقة حتى تنتهي من وضع نظام لمدفوعات مالية للأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط، وهو ما قد يعوض المواطنين عن بعض آلام التقشف.

وأضاف المسؤول، أنه لا تزال هناك بعض النقاشات حول من يستحق التعويضات ومن لا يستحق، مُشيراً إلى أنه يجب على الحكومة أن تأخذ في الاعتبار الآثار المترتبة على زيادة الضرائب والوسائل الكفيلة بتخفيف المخاطر التي تهدد نمو الناتج المحلي الإجمالي والميزانية.

وحسب رويترز، فإن توقيت زيادة أسعار الطاقة قد يتأثر أيضاً بتباطؤ النمو، حيث تقول بعض المصادر إنها لا تزال تتوقع حدوث الزيادة هذا العام، بينما يقول آخرون إنها قد تؤجل إلى 2018.

وقد تحد خطة الحكومة لبيع أسهم في أرامكو السعودية النفطية العملاقة بنهاية 2018 من أي تأجيلات في إصلاح قطاع الطاقة، حيث ترغب الرياض في الحصول على قيمة مرتفعة للشركة التي قدرها مسؤولون بما لا يقل عن تريليوني دولار، ويريد المستثمرون رؤية الهيكل الجديد لتنظيم أسعار الطاقة قبل أن يلزموا أنفسهم.

قرر مجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية (معادن) دعوة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية، يوم الأحد الموافق 22 أكتوبر الجاري، وذلك لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة من بين المرشحين، وذلك للدورة القادمة التي تبدأ من تاريخ 25 أكتوبر الجاري ولمدة ثلاث سنوات.

وقال المجلس، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، إن الجمعية ستصوت على تشكيل لجنة المراجعة من أربعة أعضاء للدورة الجديدة والتي تبدأ من تاريخ 25 أكتوبر، ولمدة ثلاث سنوات وفقاً للضوابط والمهام الواردة في لائحة عمل لجنة المراجعة.

ويذكر أن الشركة حققت صافي ربح خلال الستة أشهر الأولى من 2017 بلغ 632.078 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 365.522 مليون ريال في الفترة المقابلة المنتهية في 30 يونيو 2016، بنسبة ارتفاع بلغت 72.92%.

أعلنت شركة متلايف والمجموعة الأمريكية الدولية والبنك العربي الوطني للتأمين التعاوني عن استلامها خطاب الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني، والمتضمن الموافقة على طلب الشركة لإعادة تأهيلها لدى مجلس الضمان الصحي التعاوني لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من تاريخ 3 أكتوبر الجاري.

وكانت الشركة، قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن استلامها بتاريخ أمس الأربعاء، خطاب مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، والمتضمن الموافقة على افتتاح ثلاث نقاط بيع للشركة في الرياض وجدة والخبر.

وأشارت الشركة- في بيان سابق لموقع سوق "تداول" المالي- إلى أنه من المتوقع أن يؤدي افتتاح تلك النقاط الثلاث إلى زيادة المبيعات والذي سيكون له أثر مالي إيجابي على أداء الشركة ابتداءً من الأول من ديسمبر المُقبل.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 10.110 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي خسائر بلغت 11.267 مليون ريال سعودي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.بنسبة تراجع بلغت 10.27%.

وأرجعت الشركة الانخفاض في الخسائر إلى تحسن في نتائج الاكتتاب خلال الربع الثاني بقيمة 5.585 مليون ريال نتيجة للزيادة في صافي الأقساط المكتسبة.