توقع نعمان خالد مساعد مدير ومحلل اقتصاد كلي في أرقام كابيتال دخول سهمي سليمان الحبيب والمواساة في مؤشر مررغان ستانلي للأسواق الناشئة وهو حدث كبير، إذ أنه يعد أول انضمام أسهم بالقطاع الصحي للمؤشر.

وأضاف أن سهم سليمان الحبيب، من المتوقع أن يجذب تدفقات قدرها 150 مليون دولار، بحسب مقابلة مع قناة "العربية".

وانضمت 30 شركة من سوق الأسهم السعودية لمؤشرات الأسواق الناشئة لمورجان ستانلي (MSCI) كمرحلة أولى تمثل 50% من السوق، وذلك اعتبارا من  اليوم الأربعاء الموافق 29 مايو 2019.

وعلى الصعيد ذاته، وفي وقت سابق قال باسل خاتون، مدير المحافظ المالية للأسواق النامية في فرانكلين تمبلتون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن إدراج السوق السعودي في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة سوف يرسخ مكانة المملكة على خارطة الاستثمارات العالمية، متوقعا أن تستقطب المملكة استثمارات تقدر بنحو 6.5 مليار دولار نتيجة للمرحلة الأولى (من أصل مرحلتين) للانضمام للمؤشر.

وتُعد ترقية الأسهم السعودية لمؤشرات مورجان ستانلي هي الأهم على الإطلاق بين مؤشرات الأسواق الناشئة الأخرى مثل فوتسي وستاندرد أند بورز.

 سيطرت القوى البيعية على اسهم السوق لتنعكس على المؤشر ويغلق منخفضا عند مستوى 5879 نقطة، مخترقا بذلك مستوى الدعم السابق عند 5900 نقطة، مخترقا الحد السفلي لمؤشر "Bollinger Bands” مما يجعل الأنظار تتجه لأسفل لمستويات قد تصل الى 5650 نقطة كمستوى اول، شرط عدم تجاوز المؤشر لمستوى 6000 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم هو 5,803 نقطة وبين مستوى المقاومة هو 5,942 نقطة

عمق المؤشر من خسائره كما اشرنا في تقاريرنا السابقة، حيث اغلق عند مستوى 9640 نقطة، في ظل استمرار تدني كميات التداول، كما أنهى المؤشر تداولاته اسفل الحد السفلي لمؤشر "Bollinger Bands” مما يفتح الباب أمام المؤشر لمزيد من الانخفاض لمستوى الدعم 9400 نقطة كمستوى أول، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 9750 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم هو 9,521 نقطة وبين مستوى المقاومة هو 9,706 نقطة

قال هشام أبو جامع الرئيس التنفيذي والمؤسس لتقنيات مكيال المالية إن سبب تراجع السوق السعودي يعود إلى أمرين الأول هو الحركة التصحيحية على الأسهم القيادية، والثاني خروج المضاربين من السوق الذين تسببوا في ارتفاع الأسهم الصغيرة.

وأضاف في لقائه مع قناة العربية، أن تراجع السوق مع تراجع قيم التداولات ليس له علاقة بما يحدث في الأسواق العالمية من إغلاقات.

وأشار إلى أن ارتفاع الأسهم الصغيرة كانت لأهداف معينة من المضاربين، والآن خرج المضاربون من السوق وهو ما أدى إلى تراجع قيم التداول.

ولفت إلى إن الصورة العامة لأداء نتائج البنوك ستكون أكثر وضوحا في الربع الرابع، وقال إن هناك اختلافا في حساب المخصصات من بنك لآخر، ومن ربع لآخر حسب المخاطر المحتملة، مؤكدا أن الربع الأخير من هذا العام سيكون هو الفاصل في الأمر.

وانخفض المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليتكبد المؤشر خسائر في آخر جلساته بنسبة بلغت -2.65% بما يعادل -215.33 نقطة، وذلك وسط استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع تأثره بكسر خط اتجاه صاعد في وقت سابق على المدى القصير، ونلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.

لذلك تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أدنى مستوى 8,076.79، ليستهدف أولى مستويات الدعم القريبة عند 7,808.54.